روابط للدخول

خبر عاجل

الفنان كاظم شمهود يقيم معرضاً في كربلاء


أقام الفنان العراقي المغترب كاظم شمهود معرضاً شخصياً في مدينة كربلاء حفل بالعديد من اللوحات التي جسدت جوانب من القيم الإنسانية،
وزير الرياضة والشباب جاسم محمد جعفر الذي افتتح المعرض اعتبر في حديث لإذاعة العراق الحر، ان إقامة المعرض في كربلاء جزء من مسعى الوزارة لتشجيع الإبداع ورعاية الطاقات الفنية والثقافية المغتربة، مضيفاً:
"نحتفل اليوم بالمعرض التشكيلي للفنان كاظم، فذلك يعبّر عن مشروع جديد للوزارة لاحتضان الإبداع، وسوف لن يكون المعرض الأخير الذي يقيمه فنانون مغتربون في كربلاء".
الفنان كاظم شمهود الذي أنجز لوحاته المعرض في مدريد وحالت الظروف دون عرضها في لندن كما كان مقررا، اعتبر إقامة المعرض في كربلاء بأنها مناسبة جميلة للتعرف عن قرب على الذائقة الفنية للمتلقي الكربلائي.
شمهود أضاف في حديث لإذاعة العراق الحر أن أعمال معرضه منفذة بأسلوب الحفر على الخشب والمعدن ومواد أخرى كالقماش والعصي والحديد وغيرها من التقنيات الحديثة".
ومع أن المعرض لم يحظ بالترويج الدعائي الكافي، إذ ان العديد من الناس لم يعرفوا شيئاً عن موعد إقامة المعرض غير ان نسبة الحضور خلال يومي العرض كانت مشجعة، وقال احد الزائرين ان "اللوحات جميلة وفيها أساليب متعددة وبرغم أن الفنانيين العراقيين في الداخل والخارج متميزون، غير أني أجد المعرض متميزا".
ودعا بعض من زاروا المعرض إلى تعزيز حضور الفن في معالجة المشاكل الإنسانية والاجتماعية التي يعاني منها المجتمع العراقي، فيما دعا مدير عام دائرة فنون وثقافة الشباب في وزارة الشباب فائز طه سالم إلى ضرورة ابتعاد الفنانين عن التجسيد الواقعي للأحداث وأكد على أهمية حرص الفنانين على إشاعة روح الأمل بين الناس من خلال المعالجات الهادفة، واضاف:
"الفنان البسيط يأخذ انطباعات الشارع بعكس الفنان صاحب الموقف والمتأمل الذي يعبر عن فلسفة وعن أمل".
وبرغم أن الفنان التشكيلي كاظم شمهود كرس معرضه الفني للتعبير عن واقعة الطف عام 61 للهجرة، إلا أنه حرص على إبراز إضاءات من الأمل كانت واضحة في لوحاته من خلال توظيفه للألوان والأفكار الرحبة، كما يشير إلى ذلك الأستاذ في كلية الفنون الجميلة عبد الخالق شاكر، قائلاً:
"العراقيون ملوا الحروب والعنف، وهم بحاجة للهدوء والأمل وأجد لوحات الفنان كاظم تدعو للتفاؤل والحيوية واللحمة".
جدير بالذكر إن الفنان كاظم شمهود من الفنانيين التشكيليين الذين برزوا في سبعينيات القرن الماضي، تخرج في كلية الفنون الجميلة في بغداد عام 1975 وحصل على شهادة الدكتوراه في تاريخ الفن الإسلامي عام 1991 من جامعة مدريد المستقلة، وقد أقام 28 معرضا شخصيا وشارك شارك في 91 معرضاً جماعياً.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
XS
SM
MD
LG