روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة بغدادية: نواب ينتقدون زيارة وفد برلماني الى دمشق


نبدأ من صحيفة المشرق اذ انتقد نواب في البرلمان العراقي مغادرة وفد برلماني ضم عدداً من اعضاء مجلس النواب الى دمشق للقاء قيادات بعثية هناك، مبدين هؤلاء النواب استغرابهم وعدم علمهم بتلك الخطوة. وقال النائب كمال الساعدي عن حزب الدعوة في تصريح للصحيفة انه سمع بذلك عبر وسائل الاعلام ولا يمتلك اية معلومات. في حين عد رئيس لجنة المساءلة والعدالة فلاح شنشل لقاء قيادات بعثية والتحاور معها غير دستورياً وغير قانونياً وعدها ايضاً تصرفاً لا اخلاقياً، بحسب تعبيره.

صحيفة المشرق تكمل مع انتقادات البرلمانيين لكن على صعيد ازمة حقل الفكة النفطي، اذ رأى النائب وائل عبد اللطيف المعالجات بانها لم تكن بمستوى يوازي الاحتلال الايراني للاراضي العراقية. مشيراً الى ان فشل الدبلوماسية العراقية في التعاطي مع احتلال الفكة هو نفسه في تعاملها مع ملف الديون الكويتية. كما اكد ان بقاء الامور على حالها سيدفع ايران الى ان تزيد من ضغوطاتها باتجاه ان يعلن العراق موقفه من اتفاقية الجزائر 1975.

في سياق آخر ولجريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي كشف الخبير في مجال المواد الخطرة في وزارة العلوم والتكنولوجيا الدكتور منجد عبد الباقي، كشف عن ان كمية اليورانيوم المنضب التي استهدفت العراق خلال عامي 1991 و2003 تقدر بـ2000 طن، تركز معظمها في المناطق الجنوبية وخصوصاً في محافظتي البصرة وميسان. وقال عبد الباقي ان المشكلة تكمن في أن التلوث مشخص لكن غير معالج. وكما ورد في جريدة الصباح

نزار حيدر وفي مقالة له بجريدة الاتحاد يعتبر تدخل السياسة في الملف الامني هو الذي كشف ظهر العراق لاعدائه، اذ لم يعد في هذا البلد (كما يقول الكاتب) شيء اسمه اسرار، خاصة فيما يتعلق بالخطط الامنية، ولذلك سقط عنصر المناورة من حسابات الحكومة، لان المناورة لا تتحقق الا بسرية الخطة، فلما غابت السرية سقطت المناورة، لدرجة ان بعض الخطط الامنية تصل تفاصيلها الى الارهابيين قبل ان تصل الى الضابط المعني بتنفيذها، وهذه هي مصيبة المصائب في الملف الامني في العراق الجديد، وكل ذلك بسبب تدخل السياسة بالملف الامني، والكلام لنزار حيدر في جريدة الاتحاد.
XS
SM
MD
LG