روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة سورية: مطالب إعادة الفرز تعيد فرز القوى السياسية العراقية


التحالفات التي تطبخ على نار هادئة بين الكتل السياسية، إضافة إلى بعض القصص التي ترتبط بالشأن العراقي من قبيل المشاركة في القمة العربية وما ينتظر البلاد من مرحلة عصيبة بعد الانتخابات، هي من بين أبرز المواد التي نشرتها الصحافة السورية اليوم الأربعاء.

صحيفة "الوطن" الخاصة اعتبرت أن مطالب إعادة فرز الأصوات يدويا تعيد فرز القوى السياسية العراقية، وقالت: ظهر مزيد من الاصطفاف الحزبي في المشهد السياسي العراقي بعد الانتخابات، في ظل قلق من عدم تسليم السلطة سلمياً في العراق، إلى جانب ازدياد الثقل السياسي لبعض الكتل التي ستتحول إلى صانعة للملوك.
وقالت "الوطن": إن واقع تقارب النتائج بين قائمتي نوري المالكي وإياد علاوي، سيسفر عن تسابقهما تجاه الكتل الأخرى وخاصة القوى الكردية و"الائتلاف العراقي الوطني" وتحديداً التيار الصدري، ما سيفتح الباب واسعاً لكثير من المساومات والتنازلات.

موقع "الجمل" الإخباري تحدث عن عقبات تحول دون تحالف كتلتي المالكي والحكيم، وقال: إن "ائتلاف دولة القانون" بزعامة المالكي بدأ أمس مشاورات مع "الائتلاف الوطني العراقي"، بزعامة "المجلس الأعلى الإسلامي العراقي" والتيار الصدري، حول فُرص التحالف أو حتى الاندماج، التي لا تزال تصطدم بعقبة رئيسية وحيدة هي إصرار المالكي على أن يحتفظ بمنصب رئاسة الحكومة، وهو ما يرفضه الصدريون بشدة، ويعارضه المجلس الأعلى أيضا.

صحيفة "الثورة" الرسمية أعادت نشرت مقال عن صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، قال: بعد انتخابات عام 2005 كان لابد من انتظار مرور ستة أشهر لتتشكل حكومة جديدة، لكن الحكومة هذه المرة لن تكون مرتاحة بشكل أكيد. واعتبر المقال أن الأسابيع والأشهر المقبلة ستكون عصيبة وحاسمة أكثر من فترة الانتخابات التشريعية، وستدور المعركة السياسية ضمن إطار الانسحاب الأميركي المقبل.‏

موقع "شام برس" الإخباري نقل تصريحات عن الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري وصف فيها تجربة مجالس الصحوة في العراق بأنها الأخطر والأكثر ضررا على المقاومة، مشيرا إلى أن هذه المجالس أضرت بنشاط المقاومة بنسبة تزيد عن 60 بالمئة منذ عام 2007.

موقع "محطة أخبار سورية" نقل عن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قوله: إن الرئاسات العراقية الثلاث لن تشارك في القمة العربية بسبب معرفتها المسبقة بعدم جدواها، لاسيما وأنها ستكون برئاسة الزعيم الليبي معمر القذافي.
وبحسب الموقع السوري فإن استقبال القذافي شخصيات عراقية تمثل ما يسمى بالمقاومة العراقية وأحزاب المعارضة الأحد الماضي وإعطائها وعودا بعرض مطالبها على القمة العربية أثار حفيظة الحكومة العراقية، التي سيمثلها في القمة وزير الخارجية هوشيار زيباري.
XS
SM
MD
LG