روابط للدخول

خبر عاجل

مسرحيات للطفولة في مهرجان بجامعة الموصل


مسرحية من مهرجان الموصل
مسرحية من مهرجان الموصل
خمسة عروض مسرحية تجريبية تضمنتها أعمال المهرجان الفني السنوي الاول لقسم التربية الفنية بكلية الفنون الجميلة في جامعة الموصل.
اعمال مسرحية طلابية بجهود ذاتية وامكانات محدودة توجّهت بخطابها الى الاطفال وتلاميذ المدارس حصراً، باعتبارهم الشريحة موضوعة بحث الملاكات التعليمية والتدريسية التي يُخرِّجها قسم التربية الفنية، بحسب رئيسه الدكتور محمد اسماعيل الذي قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان مسرحيات هذا المهرجان تختلف عن المواسم الاخرى، وأشار الى انها اعمال مسرحية تعليمية جادة بذل خلالها الطلبة جهوداً شاقة.
رسم الابتسامة على وجوه الطفولة العراقية المحرومة، والمساهمة في زرع قيم المحبة والتعاون في النفوس الصغيرة، وبخاصة في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي يعيشها العراق، تمثل أبرز ما دعت اليه المسرحيات الطلابية رغم ضعف إنتاجها المادي، وتقول مخرجة عمل مسرحي حمل عنوان (الاميرة شهد وطير السعد) الطالبة عبير اكرم:
" حاولنا من خلال هذه المسرحية تعليم الاطفال على الحب والتعاون رغم معوقات عملنا المتمثلة بقلة الدعم المقدم من جامعة الموصل".
فيما تحدث الطالب زيد عبد الوهاب عن دوره المسرحي الذي خاطب به الطفل العراقي:
"دوري في المسرحية هو الدبدوب، وحاولنا من خلال المسرحية توصيل رسالة من اجل اشاعة الحب والسلام في بلدنا ".
نالت العروض المسرحية استحسان الجمهور الذي غصت به صالة عرض المسرح التجريبي في جامعة الموصل، مع دعوات لزيادة الدعم والاهتمام بدور الرسالة المسرحية في المجتمع، ويقول أحد المشاهدين:
"حقيقة المسرحية حلوة وجيدة بينت لنا ما نحن بحاجة الية حاليا من مشاعر الحب والتعاون ونتمنى اشاعة مثل هذه الاعمال ودعمها".
ما بين العلم والتربية والفن تتحقق معادلة غرس القيم الجمالية والتربوية في نفوس تلاميذ المدارس، والتي يسعى قسم التربية الفنية الى تحقيقها عبر دفعته الاولى من طلبته الخريجين، لاسيما وانهم سيسدون فراغا تشكو منه هذه المادة في بعض مدارس محافظة نينوى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
XS
SM
MD
LG