جاءت نهاية الأسبوع لتحمل هدوء نسبيا انعكس على صفحات صحف القاهرة بعد عدة أيام متصلة من أخبار القتلى والجرحى والعمليات الانتحارية، فالمطالع لصحف القاهرة هذا الصباح لن يجد المزيد من أخبار العنف وإنما أخبار السياسة، فقد اهتمت الصحافة القاهرية بأنباء الانتخابات المقبلة في العراق والجدل الدائر حول ترشيح البعثيين خاصة بعد موافقة البرلمان على ترشيحهم.
البداية من صحيفة الجمهورية شبه الرسمية والتي نقلت دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى عقد جلسة للبرلمان يوم الأحد المقبل لمناقشة ما وصفته حكومته بقرار غير مشروع لإشراك مرشحين لهم صلات بحزب البعث المحظور بخوض الانتخابات التي ستجري في مارس المقبل.
ونقلت الجمهورية عن التليفزيون العراقي أن رئيس البرلمان إياد السامرائي دعا أعضاء البرلمان بناء على طلب من رئيس الوزراء إلى عقد جلسة استثنائية لدراسة القرار الذي اتخذه القضاة السبعة، وأيضا إعلان اللجنة الانتخابية أمس الأول أن القضاة أقروا بأن نحو خمسمائة من المرشحين الذين منعوا من المشاركة في الانتخابات العامة في مارس المقبل بإمكانهم خوض الانتخابات، وهو ما ردت عليه الحكومة العراقية سريعا حيث وصف علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة في بيان أمس الحكم بأنه غير قانوني وغير دستوري.
كما انتقد الائتلاف الوطني العراقي قرار السماح للبعثيين بالمشاركة في الانتخابات وقال الائتلاف الذي يتزعمه المجلس الإسلامي الأعلى في العراق أنه يري أن قرار المحكمة لا يستند إلى مبدأ دستوري أو قانوني، إضافة إلى
إدانة القرار من جماعات شيعية أيضا لينضم رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر إلى المعارضين للسماح لمرشحين يشتبه في صلتهم بحزب البعث المنحل بخوض الانتخابات التشريعية المقبل.
وفي سياق آخر يرتبط بالتفجيرات الأخيرة، نقلت اليوم السابع المستقلة عن مجلة الإكسبريس الفرنسية تقريرا يسلط الضوء على ظاهرة انتشار النساء الانتحاريات في العراق، والتي كان آخرها قيام انتحارية بتفجير نفسها الاثنين الماضي في شمال شرق العاصمة العراقية بغداد، فتقول المجلة الفرنسية إن عدد النساء الانتحاريات في العراق آخذ في الازدياد وفقا لما ذكرته السلطات الأميركية، فبعد مرور عام على التفجيرات الانتحارية التي وقعت في كربلاء في فبراير الماضي تتكرر الأحداث مرة أخرى.
البداية من صحيفة الجمهورية شبه الرسمية والتي نقلت دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى عقد جلسة للبرلمان يوم الأحد المقبل لمناقشة ما وصفته حكومته بقرار غير مشروع لإشراك مرشحين لهم صلات بحزب البعث المحظور بخوض الانتخابات التي ستجري في مارس المقبل.
ونقلت الجمهورية عن التليفزيون العراقي أن رئيس البرلمان إياد السامرائي دعا أعضاء البرلمان بناء على طلب من رئيس الوزراء إلى عقد جلسة استثنائية لدراسة القرار الذي اتخذه القضاة السبعة، وأيضا إعلان اللجنة الانتخابية أمس الأول أن القضاة أقروا بأن نحو خمسمائة من المرشحين الذين منعوا من المشاركة في الانتخابات العامة في مارس المقبل بإمكانهم خوض الانتخابات، وهو ما ردت عليه الحكومة العراقية سريعا حيث وصف علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة في بيان أمس الحكم بأنه غير قانوني وغير دستوري.
كما انتقد الائتلاف الوطني العراقي قرار السماح للبعثيين بالمشاركة في الانتخابات وقال الائتلاف الذي يتزعمه المجلس الإسلامي الأعلى في العراق أنه يري أن قرار المحكمة لا يستند إلى مبدأ دستوري أو قانوني، إضافة إلى
إدانة القرار من جماعات شيعية أيضا لينضم رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر إلى المعارضين للسماح لمرشحين يشتبه في صلتهم بحزب البعث المنحل بخوض الانتخابات التشريعية المقبل.
وفي سياق آخر يرتبط بالتفجيرات الأخيرة، نقلت اليوم السابع المستقلة عن مجلة الإكسبريس الفرنسية تقريرا يسلط الضوء على ظاهرة انتشار النساء الانتحاريات في العراق، والتي كان آخرها قيام انتحارية بتفجير نفسها الاثنين الماضي في شمال شرق العاصمة العراقية بغداد، فتقول المجلة الفرنسية إن عدد النساء الانتحاريات في العراق آخذ في الازدياد وفقا لما ذكرته السلطات الأميركية، فبعد مرور عام على التفجيرات الانتحارية التي وقعت في كربلاء في فبراير الماضي تتكرر الأحداث مرة أخرى.
