غادر الرئيس الأميركي باراك اوباما كابُل مساء الأحد بعد زيارة قصيرة مفاجئة تعهّد خلالها بالانتصار على طالبان. كما اغتَنم زيارته الأولى كرئيسٍ للولايات المتحدة إلى أفغانستان لمطالبة نظيره الأفغاني حامد كرزاي ببذل المزيد في مكافحة الفساد.
أوباما خاطَب الجنود الأميركيين في قاعدة بغرام قرب كابُل قائلا "مع شركائنا سننتصر وأنا واثق تماما من ذلك"، بحسب تعبيره.
لكنه حذّر مما وصفها بمؤامرات تُحاك ضد الولايات المتحدة وحلفائها إضافةً إلى الشعبين الأفغاني والباكستاني، مضيفاً القول:
"المؤامراتُ ضد وطننا، والمؤامراتُ ضد حلفائنا، والمؤامراتُ ضد الشعبين الأفغاني والباكستاني تُحاكُ في هذا الوقت الذي نتحدث هنا. وفي حال انزلاق هذه المنطقة إلى الوراء، وفي حال استعادة طالبان السيطرة على هذا البلد بحيث تتمكن القاعدة من تنفيذ عملياتها دون قصاص فإن المزيد من أرواح الأميركيين سوف تتعرّض للخطر. كما أن الشعب الأفغاني سوف يفقد فرصته لتحقيق التقدم والازدهار فيما سيكون العالم أقلّ أماناً بكثير."
وأوضح أوباما خلال زيارته التي استغرقت نحو خمس ساعات أن الولايات المتحدة تريد "بناء علاقة دائمة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل"، بحسب تعبيره.
إعداد وتقديم: ناظم ياسين
أوباما خاطَب الجنود الأميركيين في قاعدة بغرام قرب كابُل قائلا "مع شركائنا سننتصر وأنا واثق تماما من ذلك"، بحسب تعبيره.
لكنه حذّر مما وصفها بمؤامرات تُحاك ضد الولايات المتحدة وحلفائها إضافةً إلى الشعبين الأفغاني والباكستاني، مضيفاً القول:
"المؤامراتُ ضد وطننا، والمؤامراتُ ضد حلفائنا، والمؤامراتُ ضد الشعبين الأفغاني والباكستاني تُحاكُ في هذا الوقت الذي نتحدث هنا. وفي حال انزلاق هذه المنطقة إلى الوراء، وفي حال استعادة طالبان السيطرة على هذا البلد بحيث تتمكن القاعدة من تنفيذ عملياتها دون قصاص فإن المزيد من أرواح الأميركيين سوف تتعرّض للخطر. كما أن الشعب الأفغاني سوف يفقد فرصته لتحقيق التقدم والازدهار فيما سيكون العالم أقلّ أماناً بكثير."
وأوضح أوباما خلال زيارته التي استغرقت نحو خمس ساعات أن الولايات المتحدة تريد "بناء علاقة دائمة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل"، بحسب تعبيره.
إعداد وتقديم: ناظم ياسين