نظّمت غرفة تجارة كربلاء مؤتمراً استثمارياً حضره العشرات من رجال الأعمال من طائفة "البهرة" التي تنتشر في دول عديدة حول العالم منها الصين والهند والباكستان والخليج، وسط آمال تعقدها الحكومة المحلية في كربلاء في أن يُسهم تجار البهرة بإقامة مشاريع مهمة في المحافظة.
رئيس غرفة تجارة كربلاء نبيل الأنباري قال في حديث لإذاعة العراق الحر إن المؤتمر يهدف إلى إطلاع المستثمرين عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة في كربلاء، وكذلك لتبديد مخاوفهم من ناحية الأمنية.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تنفتح فيها حكومة كربلاء على المستثمرين الأجانب فقد طرقت أبواب الكثير من الشركات في الأعوام الماضية، لكن جهود الاستثمار تعثرت بسبب ما يواجهه المستثمرون من صعوبات وعوائق في مجال تخصيص الأراضي لمشاريعهم، الأمر الذي جعل العديد منهم يعزف عن الاستثمار في كربلاء وربما في العراق برمته. ومع أن هذه المشكلة ما زالت قائمة، تأمل غرفة تجارة كربلاء بأن يتمكن مستثمرو طائفة البهرة من شراء الأراضي التي سيقيمون عليها مشاريعهم المفترضة.
المؤتمر الاستثماري الذي امتد نهاراً كاملاً تخلله استعراض لفرص الاستثمار في كربلاء من قبل الدوائر المعنية في الحكومة المحلية، فيما قام المستثمرون القادمون من الهند والباكستان والخليج من طائفة البهرة، بإطلاع الحضور على ما حققوه في مجال مشاريع الاستثمار، معربين عن أملهم بالتوصّل إلى اتفاقات وتعاقدات استثمارية مع الحكومة المحلية، طالما أن كربلاء تمتلك فرصاً استثمارية جيدة، بحسب رجل الأعمال من طائفة البهرة رضا نور النبي.
ويأمل المستثمرون من طائفة البهرة أن تكون الأوضاع السياسية والأمنية على خير ما يرام، وبما يهيئ فرصاً جادة للمستثمرين، ويعتقد رضا نور النبي أن ما تنقله وسائل الإعلام من قلق أمني وسياسي في العراق يصيب أصحاب الأموال بالتردد في الإقدام على الاستثمار في العراق عموما.
وتحاول الحكومة المحلية بكربلاء منذ سنوات إقناع المستثمرين الأجانب بأن الأوضاع في المحافظة تختلف من الناحية الأمنية عن مناطق أخرى في العراق تشهد خروقاً أمنية واضحة، لكن ما تشهده كربلاء من وقت لآخر من تفجيرات يبعث برسائل عكسية إلى المستثمرين الذين يعتبرون الجانب الأمني من أبرز الأسباب التي تنعش الاستثمار أو تعيقه كما يقول رجل الأعمال من طائفة البهرة محمد شاه.
من جهتها حاولت الحكومة المحلية تطمين المستثمرين ورجال الأعمال بأن الأوضاع الأمينة في المدينة جيدة ولن تؤثر على جهود الاستثمار، وقال محافظ كربلاء آمال الدين الهر، إن الوضع الأمني جيد معتبرا استجابة رجال الأعمال لدعوة الحكومة المحلية وحضورهم المؤتمر يؤكد أن ما ذهب إليه من أن الوضع الأمني جيد.
جدير بالإشارة إن طائفة البهرة هي طائفة دينية يعتقد أنها من بقايا الدولة الفاطمية التي حكمت تاريخياً في المغرب العربي، وتعد من أغنى الطوائف ويتوزع أبناؤها على دول عديدة منها الهند والباكستان وبريطانيا والصين وبعض دول الخليج، وهم يعتنقون المذهب الجعفري ويكثرون من زيارة العتبات المقدسة في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
رئيس غرفة تجارة كربلاء نبيل الأنباري قال في حديث لإذاعة العراق الحر إن المؤتمر يهدف إلى إطلاع المستثمرين عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة في كربلاء، وكذلك لتبديد مخاوفهم من ناحية الأمنية.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تنفتح فيها حكومة كربلاء على المستثمرين الأجانب فقد طرقت أبواب الكثير من الشركات في الأعوام الماضية، لكن جهود الاستثمار تعثرت بسبب ما يواجهه المستثمرون من صعوبات وعوائق في مجال تخصيص الأراضي لمشاريعهم، الأمر الذي جعل العديد منهم يعزف عن الاستثمار في كربلاء وربما في العراق برمته. ومع أن هذه المشكلة ما زالت قائمة، تأمل غرفة تجارة كربلاء بأن يتمكن مستثمرو طائفة البهرة من شراء الأراضي التي سيقيمون عليها مشاريعهم المفترضة.
المؤتمر الاستثماري الذي امتد نهاراً كاملاً تخلله استعراض لفرص الاستثمار في كربلاء من قبل الدوائر المعنية في الحكومة المحلية، فيما قام المستثمرون القادمون من الهند والباكستان والخليج من طائفة البهرة، بإطلاع الحضور على ما حققوه في مجال مشاريع الاستثمار، معربين عن أملهم بالتوصّل إلى اتفاقات وتعاقدات استثمارية مع الحكومة المحلية، طالما أن كربلاء تمتلك فرصاً استثمارية جيدة، بحسب رجل الأعمال من طائفة البهرة رضا نور النبي.
ويأمل المستثمرون من طائفة البهرة أن تكون الأوضاع السياسية والأمنية على خير ما يرام، وبما يهيئ فرصاً جادة للمستثمرين، ويعتقد رضا نور النبي أن ما تنقله وسائل الإعلام من قلق أمني وسياسي في العراق يصيب أصحاب الأموال بالتردد في الإقدام على الاستثمار في العراق عموما.
وتحاول الحكومة المحلية بكربلاء منذ سنوات إقناع المستثمرين الأجانب بأن الأوضاع في المحافظة تختلف من الناحية الأمنية عن مناطق أخرى في العراق تشهد خروقاً أمنية واضحة، لكن ما تشهده كربلاء من وقت لآخر من تفجيرات يبعث برسائل عكسية إلى المستثمرين الذين يعتبرون الجانب الأمني من أبرز الأسباب التي تنعش الاستثمار أو تعيقه كما يقول رجل الأعمال من طائفة البهرة محمد شاه.
من جهتها حاولت الحكومة المحلية تطمين المستثمرين ورجال الأعمال بأن الأوضاع الأمينة في المدينة جيدة ولن تؤثر على جهود الاستثمار، وقال محافظ كربلاء آمال الدين الهر، إن الوضع الأمني جيد معتبرا استجابة رجال الأعمال لدعوة الحكومة المحلية وحضورهم المؤتمر يؤكد أن ما ذهب إليه من أن الوضع الأمني جيد.
جدير بالإشارة إن طائفة البهرة هي طائفة دينية يعتقد أنها من بقايا الدولة الفاطمية التي حكمت تاريخياً في المغرب العربي، وتعد من أغنى الطوائف ويتوزع أبناؤها على دول عديدة منها الهند والباكستان وبريطانيا والصين وبعض دول الخليج، وهم يعتنقون المذهب الجعفري ويكثرون من زيارة العتبات المقدسة في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.