حضر الشأن العراقي في مباحثات الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون كيري الذي وصل إلى دمشق، محطته الثانية بعد بيروت، مساء أمس.
وذكر البيان الرسمي السوري إن المحادثات بين الرئيس الأسد والسيناتور كيري تطرقت إلى "العلاقات الثنائية وآفاق السلام والمستجدات في المنطقة".
وأوضح البيان السوري أنه جرى التأكيد على ضرورة مواصلة الحوار البناء بين البلدين المبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للوصول إلى حلول ايجابية للقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال البيان الرئاسي السوري إن الرئيس الأسد والسيناتور كيري أعربا عن أملهما في أن تشكل الانتخابات العراقية، انطلاقة جديدة لتحقيق أمن واستقرار العراق ووحدته.
وعقب لقائه الرئيس الأسد عبر السيناتور جون كيري عن سعادته بوجوده في دمشق، وقال في تصريح صحيفي: لقد ناصرت طويلاً انخراط أميركا مع سورية، وأنا ملتزم جدا بالعمل على جهد مستمر لتحقيق تقدم في علاقاتنا الثنائية. موضحا أن سورية هي عامل رئيس في جلب السلام والاستقرار للمنطقة، وأن لدى الولايات المتحدة وسورية مصلحة كبيرة جداً ومتبادلة.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون كيري أن قرار إدارة أوباما بإرسال سفير إلى دمشق هو دليل على أن الانخراط مع سورية يشكل أولوية على أعلى مستوى بالنسبة لحكومتنا، و قال كيري: أخبرت الرئيس الأسد أن الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وأنا ملتزمون بجعل ترشيح السفير الجديد يكسب الموافقة في مجلس الشيوخ بأسرع وقت ممكن.
وعقدت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي في السابع عشر من الشهر الماضي جلسة استماع للسفير روبرت فورد الذي يشغل منصب نائب السفير الأميركي في بغداد واختاره الرئيس أوباما ليكون أول سفير للولايات المتحدة الأميركية في سورية منذ خمس سنوات.
وفي تصريحه اليوم أكد السيناتور جون كيري، الذي ترأس جلسة الاستماع للسفير فورد، أكد أنه أجرى مع الرئيس الأسد نقاشاً إيجابياً جداً حول التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة، وقال: وجدنا اتفاقاً بيننا حول عدد من الطرق نستطيع نحن ودول أخرى من خلالها، الإسهام على نحو هام في تغيير الديناميكيات الموجودة اليوم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وذكر البيان الرسمي السوري إن المحادثات بين الرئيس الأسد والسيناتور كيري تطرقت إلى "العلاقات الثنائية وآفاق السلام والمستجدات في المنطقة".
وأوضح البيان السوري أنه جرى التأكيد على ضرورة مواصلة الحوار البناء بين البلدين المبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للوصول إلى حلول ايجابية للقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال البيان الرئاسي السوري إن الرئيس الأسد والسيناتور كيري أعربا عن أملهما في أن تشكل الانتخابات العراقية، انطلاقة جديدة لتحقيق أمن واستقرار العراق ووحدته.
وعقب لقائه الرئيس الأسد عبر السيناتور جون كيري عن سعادته بوجوده في دمشق، وقال في تصريح صحيفي: لقد ناصرت طويلاً انخراط أميركا مع سورية، وأنا ملتزم جدا بالعمل على جهد مستمر لتحقيق تقدم في علاقاتنا الثنائية. موضحا أن سورية هي عامل رئيس في جلب السلام والاستقرار للمنطقة، وأن لدى الولايات المتحدة وسورية مصلحة كبيرة جداً ومتبادلة.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون كيري أن قرار إدارة أوباما بإرسال سفير إلى دمشق هو دليل على أن الانخراط مع سورية يشكل أولوية على أعلى مستوى بالنسبة لحكومتنا، و قال كيري: أخبرت الرئيس الأسد أن الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وأنا ملتزمون بجعل ترشيح السفير الجديد يكسب الموافقة في مجلس الشيوخ بأسرع وقت ممكن.
وعقدت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي في السابع عشر من الشهر الماضي جلسة استماع للسفير روبرت فورد الذي يشغل منصب نائب السفير الأميركي في بغداد واختاره الرئيس أوباما ليكون أول سفير للولايات المتحدة الأميركية في سورية منذ خمس سنوات.
وفي تصريحه اليوم أكد السيناتور جون كيري، الذي ترأس جلسة الاستماع للسفير فورد، أكد أنه أجرى مع الرئيس الأسد نقاشاً إيجابياً جداً حول التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة، وقال: وجدنا اتفاقاً بيننا حول عدد من الطرق نستطيع نحن ودول أخرى من خلالها، الإسهام على نحو هام في تغيير الديناميكيات الموجودة اليوم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.