الشأن العراقي في الصحافة السورية اليوم الأربعاء ذهب باتجاه تغطية العلاقات الثنائية، وقراءة فيما يحمله المستقبل خلال العام القادم، والتفجيرات التي هزت مدينة الأنبار والعلاقات العراقية الإيرانية.
صحيفة "الثورة" الرسمية ركزت على العلاقات الثنائية ونقلت عن معاون وزير النقل السوري عماد الدين عبد الحي قوله: إن الأزمة الاقتصادية العالمية لم تؤثر على حركة الموانئ السورية، ولفت عبد الحي إلى أن حركة الترانزيت زادت بنسبة أكثر من 19 بالمئة عن العام الماضي، مشيرا إلى أن حجم بضائع الترانزيت عبر مرفأ طرطوس باتجاه العراق حتى نهاية تشرين الثاني الماضي زاد بنسبة 73 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
صحيفة "الثورة" أيضا نشرت خبرا عن اجتماع بين مسؤولي مدينتي حلب والموصل وقالت: إن محافظ حلب علي منصورة بحث مع وفد محافظة نينوى العراقية برئاسة قائم مقام مدينة الموصل زهير محمد محسن الأعرجي سبل تعزيز العلاقات في المجالات التجارية والصناعية والسياحية والإدارة المحلية، والتحضيرات اللازمة لتوقيع اتفاقية توأمة بين المدينتين.
وأشار محافظ حلب للعلاقات التاريخية والاجتماعية التي تربط مدينته بالموصل، لافتا إلى ضرورة زيادة التعاون الاقتصادي من خلال رفع حجم التبادل التجاري وإقامة معارض للمنتجات السورية في الموصل.
وقالت "الثورة" إن قائم مقام الموصل تحدث بدوره عن أوجه التقارب الاجتماعي والجغرافي بين مدينتي الموصل وحلب، داعيا لتفعيل التعاون في المجالات كافة.
صحيفة "الوطن" الخاصة نشرت مقالا افتتاحيا تحت عنوان "أوباما.. جردة حساب سنة أولى"، وقالت: نجد نتائج العام الأول متفاوتة، ففي العراق يبدو أن أوباما لن يستطيع الوفاء بوعوده فيما يتعلق بسحب القوات الأميركية وفق الجدول الزمني المحدد في الاتفاقية الأمنية التي أبرمت في عهد سلفه. ذلك أن التدهور الأمني وتعثر العملية السياسية وإخفاق الحكومة في ضبط الوضع على الأرض، لن يسمح على ما يبدو بخروج أميركي هادئ وسريع كما كان مقرراً.
واعتبرت "الوطن" أن أوباما إذا كان عالقاً في العراق وأفغانستان، بفعل الوراثة عن السلف، فإن الأخطر بالنسبة إليه هو الانزلاق إلى أوحال باكستان واليمن، موضحة أنه من المبكر الحكم على أداء إدارة أوباما من خلال ما تحقق خلال سنتها الأولى، إلا أن التعثر يأخذ أحياناً نسقاً متوالياً ويتحول في حالات معينة إلى زخم يصعب إيقافه، ودوما حسب مقال صحيفة "الوطن" الخاصة.
موقع "دي برس" سلط الضوء على تطورات الوضع الأمني العراقي وقال: تضاربت الأنباء حول مصير محافظ الأنبار قاسم الفهداوي الذي من المحتمل أن يكون قد لقي حتفه متأثراً بجراحه إثر تفجيرين انتحاريين استهدفا المجمع الحكومي، أعقبه انفجار عنيف عند مدخل المدينة، في هجمات هي الأعنف التي تهز مدينة الرمادي منذ أشهر، وراح ضحيتها في حصيلة أولية 14 قتيلاً و50 جريحاً.
موقع "شام برس" نشر بعضا من التوقعات عن مستقبل العراق وقال: دخلت التوقعات الفلكية بوابة الانتخابات العراقية منذ الآن، فكشف الفلكي العراقي نور الدين البرهان عن توقعاته للعام المقبل مبينا أن قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي ستحصد أغلبية ساحقة في الانتخابات المقبلة إلا أن المالكي نفسه لن يعود رئيسا للحكومة العراقية.
وقال البرهان في حديث نقلته 'وكالة الصحافة العراقية' إن الأزمات مع طهران ستستمر للعام المقبل، وسنشهد مشاكل كبيرة مع الجارة إيران، فيما ستشهد المشاكل بين العراق وسورية ذوبانا تدريجيا وتعود بشكل طبيعي، ولن تكون هناك محكمة دولية، فيما سيكون هناك دور اكبر مؤثر لتركيا في العراق ستحتاجه أميركا نفسها وتشجع عليه.
صحيفة "الثورة" الرسمية ركزت على العلاقات الثنائية ونقلت عن معاون وزير النقل السوري عماد الدين عبد الحي قوله: إن الأزمة الاقتصادية العالمية لم تؤثر على حركة الموانئ السورية، ولفت عبد الحي إلى أن حركة الترانزيت زادت بنسبة أكثر من 19 بالمئة عن العام الماضي، مشيرا إلى أن حجم بضائع الترانزيت عبر مرفأ طرطوس باتجاه العراق حتى نهاية تشرين الثاني الماضي زاد بنسبة 73 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
صحيفة "الثورة" أيضا نشرت خبرا عن اجتماع بين مسؤولي مدينتي حلب والموصل وقالت: إن محافظ حلب علي منصورة بحث مع وفد محافظة نينوى العراقية برئاسة قائم مقام مدينة الموصل زهير محمد محسن الأعرجي سبل تعزيز العلاقات في المجالات التجارية والصناعية والسياحية والإدارة المحلية، والتحضيرات اللازمة لتوقيع اتفاقية توأمة بين المدينتين.
وأشار محافظ حلب للعلاقات التاريخية والاجتماعية التي تربط مدينته بالموصل، لافتا إلى ضرورة زيادة التعاون الاقتصادي من خلال رفع حجم التبادل التجاري وإقامة معارض للمنتجات السورية في الموصل.
وقالت "الثورة" إن قائم مقام الموصل تحدث بدوره عن أوجه التقارب الاجتماعي والجغرافي بين مدينتي الموصل وحلب، داعيا لتفعيل التعاون في المجالات كافة.
صحيفة "الوطن" الخاصة نشرت مقالا افتتاحيا تحت عنوان "أوباما.. جردة حساب سنة أولى"، وقالت: نجد نتائج العام الأول متفاوتة، ففي العراق يبدو أن أوباما لن يستطيع الوفاء بوعوده فيما يتعلق بسحب القوات الأميركية وفق الجدول الزمني المحدد في الاتفاقية الأمنية التي أبرمت في عهد سلفه. ذلك أن التدهور الأمني وتعثر العملية السياسية وإخفاق الحكومة في ضبط الوضع على الأرض، لن يسمح على ما يبدو بخروج أميركي هادئ وسريع كما كان مقرراً.
واعتبرت "الوطن" أن أوباما إذا كان عالقاً في العراق وأفغانستان، بفعل الوراثة عن السلف، فإن الأخطر بالنسبة إليه هو الانزلاق إلى أوحال باكستان واليمن، موضحة أنه من المبكر الحكم على أداء إدارة أوباما من خلال ما تحقق خلال سنتها الأولى، إلا أن التعثر يأخذ أحياناً نسقاً متوالياً ويتحول في حالات معينة إلى زخم يصعب إيقافه، ودوما حسب مقال صحيفة "الوطن" الخاصة.
موقع "دي برس" سلط الضوء على تطورات الوضع الأمني العراقي وقال: تضاربت الأنباء حول مصير محافظ الأنبار قاسم الفهداوي الذي من المحتمل أن يكون قد لقي حتفه متأثراً بجراحه إثر تفجيرين انتحاريين استهدفا المجمع الحكومي، أعقبه انفجار عنيف عند مدخل المدينة، في هجمات هي الأعنف التي تهز مدينة الرمادي منذ أشهر، وراح ضحيتها في حصيلة أولية 14 قتيلاً و50 جريحاً.
موقع "شام برس" نشر بعضا من التوقعات عن مستقبل العراق وقال: دخلت التوقعات الفلكية بوابة الانتخابات العراقية منذ الآن، فكشف الفلكي العراقي نور الدين البرهان عن توقعاته للعام المقبل مبينا أن قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي ستحصد أغلبية ساحقة في الانتخابات المقبلة إلا أن المالكي نفسه لن يعود رئيسا للحكومة العراقية.
وقال البرهان في حديث نقلته 'وكالة الصحافة العراقية' إن الأزمات مع طهران ستستمر للعام المقبل، وسنشهد مشاكل كبيرة مع الجارة إيران، فيما ستشهد المشاكل بين العراق وسورية ذوبانا تدريجيا وتعود بشكل طبيعي، ولن تكون هناك محكمة دولية، فيما سيكون هناك دور اكبر مؤثر لتركيا في العراق ستحتاجه أميركا نفسها وتشجع عليه.