تتواصل الدعوات داخل وخارج العراق للإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة في العراق، فيما تؤكد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها تلقت شكاوى وطعون جديدة تتصل بالانتخابات التشريعية لكنها لا تتوقع أكثر من تأخر بسيط في اعتماد النتائج رسميا.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن أمل البيرقدار نائبة رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قولها أنهم تلقوا شكاوى وطعون جديدة على نتائج إعادة عملية العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين في بغداد من مرشحين - وليس من كتل - مضيفة أن هذا سيؤخر إرسال النتائج إلى المحكمة الاتحادية (العليا) لاعتمادها."
وكان يوم الاثنين هو اليوم الأخير لتلقي الطعون على أن تصدر محكمة الاستئناف حكمها في تلك االطعون في غضون عشرة أيام ترسل بعدها النتائج إلى المحكمة العليا لتصديقها.
عضو مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات سردار عبد الكريم أوضح لإذاعة العراق الحر أن "عدد الطعون التي قدمتها الائتلافات لا يتجاوز الخمسة طعون قدمها المرشحون الذين تم استبدالهم بمرشحين آخرين بعد عملية انتهاء عملية إعادة العد والفرز.
من جهته قال سعد الرواي عضو مجلس المفوضين لوكالة رويترز للأنباء انه لا يتوقع أن تأخذ محكمة الاستئناف وقتا طويلا في النظر في الشكاوى الأخيرة مشيرا إلى أن الأمر ربما يستغرق يوما أو يومين على الأكثر.
تأخر تشكيل الحكومة كان قد أثار قلق الأوساط السياسية العراقية والدولية من عودة أعمال العنف، وذلك وسط استمرار الصراعات بين الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات، وتمسك كل من القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي وائتلاف دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي سارع للتحالف مع الائتلاف الوطني العراقي كي يتمكن من تشكيل الحكومة، لكن يبدو أن الخلافات لا زالت مستمرة حيث لم تحسم بعد رئاسة الوزراء بين الائتلافين.
إلا أن القيادي في قائمة ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي وفي حديثه لإذاعة العراق الحر توقع أن تتمكن اللجنة التي شكلت من قبل تحالف ائتلافي دولة القانون والوطني، من حسم قضية اختيار رئيس الوزراء الجديد خلال أسبوع واحد فقط".
لكن عضو القائمة العراقية حامد المطلك أكد لإذاعة العراق الحر أنه من حق القائمة العراقية تشكيل الحكومة دستوريا وقانونيا".
القائمة العراقية كما يبدو لا تزال تتمسك بحقها في تشكيل الحكومة، خاصة بعد الزيارة التي قام بها قادتها للمرجع الديني الأعلى علي السيستاني الأحد، حيث وصفوا موقف السيستاني تجاه الكتل الفائزة بالانتخابات التشريعية بأنه يعتبر "مكسبا" للقائمة العراقية واعترافا بحقها في تشكيل الحكومة.
رئيس القائمة العراقية إياد علاوي قال إن السيستاني يطالب بالإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة، وأنه يؤكد على وحدة العراق.
المحلل السياسي هاشم الحبوبي يرى بأن زيارة علاوي إلى النجف جاءت متأخرة إلا أنها ناجحة، لافتا إلى أن أطراف عدة تحاول تأخير إعلان النتائج النهائية للانتخابات لأنها لم تكمل استعداداتها التحالفية على حد تعبيره.
خالد الاسدي القيادي في الائتلاف العراقي الموحد بين أن تحالف ائتلافي دولة القانون والوطني وجه دعوة إلى التحالف الكردستاني والقائمة العراقية للمشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة، مضيفا أن "التحالف الكردستاني ابدي رغبة كبيرة بالمشاركة في تشكيل الحكومة.
لكن سامي شورش القيادي في التحالف الكردستاني وعضو الوفد المفاوض أكد في تصريحات لإذاعة العراق الحر أن التحالف الكردستاني ينأى بنفسه عن التجاذبات السياسية وأن الوفد المفاوض سيغادر بغداد بعد المصادقة على نتائج الانتخابات بشكل نهائي.
وأظهرت نتائج الانتخابات التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في نهاية آذار الماضي، تقدم القائمة العراقية بحصولها على 91 مقعدا، تلتها قائمة إئتلاف دولة القانون بـ89 مقعدا، والائتلاف الوطني بـ70 مقعدا، والتحالف الكردستاني بـ43 مقعدا.
محللون ومراقبون للمشهد السياسي العراقي يؤكدون على ضرورة أن تبدي الكتل السياسية الفائزة بعض المرونة وتقديم قليل من التنازلات للمصلحة العامة.
ويرى المحلل السياسي اسعد العبادي أن حل الأزمة السياسية العراقية يكمن في إعطاء القائمة العراقية فرصة تشكيل الحكومة المقبلة، كونها حصلت على مقاعد أكثر في البرلمان الجديد وهي تمثل مكونا مهما لا يمكن تهميشه وهو المكون السني.
أما المحلل السياسي هاشم الحبوبي فيرى بأن العملية السياسية في العراق مكانك راوح وأنه من الصعب استكشاف ملامح الحكومة المقبلة خاصة في ظل التغييرات التي طرأت على مواقف بعض الكتل ومنها موقف التحالف الكردستاني بعد التصريحات الأخيرة للبارزاني والطالباني.
الحبوبي يرى بأن الولايات المتحدة الأميركية كانت اقل المتدخلين في الانتخابات العراقية ومسألة تشكيل الحكومة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن أمل البيرقدار نائبة رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قولها أنهم تلقوا شكاوى وطعون جديدة على نتائج إعادة عملية العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين في بغداد من مرشحين - وليس من كتل - مضيفة أن هذا سيؤخر إرسال النتائج إلى المحكمة الاتحادية (العليا) لاعتمادها."
وكان يوم الاثنين هو اليوم الأخير لتلقي الطعون على أن تصدر محكمة الاستئناف حكمها في تلك االطعون في غضون عشرة أيام ترسل بعدها النتائج إلى المحكمة العليا لتصديقها.
عضو مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات سردار عبد الكريم أوضح لإذاعة العراق الحر أن "عدد الطعون التي قدمتها الائتلافات لا يتجاوز الخمسة طعون قدمها المرشحون الذين تم استبدالهم بمرشحين آخرين بعد عملية انتهاء عملية إعادة العد والفرز.
من جهته قال سعد الرواي عضو مجلس المفوضين لوكالة رويترز للأنباء انه لا يتوقع أن تأخذ محكمة الاستئناف وقتا طويلا في النظر في الشكاوى الأخيرة مشيرا إلى أن الأمر ربما يستغرق يوما أو يومين على الأكثر.
تأخر تشكيل الحكومة كان قد أثار قلق الأوساط السياسية العراقية والدولية من عودة أعمال العنف، وذلك وسط استمرار الصراعات بين الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات، وتمسك كل من القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي وائتلاف دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي سارع للتحالف مع الائتلاف الوطني العراقي كي يتمكن من تشكيل الحكومة، لكن يبدو أن الخلافات لا زالت مستمرة حيث لم تحسم بعد رئاسة الوزراء بين الائتلافين.
إلا أن القيادي في قائمة ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي وفي حديثه لإذاعة العراق الحر توقع أن تتمكن اللجنة التي شكلت من قبل تحالف ائتلافي دولة القانون والوطني، من حسم قضية اختيار رئيس الوزراء الجديد خلال أسبوع واحد فقط".
لكن عضو القائمة العراقية حامد المطلك أكد لإذاعة العراق الحر أنه من حق القائمة العراقية تشكيل الحكومة دستوريا وقانونيا".
القائمة العراقية كما يبدو لا تزال تتمسك بحقها في تشكيل الحكومة، خاصة بعد الزيارة التي قام بها قادتها للمرجع الديني الأعلى علي السيستاني الأحد، حيث وصفوا موقف السيستاني تجاه الكتل الفائزة بالانتخابات التشريعية بأنه يعتبر "مكسبا" للقائمة العراقية واعترافا بحقها في تشكيل الحكومة.
رئيس القائمة العراقية إياد علاوي قال إن السيستاني يطالب بالإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة، وأنه يؤكد على وحدة العراق.
المحلل السياسي هاشم الحبوبي يرى بأن زيارة علاوي إلى النجف جاءت متأخرة إلا أنها ناجحة، لافتا إلى أن أطراف عدة تحاول تأخير إعلان النتائج النهائية للانتخابات لأنها لم تكمل استعداداتها التحالفية على حد تعبيره.
خالد الاسدي القيادي في الائتلاف العراقي الموحد بين أن تحالف ائتلافي دولة القانون والوطني وجه دعوة إلى التحالف الكردستاني والقائمة العراقية للمشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة، مضيفا أن "التحالف الكردستاني ابدي رغبة كبيرة بالمشاركة في تشكيل الحكومة.
لكن سامي شورش القيادي في التحالف الكردستاني وعضو الوفد المفاوض أكد في تصريحات لإذاعة العراق الحر أن التحالف الكردستاني ينأى بنفسه عن التجاذبات السياسية وأن الوفد المفاوض سيغادر بغداد بعد المصادقة على نتائج الانتخابات بشكل نهائي.
وأظهرت نتائج الانتخابات التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في نهاية آذار الماضي، تقدم القائمة العراقية بحصولها على 91 مقعدا، تلتها قائمة إئتلاف دولة القانون بـ89 مقعدا، والائتلاف الوطني بـ70 مقعدا، والتحالف الكردستاني بـ43 مقعدا.
محللون ومراقبون للمشهد السياسي العراقي يؤكدون على ضرورة أن تبدي الكتل السياسية الفائزة بعض المرونة وتقديم قليل من التنازلات للمصلحة العامة.
ويرى المحلل السياسي اسعد العبادي أن حل الأزمة السياسية العراقية يكمن في إعطاء القائمة العراقية فرصة تشكيل الحكومة المقبلة، كونها حصلت على مقاعد أكثر في البرلمان الجديد وهي تمثل مكونا مهما لا يمكن تهميشه وهو المكون السني.
أما المحلل السياسي هاشم الحبوبي فيرى بأن العملية السياسية في العراق مكانك راوح وأنه من الصعب استكشاف ملامح الحكومة المقبلة خاصة في ظل التغييرات التي طرأت على مواقف بعض الكتل ومنها موقف التحالف الكردستاني بعد التصريحات الأخيرة للبارزاني والطالباني.
الحبوبي يرى بأن الولايات المتحدة الأميركية كانت اقل المتدخلين في الانتخابات العراقية ومسألة تشكيل الحكومة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.