ويقول الماجدي أنه يرد على الغربة بالكتابة، ودليل ذلك غزارة نتاجاته الادبية في مجالات: الشعر، والمسرح، وتاريخ الأديان، إذ ألف أكثر من 20 كتاباً في الميثولوجيا، والتاريخ القديم، والأديان القديمة، منها: سفر سومر، ومثولوجيا الأردن القديم، وأديان ومعتقدات ما قبل التاريخ، وله [بخور الآلهة] وهي دراسة في الطب والسحر والأسطورة والدين.
ويرى الدكتور خزعل الماجدي أن العديد من الدول العربية والإسلامية وبينها العراق، لازالت تعيش عمليا في القرون الوسطى، بينما العالم يعيش زمن العولمة والتكنولوجيا الحديثة.
الدكتور خزعل الماجدي من مواليد كركوك عام 1951، وقد أنهى دراسته الجامعية في بغداد، وحصل فيها على شهادة الدكتوراه في التاريخ القديم عام 1996، وفي العام 2009 حصل على شهادة دكتوراه ثانية من احدى الجامعات اللبنانية عن اطروحة تناول فيها فلسفة الأديان. وعلى الرغم من حبه للتاريخ والأديان القديمة، إلا أنه مبدع في مجالات عديدة اخرى، إذ صدرت له عدة مجاميع شعرية، ومؤلفات مسرحية، كما الف كتبا تناولت التنظير الشعري، والبحث في ماهية الشعر وجوهره وتاريخه. ومنذ اوائل ثمانينيات القرن العشرين صدرت له سبع مجاميع شعرية هي: يقظة دلمون, أناشيد إسرافيل, خزائيل، عكازة رامبو، فيزياء مضادة، حيّة ودرج، ربما من يدري. ومن ابرز ما عرضت له من مسرحيات: عزلة في الكريستال، وهاملت بلا هاملت، وقيامة شهرزاد، واخيرا مفتاح بغداد.
في اواسط تسعينيات القرن العشرين ترك الدكتور خزعل الماجدي العراق ليبدأ رحلة المهجر من العاصمة الاردنية عمان، التي امضى فيها بضع سنوات، قبل ان يعود إلى العراق ليغادره مجددا، وهذه المرة إلى ليبيا، حيث التحق بجامعة درنة استاذا لخمس سنوات لمادتي التاريخ القديم، وتاريخ الفن. واصبحت هولندا آخر محطات رحلة المهجر بالنسبة له، حيث يقيم اليوم، ويتولى عمادة احدى كليات جامعة لاهاي الدولية، ويعمل أستاذا في الجامعة المفتوحة.
بعد سقوط حكم صدام عام 2003 عاد الدكتور خزعل الماجدي إلى العراق، وهو يطمح لتحقيق أحلامه المؤجلة، وأسس مع مجموعة من الأدباء والأكاديميين المركز العراقي الحضاري لحوار الحضارات والأديان، غير أن الوضع الأمني المتدهور، حال دون بقائه في بغداد، وخاصة بعد اختطاف ابنه وتعرضه لتهديدات الجماعات المسلحة، فاضطر إلى ترك العراق والإقامة في هولندا مع عائلته.
يحلم الدكتور خزعل الماجدي أن يتمكن من طباعة النتاجات الشعرية الكاملة للشعراء العراقيين، وأرشفة المؤلفات التاريخية، وجمع أعمال الفنانين التشكيليين العراقيين، الذين انتشروا في بقاع العالم، وهم يحملون جراحات العراق، ويترجموها عبر أعمالهم إلابداعية. ويصف الشاعر الماجدي حلمه هذا بالمشروع الوطني.
ويرى الدكتور خزعل الماجدي أن العديد من الدول العربية والإسلامية وبينها العراق، لازالت تعيش عمليا في القرون الوسطى، بينما العالم يعيش زمن العولمة والتكنولوجيا الحديثة.
الدكتور خزعل الماجدي من مواليد كركوك عام 1951، وقد أنهى دراسته الجامعية في بغداد، وحصل فيها على شهادة الدكتوراه في التاريخ القديم عام 1996، وفي العام 2009 حصل على شهادة دكتوراه ثانية من احدى الجامعات اللبنانية عن اطروحة تناول فيها فلسفة الأديان. وعلى الرغم من حبه للتاريخ والأديان القديمة، إلا أنه مبدع في مجالات عديدة اخرى، إذ صدرت له عدة مجاميع شعرية، ومؤلفات مسرحية، كما الف كتبا تناولت التنظير الشعري، والبحث في ماهية الشعر وجوهره وتاريخه. ومنذ اوائل ثمانينيات القرن العشرين صدرت له سبع مجاميع شعرية هي: يقظة دلمون, أناشيد إسرافيل, خزائيل، عكازة رامبو، فيزياء مضادة، حيّة ودرج، ربما من يدري. ومن ابرز ما عرضت له من مسرحيات: عزلة في الكريستال، وهاملت بلا هاملت، وقيامة شهرزاد، واخيرا مفتاح بغداد.
في اواسط تسعينيات القرن العشرين ترك الدكتور خزعل الماجدي العراق ليبدأ رحلة المهجر من العاصمة الاردنية عمان، التي امضى فيها بضع سنوات، قبل ان يعود إلى العراق ليغادره مجددا، وهذه المرة إلى ليبيا، حيث التحق بجامعة درنة استاذا لخمس سنوات لمادتي التاريخ القديم، وتاريخ الفن. واصبحت هولندا آخر محطات رحلة المهجر بالنسبة له، حيث يقيم اليوم، ويتولى عمادة احدى كليات جامعة لاهاي الدولية، ويعمل أستاذا في الجامعة المفتوحة.
بعد سقوط حكم صدام عام 2003 عاد الدكتور خزعل الماجدي إلى العراق، وهو يطمح لتحقيق أحلامه المؤجلة، وأسس مع مجموعة من الأدباء والأكاديميين المركز العراقي الحضاري لحوار الحضارات والأديان، غير أن الوضع الأمني المتدهور، حال دون بقائه في بغداد، وخاصة بعد اختطاف ابنه وتعرضه لتهديدات الجماعات المسلحة، فاضطر إلى ترك العراق والإقامة في هولندا مع عائلته.
يحلم الدكتور خزعل الماجدي أن يتمكن من طباعة النتاجات الشعرية الكاملة للشعراء العراقيين، وأرشفة المؤلفات التاريخية، وجمع أعمال الفنانين التشكيليين العراقيين، الذين انتشروا في بقاع العالم، وهم يحملون جراحات العراق، ويترجموها عبر أعمالهم إلابداعية. ويصف الشاعر الماجدي حلمه هذا بالمشروع الوطني.