روابط للدخول

خبر عاجل

الحملات الانتخابية تنعش سوق المطابع والخطاطين بكربلاء


مع اقتراب موعد الحملة الدعائية الخاصة بالانتخابات النيابية تنتعش حركة المطابع والخطاطين، في محافظة كربلاء، لوضع وطباعة ملصقات المرشحين وصورهم.

وتوقع عدد من الخطاطين وأصحاب المطابع في كربلاء أن يزداد الإقبال عليهم من قبل المرشحين للانتخابات النيابية مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث سيلجأ مئات المرشحين للاستعانة بالمطابع والخطاطين بهدف الترويج لـأنفسهم.
ويؤكد قاسم الخطاط أن "عمله والخطاطين الآخرين سينتعش خلال الحملة الدعائية الخاصة بالكيانات السياسية".
وقياسا على الحملة الانتخابية الخاصة بمجالس المحافظات الأخيرة التي جرت مطلع العام الماضي، فإن مئات الآلاف من الملصقات والصور واللافتات سيتم نشرها في عموم مناطق كربلاء وفي الطرق الخارجية، حيث يحرص المرشحون على تغطية أكبر مساحة ممكنة من المدينة بهدف جلب الانتباه ومحاولة الحصول على الأصوات" ويشير بعض أصحاب المطابع في كربلاء إلى استعداد مطابعهم لطباعة المواد الإعلانية والدعائية الخاصة بالانتخابات".
وتبعا لانتعاش مهنة الخط والطباعة في كربلاء تأثرا بالحملة الدعائية للانتخابات، يزداد الطلب أيضا على بعض أنواع الأقمشة، وخصوصا تلك التي تستخدم كلافتات.
ويقول أحد الخطاطين إن "أكثر الأقمشة التي يزداد الطلب عليها هي أقمشة التترون الابيض لأنها تنفع مع كل الألوان التي تستخدم للخط".
ولكن مع الإقبال الذي تشهده مهنتا الطباعة والخط خلال الحملة الانتخابية، يعتقد إبراهيم هاشم وهو صاحب إحدى المطابع في كربلاء أن المطابع في بغداد تشهد حركة أنشط خلال الانتخابات.
ويعزو هاشم ذلك لكون المكاتب الرئيسية للأحزاب السياسية في بغداد هي من يقوم بطباعة المواد الإعلانية الانتخابية بشكل مركزي، ويتمنى لو ان طباعة المواد الدعائية الانتخابية وزعت على مكاتب الأحزاب في المحافظات لكانت المردودات المادية لأصحاب المطابع والخطاطين في كربلاء أكبر مما هي عليه الآن.
ويؤكد نائب مسؤول حركة سيد الشهداء في كربلاء أبو فهد ما ذهب إليه هاشم، ويقول إن "الأمانة العامة للحركة هي من يقوم بطباعة المواد الدعائية الخاصة بالانتخابات، ويؤكد أن مطابع بغداد أكثر تطورا".
ويضيف نائب مدير مكتب حركة سيد الشهداء أن "عملية طباعة الملصقات والصور ستستمر فترة أطول تبعا لشدة التنافس السياسي خلال الحملة الانتخابية".
إلا أن أطرافا أخرى ومنها البلدية والمواطنون من غير المرشحين يعتبرون زيادة المطبوعات الانتخابية مما يؤدي حتما إلى تشويه المدينة.
وقد دعا بعض المواطنين الى البحث عن وسائل دعائية أقل تلويثا للمدن خصوصا وأن المدن العراقية لا تحتاج إلى اسباب إضافية للتلوث "ففيها ما يكفيها"، بحسب تعبيرهم.
يشار الى ان الانتخابات البرلمانية لاختيار أعضاء مجلس النواب العراقي المقبل من المقرر إجراؤها في السابع من شهر آذار المقبل.

XS
SM
MD
LG