روابط للدخول

خبر عاجل

إطار استراتيجي يحكم العلاقة بين العراق والأمم المتحدة


وضعت الأمم المتحدة والحكومة العراقية أسس إطار استراتيجي لتنظيم طبيعة العلاقة بينهما في السنوات الأربع المقبلة، لضمان مواجهة التحديات التي تتعلق بصياغة برامج مشتركة للمساعدة في زيادة النمو الاقتصادي في العراق.
وزير التخطيط العراقي علي بابان قال ان خطة إطار الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية في العراق سيتم التركيز فيها على تطوير ثلاثة جوانب رئيسة تتمثل بـ "الحكم الرشيد" و"النمو الاقتصادي" و"الخدمات الأساسية".
ويأتي الاتفاق على خطة الأمم المتحدة في وقت تعمل فيه الحكومة العراقية على وضع خطة خمسية لإعادة بناء جميع مفاصل الحياة في العراق، ويقول بابان ان الأمم المتحدة والعديد من المنظمات والهيئات الدولية ستعمل على تقديم الدعم الفني والمادي للحكومة العراقية لمساعدتها على تأسيس تنمية حقيقية تستطيع النهوض بواقع الاقتصاد العراقي.
العديد من سفراء دول العالم وممثلي مختلف المنظمات الدولية شاركوا في المشاورات النهائية التي سبقت إعلان الاتفاق على الخطة الأممية في محاولة منهم للمساهمة في بناء العراق من خلال جذب الخبرات الدولية والعمل على مساعدة الحكومة العراقية في تنمية الاقتصاد الوطني بأسرع وقت.
مدير بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق فون كرشمن أعرب في حديث لإذاعة العراق الحر عن سعادته للمشاركة في وضع الخطط المستقبلية لبناء الاقتصاد العراقي، مشيرا الى أن الاتحاد الأوربي ينتظر تطبيق هذه الخطط على ارض الواقع، وبما يسهم في حصول تنمية فعلية لجميع القطاعات.
ويؤكد رئيس هيئة إحصاء إقليم كردستان جمال رسول ان خطط طويلة الأمد اقترحتها وزارة التخطيط لإيجاد معالجات فعلية وصياغة برامج للنهوض بواقع الاقتصاد العراقي من خلال وضع آلية للمانحين تشمل تنمية البنى التحتية والأساسية والارتكازية ووضع رؤية شاملة للوضع الاقتصادي في البلاد، ويشير رسول في حديث لإذاعة العراق الحر الى أن المساعدة التي سيقدمها المجتمع الدولي للعراق ستسهم الى حد بعديد في تقوية وتنشيط عجلة الاقتصاد في جميع أنحاء البلاد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
XS
SM
MD
LG