روابط للدخول

خبر عاجل

الشبيبة العراقية المهاجرة ونبض الحياة في اوروبا


في حلقة هذا الاسبوع من [كولاج] نتعرف على كيفية تعامل الشبيبة العراقية المقيمة في اوروبا مع مستجدات ظروف الحياة، ومساعي الاندماج في المجتمع بتجاوز العادات والتقاليد التي تتمسك بها العوائل العراقية في دول المهجر.

الشاب أسامه المقيم في هولنده يرى ان اهم مشكلة تواجهه هي الاندماج في المجتمع الهولندي، الذي تختلف عاداته وتقاليده كليا عن تلك التي عرفها في المجتمع العراقي، ناهيك عن مشاكل الدراسة والسكن. ويقول ان الجامعة التي يواصل دراسته فيها تقع في احدى المدن الهولندية الكبرى، لذا يصعب عليه الحصول فيها على سكن يتناسب وامكانات الطالب مما دفعه الى السكن في بلدة اخرى بعيدة نسبيا عن مكان الدراسة.
ويتفق رزان مع أسامة في الرأي بخصوص ما يواجهه الطلبة من ازمة في السكن، لكنه يقول ان الطالبات هن من يعانين من مشكلة السكن، لأن الاسر العراقية محافظة، ولا تسمح لبناتها بالسكن في مكان آخر غير منزل الاسرة، وهذا يعني ان على الطالبة ان تقضي ساعات في وسائل المواصلات العامة للانتقال من منزل اسرتها الى الجامعة والعودة منها.
ويتابع رزان ان المشكلة التي تواجهه شخصيا هي ان الوقت لا يكفيه لمتابعة ما يستجد على صعيد تكنولوجيا المعلومات الذي هو مجال تخصصه، إذ ان الغياب عن المتابعة ليوم واحد هو بمثابة تأخر سنه كاملة عن مواكبة الجديد في هذا الميدان.
أما طالبة قسم الماجستير في الصيدلة الشابة ليديا فتعتبر التطور التكنولوجي عامل تأثير سلبي على العلاقات الأجتماعية، لانه يأخذ معظم، ان لم نقل كل وقت الفرد، لكنها في الوقت نفسه ترى أنه بدون مواكبة الشبيبة العراقية للتطور التكنولوجي لايمكن منافسة أبناء البلد الأصليين للحصول على العمل.
وتعتبر ليديا نفسها محظوظة لانها تعيش مع أهلها الذين وفروا لها كافة الظروف اللازمة لمواصلة دراستها.

على صلة

XS
SM
MD
LG