روابط للدخول

خبر عاجل

تفجيرات بغداد تغطي على اعدام علي الكيماوي


سادت مشاعر الارتياح على عدد كبير من المواطنين على خلفية اعدام وزير الدفاع الاسبق علي حسن المجي، الذي اصدرت بحقة المحكمة الجنائية العليا حكما بالاعدام.

طغت تفجيرات يوم الاثنين الدامي التي استهدفت عددا من الفنادق السياحية الكبيرة وسط العاصمة بغداد، على حدث اعدام وزير الدفاع في النظام السابق علي حسن المجيد الملقب علي كيمياوي.
وقد عبر عدد كبير من المواطنين عن ارتياحهم لعملية تنفيذ الاعدام التي تاخرت كثيرا بسبب اشكاليات المصادقة على تنفيذ الحكم، الى ان تم حسمه من قبل هيئة رئاسة الجمهورية بتخويلها الحكومة وفق الدستور.
الجرائم التي ادين بها كيمياوي عديدة اهمها الانفال والابادة الجماعية في حلبجة وقمع الانتفاضة الشعبانية عام 1991 واحداث صلاة الجمعة عام 1999 وصدرت بهذه الجرائم احكام الإعدام، ولعل أدانته بالإبادة الجماعية للأكراد في مدينة حلبجة اكثر الجرائم التي يستهجنها الشارع العراقي ما دفع المواطن عبد الجبار ناصر الى القول بانه كان يتمنى اعدام المجيد في مدينة حلبجة.
ويؤكد رافد عداي الذي يعمل موظفاً حكومياً ان تفجيرات الاثنين نالت اهتماما اكبر من اعدام المجيد، وعبر في الوقت نفسه عن ارتياحه لتنفيذ الحكم.
ويربط الحاج ابو عادل بين اعدام علي حسن المجيد وتفجيرات الاثنين الدامي، لكنه يعد الاعدام حدثا كبيرا شفى غليل العراقيين ممن عانوا من جرائم المجيد.
ويشير الكاسب سعد الى الجرائم التي اقترفها علي حسن المجيد بحق العراقيين، مستشهدا بصور وثائقية تدينه تم بثها في عدد من الفضائيات تعكس ما كان يقوم به المجيد.
لكن هناك عددا من المواطنين بدوا غير مبالين باعدام علي الكيمياوي وبحسب المواطن ياسر شهاب ان الكادحين والباحثين عن لقمة العيش لا يعنيهم ان اعدم هذا المسؤول او ذاك، ولم يغفل ان يذكّر الحكومة التي اعدمت المجيد بواجباتها تجاه الفقراء والارامل والايتام.
يذكر ان الشارع العراقي قد فوجيء الاثنين ببيان حكومي تناقلته وسائل الاعلام يؤكد تنفيذ حكم الاعدام بحق وزير الدفاع الاسبق علي حسن المجيد، في وقت كان الجميع مذهولا بهول التفجيرات التي هزت بغداد وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.


XS
SM
MD
LG