اشتكت نساء كربلائيات مما أسمينه بتهميش الرجال لهن، ومحاربتهن في مجالات العمل، واتهم بعضهن الرجال بالتفرد، وأجمعن على وجود تمييز ضدهن من قبل الرجال في مجالات العمل، بينما استغرب الرجال من هذه التهم، وأكدوا أنهم بعد 2003 بحاجة لقانون يضمن حقوقهم في مواجهة ما سموه بطغيان المرأة.
تقول لمياء أحمد، وهي موظفة في إحدى الدوائر الحكومية إن نظرة عامة النساء الى الرجل الشرقي هو انه دائم الاستحواذ على حقوق المرأة، وصاحب سطوة لا تتيح للمرأة باعتبارها كائنا ضعيفا تحقيق مساحة من الحضور في الحياة. ولكن مع ذلك تعتقد لمياء أن المرأة العراقية تمكنت من مواجهة سطوة الرجل وتحقيق حضور في مجال العمل تحديدا.
وتوكد الصحفية شذى الشبيبي ان المرأة الحاضرة في العمل تواجه متاعب ومصاعب، لكونها امرأة، وتعتقد شذى أن "هذه المصاعب التي يضعها المجتمع الذكوري في وجهها قد تعيقها عن الوصول إلى أهدافها وتحقيق طموحاتها".
وتعلن شذى الشبيبي ان المجتمع يميز بين المرأة والرجل. ولكن من النساء من تحاول التخفيف من حدة الآراء القائلة بوجود تمييز بين المرأة والرجل في مجال العمل، إذ تقول احداهن "إن التمييز ربما يكون إيجابيا أحيانا".
إذن يبدو أن المرأة تشعر بأنها مستهدفة من قبل الرجل، الذي لم يكتف بممارسة سلطته في البيت، بل تمدد على حساب المرأة في المجالات المهنية أيضا. ولكن ماذا يقول الرجال في هذا الشأن، ويرى المواطن أحمد عبد الله، "أن الحديث عن تهميش دور المرأة مبالغ فيه، وأن الرجل بعد التغيير صار بحاجة لقوانين تحميه من سيطرة المرأة".
ويرد احمد على شكاوى المرأة من الرجل، المتهم بالتمييز، بالقول، "أن المهام المهنية في العراق صعبة لذلك هي تناط غالبا بالرجال".
وليس هذا رأي أحمد لوحده، فمن الرجال من يرد على اتهام المرأة للرجل، بوصفه مستبدا ولا يتحمل نجاح المرأة، بالقول "إن النساء بشكل عام غير ميالات لشغل مناصب إدارية مهمة ويبحثن في الغالب عن وظائف في مجالات غير مهمة".
ولايمكن لأحد تجاهل حضور المرأة في الوظائف العامة، فهي موجودة في المدرسة، وفي المستشفى، وفي الدوائر الخدمية، الأمر الذي يؤشر بوضوح إلى أن المجتمع ليس بالقسوة التي تصفها بعض النساء. ولكن مع ذلك تصر بعض النساء على اتهام الرجال بعدم الاعتياد على حضور المرأة في الأوساط المهنية برغم تواجدها في هذه الأوساط منذ عشرات السنين.
يذكر أن الدستور العراقي خصص 25% من مقاعد مجلس النواب والحكومات المحلية للمرأة وهو مؤشر على أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في الحياة السياسية، وليس فقط في الحياة المهنية العادية. ولكن ربما طبيعة المرحلة، وعلو نبرة الصوت الرجالي هو ما جعل البعض يعتقد بأن النساء مهمشات بنسبة ما.
تقول لمياء أحمد، وهي موظفة في إحدى الدوائر الحكومية إن نظرة عامة النساء الى الرجل الشرقي هو انه دائم الاستحواذ على حقوق المرأة، وصاحب سطوة لا تتيح للمرأة باعتبارها كائنا ضعيفا تحقيق مساحة من الحضور في الحياة. ولكن مع ذلك تعتقد لمياء أن المرأة العراقية تمكنت من مواجهة سطوة الرجل وتحقيق حضور في مجال العمل تحديدا.
وتوكد الصحفية شذى الشبيبي ان المرأة الحاضرة في العمل تواجه متاعب ومصاعب، لكونها امرأة، وتعتقد شذى أن "هذه المصاعب التي يضعها المجتمع الذكوري في وجهها قد تعيقها عن الوصول إلى أهدافها وتحقيق طموحاتها".
وتعلن شذى الشبيبي ان المجتمع يميز بين المرأة والرجل. ولكن من النساء من تحاول التخفيف من حدة الآراء القائلة بوجود تمييز بين المرأة والرجل في مجال العمل، إذ تقول احداهن "إن التمييز ربما يكون إيجابيا أحيانا".
إذن يبدو أن المرأة تشعر بأنها مستهدفة من قبل الرجل، الذي لم يكتف بممارسة سلطته في البيت، بل تمدد على حساب المرأة في المجالات المهنية أيضا. ولكن ماذا يقول الرجال في هذا الشأن، ويرى المواطن أحمد عبد الله، "أن الحديث عن تهميش دور المرأة مبالغ فيه، وأن الرجل بعد التغيير صار بحاجة لقوانين تحميه من سيطرة المرأة".
ويرد احمد على شكاوى المرأة من الرجل، المتهم بالتمييز، بالقول، "أن المهام المهنية في العراق صعبة لذلك هي تناط غالبا بالرجال".
وليس هذا رأي أحمد لوحده، فمن الرجال من يرد على اتهام المرأة للرجل، بوصفه مستبدا ولا يتحمل نجاح المرأة، بالقول "إن النساء بشكل عام غير ميالات لشغل مناصب إدارية مهمة ويبحثن في الغالب عن وظائف في مجالات غير مهمة".
ولايمكن لأحد تجاهل حضور المرأة في الوظائف العامة، فهي موجودة في المدرسة، وفي المستشفى، وفي الدوائر الخدمية، الأمر الذي يؤشر بوضوح إلى أن المجتمع ليس بالقسوة التي تصفها بعض النساء. ولكن مع ذلك تصر بعض النساء على اتهام الرجال بعدم الاعتياد على حضور المرأة في الأوساط المهنية برغم تواجدها في هذه الأوساط منذ عشرات السنين.
يذكر أن الدستور العراقي خصص 25% من مقاعد مجلس النواب والحكومات المحلية للمرأة وهو مؤشر على أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في الحياة السياسية، وليس فقط في الحياة المهنية العادية. ولكن ربما طبيعة المرحلة، وعلو نبرة الصوت الرجالي هو ما جعل البعض يعتقد بأن النساء مهمشات بنسبة ما.