روابط للدخول

خبر عاجل

اقوال الصحف الكردية


كتبت صحيفة ئاسو اليومية ان حكومة اقليم كردستان اعلنت اليوم السادس عشر من اذار يوم حداد رسمي في الاقليم . واضافت الصحيفة ان مراسم احياء فاجعة حلبجة هذا العام تستمر يومين بمشاركة وفود من عشرين بلدا اجنبيا واكثر من 100 قناة فضائية ووسيلة اعلام محلية وعربية ودولية. ويتضمن برنامج احياء ذكرى حلبجة فعاليات مختلفة ويضع فيها رئيس حكومة اقليم كردستان برهم صالح الحجر الاساس لجامعة حلبجة التي ستقام على موقع قُصف بقنابل النابالم والسلاح الكيمياوي الذي استُخدم ضد المدينة. واشارت الصحيفة الى ان حكومة اقليم كردستان اصدرت اليوم قرارا بتنكيس العلم العراقي وعلم كردستان على كل الدوائر والمؤسسات الحكومية الرسمية الى النصف.

ونشرت صحيفة روزنامة ان وزارة الخارجية الامريكية اولت في تقريرها السنوي اهتماما كبيرا بالعراق وخصصت فصلا كاملا لاوضاع العراق خلال عام 2009. واضافت الصحيفة ان التقرير يتناول اقليم كردستان كجزء من العراق. وجاء في التقرير ان السجناء في الاقليم يتعرضون الى عمليات تعذيب وان الصحفيين يواجهون مضايقات واسعة. ويشير التقرير الذي نشر قبل ايام الى ان هناك ضغوطا على مواطني الاقليم من اجل اختيار طرف سياسي معين في السلطة. وزاد التقرير ان الحزبين الرئيسيين في الاقليم حافظا على علاقاتهما بقوات البيشمركة في الاقليم مثلما حافظا على ارتباط الاقسام الاخرى مثل الاسايش والمخابرات بهما وان قوات الاسايش الداخلية لا تزال موزعة في الواقع وفق الانتماء الحزبي.

قالت صحيفة ئاوينه ان الجماعة الاسلامية الكردستانية اعربت عن تأييدها تولي الرئيس جلال طالباني ولاية رئاسية جديدة ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم الجماعة عبد الستار مجيد قوله ان الجماعة الاسلامية تدعم ترشيح طالباني لولاية جديدة في رئاسة الجمهورية او منصب سيادي اخر ، فيما قال عضو المكتب السياسي للاتحاد الاسلامي الكردستاني محمد احمد للصحيفة انه بالرغم من ان منصب رئيس الجمهورية منصب رمزي ويعتمد على شخصية الفرد الذي يتولاه فان الاتحاد الاسلامي لم يعبر بعد عن تأييده او رفضه لتولي طالباني رئاسة الجمهورية لكن الاتحاد يدعم موقف اقليم كردستان ومصالحه. واضاف احمد ان الاتحاد يدرس قراره حول هذا الموضوع ولا يتخذ قرارات عاطفية.

نشرت صحيفة روبر الاسبوعية ان القوائم الرئيسية في الاقليم بعد ان اعلنت النتائج الجزئية لعمليات العد الفرز بدأت تتطلع للحصول على مناصب سيادية. واضافت الصحيفة ، حسب المعلومات التي حصلت عليها ، ان الحزب الديمقراطي الكردستاني طلب من الاتحاد الوطني الكردستاني التخلي عن مناصب سيادية في الحكومة العراقية المقبلة مقابل ترشيح طالباني لمنصب رئيس الجمهورية. واضاف مصدر مطلع للصحيفة ان الحزب الديمقراطي حصل على مقاعد اكثر من الاتحاد الوطني في البرلمان العراقي الجديد وان تغييرا حصل في توزيع المقاعد البرلمانية لذلك فان الحزب يريد الحصول على مناصب سيادية اكثر من الاتحاد الوطني. واضاف المصدر ان من المحتمل ان يطالب التحالف الكردستاني مثلا بالاستعاضة عن وزارة الخارجية التي تولاها سابقا بوزارة المالية وان من المحتمل ان تطرح هذه الطلبات بعد الانتهاء من اعلان النتائج الكاملة للانتخابات.
XS
SM
MD
LG