معالجة الصحافة السورية للشأن العراقي اليوم الجمعة، اتجهت نحو التركيز على تداخل أزمات المنطقة فيما بينها وتشابكها بدءاً من القضية الفلسطينية إلى العراق والأزمة بين طهران وواشنطن.
كما أبرزت الصحافة السورية مواضيع أخرى من قبيل لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع مجلة "نيويوركر" الأميركية، فقالت النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" الخاصة إن الصحافي الأميركي سيمور هيرش سأل الرئيس الأسد عن التعاون مع الولايات المتحدة في العراق، فقال الأسد: لقد أرسلنا وفدنا إلى الحدود، لكن العراقيين لم يأتوا. بالطبع، السبب هو أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد هذه المسألة.
وتابع الرئيس الأسد: حتى الآن، لا يوجد أي شيء، ولا تعاون حول أي شيء ولا حتى أي حوار حقيقي.
موقع "دي برس" تحدث عن تنسيق أميركي تركي ضد حزب العمال الكردستاني وقال: شدد قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي أوديرنو، أثناء زيارة يقوم بها إلى أنقرة، على التزام الولايات المتحدة في التعاون مع تركيا والعراق لمكافحة الانفصاليين الأكراد في حزب العمال الكردستاني المحصنين في شمال العراق.
موقع "سورية الغد" نشر مقالا عن التداخل بين قضايا المنطقة عموما وقال: إذا كانت الولايات المتحدة جادة في مساعيها للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، فان أزمات أخرى تطل برأسها، وعلى ما يبدو فإن إيران هي الخطر الأكبر المطروح حاليا على الطاولة الأميركية.
وتساءل موقع "سورية الغد" عن موقف القوات الأميركية في العراق في أي مواجهة عسكرية مع إيران، وقال: هل سيكون الوجود الأميركي في العراق هو نقطة قوة لواشنطن بحيث أن الضربة المتوقعة يجب أن يتم توقيتها لتتم قبل الانسحاب الأميركي من العراق نهاية عام 2011، أم أن الأمر، وحسب الموقع السوري، هو على العكس من ذلك وأن وجود القوات الأميركية في العراق سيجعلها هدفا سهلا للضربات الإيرانية سواء المباشرة أو غير المباشرة عن طريق المجموعات الموالية لإيران في العراق؟
من العناوين الأخرى ذات العلاقة بالشأن العراقي وتناولتها الصحافة السورية اليوم:
الأردن يعتبر أن الانتخابات العراقية محطة مهمة في العملية السياسية
مقتل وجرح 21 عراقياً.. وروسيا تدين تفجيرات بغداد
إرجاء موعد انطلاق الحملات الانتخابية في العراق إلى 12 الجاري
الجدل ينتقل إلى البرلمان حول السماح بخوض المبعدين الانتخابات
كما أبرزت الصحافة السورية مواضيع أخرى من قبيل لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع مجلة "نيويوركر" الأميركية، فقالت النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" الخاصة إن الصحافي الأميركي سيمور هيرش سأل الرئيس الأسد عن التعاون مع الولايات المتحدة في العراق، فقال الأسد: لقد أرسلنا وفدنا إلى الحدود، لكن العراقيين لم يأتوا. بالطبع، السبب هو أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد هذه المسألة.
وتابع الرئيس الأسد: حتى الآن، لا يوجد أي شيء، ولا تعاون حول أي شيء ولا حتى أي حوار حقيقي.
موقع "دي برس" تحدث عن تنسيق أميركي تركي ضد حزب العمال الكردستاني وقال: شدد قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي أوديرنو، أثناء زيارة يقوم بها إلى أنقرة، على التزام الولايات المتحدة في التعاون مع تركيا والعراق لمكافحة الانفصاليين الأكراد في حزب العمال الكردستاني المحصنين في شمال العراق.
موقع "سورية الغد" نشر مقالا عن التداخل بين قضايا المنطقة عموما وقال: إذا كانت الولايات المتحدة جادة في مساعيها للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، فان أزمات أخرى تطل برأسها، وعلى ما يبدو فإن إيران هي الخطر الأكبر المطروح حاليا على الطاولة الأميركية.
وتساءل موقع "سورية الغد" عن موقف القوات الأميركية في العراق في أي مواجهة عسكرية مع إيران، وقال: هل سيكون الوجود الأميركي في العراق هو نقطة قوة لواشنطن بحيث أن الضربة المتوقعة يجب أن يتم توقيتها لتتم قبل الانسحاب الأميركي من العراق نهاية عام 2011، أم أن الأمر، وحسب الموقع السوري، هو على العكس من ذلك وأن وجود القوات الأميركية في العراق سيجعلها هدفا سهلا للضربات الإيرانية سواء المباشرة أو غير المباشرة عن طريق المجموعات الموالية لإيران في العراق؟
من العناوين الأخرى ذات العلاقة بالشأن العراقي وتناولتها الصحافة السورية اليوم:
الأردن يعتبر أن الانتخابات العراقية محطة مهمة في العملية السياسية
مقتل وجرح 21 عراقياً.. وروسيا تدين تفجيرات بغداد
إرجاء موعد انطلاق الحملات الانتخابية في العراق إلى 12 الجاري
الجدل ينتقل إلى البرلمان حول السماح بخوض المبعدين الانتخابات
