روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة دمشق: استعراض لأهم الأحداث العراقية خلال عام


عواقب تفجيرات حدثت في بغداد يوم 8 كانون الأول 2009
عواقب تفجيرات حدثت في بغداد يوم 8 كانون الأول 2009

تركيز الصحافة السورية اليوم السبت اتجه نحو تغطية الأحداث الأمنية في العراق وإبراز أهم الأحداث التي جرت خلال العام الجاري.

النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" ركزت على العديد من الأخبار العراقية منها:
تقرير هيئة النزاهة العراقية يقول إن الداخلية الأكثر فساداً تليها وزارة البلديات
كما نقلت "الوطن أونلاين" تصريحات للقيادي في «التيار الوطني المستقل» محمد السامرائي أكد فيها أن أهم المسائل التي سيتبناها «ائتلاف وحدة العراق» إذا فاز في الانتخابات، هي تعديل الدستور وإزالة المسائل التي تركز على الهويات الفرعية والطائفية لمصلحة المواطنة العراقية، مشدداً على أن المادة 140 من الدستور التي تشمل محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، هي مادة منتهية بحكم الدستور ا.
وقال السامرائي: سنزيل المادة التي تنص على حظر حزب البعث من الدستور لأنها تسببت في قتل وتشريد العراقيين، وأضاف: لكننا مع محاكمة من تلطخت أيديهم بالدماء من البعثيين وغيرِهم، ونعتقد أن حظر فكر البعث لا يحتاج إلى مادة دستورية.
موقع الجمل نشر مقالا عن أبرز الأحداث التي جرت في العراق العام الجاري، معتبرا أن من أهم الأحداث السياسية انتهاء تفويض الأمم المتحدة لقوات الاحتلال الأميركي في الأول من كانون الثاني، وإجراء انتخابات المحافظات نهاية الشهر ذاته، ثم إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما في شباط مواعيد انسحاب القوات الأميركية، إلى اكتمال عملية انسحاب هذه القوات من داخل المدن والقرى إلى قواعد خارجها نهاية حزيران.
ومن الأحداث السياسية الأخرى، حسب موقع "الجمل"، إطلاق سراح راشق الرئيس جورج بوش بالحذاء الصحافي منتظر الزيدي منتصف أيلول، ثم إقرار البرلماني العراقي في الثامن من تشرين الثاني قانون الانتخابات، والتصويت في جلسة استثنائية على تفسير بعض مواده في السادس من كانون الأول اثر نقض نائب الرئيس طارق الهاشمي له، لتتم المصادقة على القانون لاحقا ويتم تحديد موعد السابع من آذار المقبل لإجراء الانتخابات التشريعة.
أما على المستوى الأمني فقد اعتبر موقع "الجمل" أن أهم الأحداث كان في التاسع عشر من آب وبعد يوم من زيارة المالكي إلى دمشق وتوقيعه «إعلانا سياسيا لتأسيس مجلس تعاون استراتيجي»، سقط مئة قتيل وأكثر من 560 جريحا في تفجيرات بشاحنات وهجمات بقذائف الهاون استهدفت وزارات المالية والخارجية والدفاع ومجلس النواب ومبنى بلدية بغداد.
وقال موقع "الجمل" إن الحكومة العراقية أدخلت علاقاتها مع سورية في أزمة، عندما قررت في الخامس والعشرين من آب استدعاء سفيرها في دمشق، وردت سورية بسرعة باستدعاء سفيرها من بغداد.
ومن الأحداث الأمنية الأخرى، تفجيرات "الأحد الدامي" في الخامس والعشرين من تشرين الأول التي راح ضحيتها 147 قتيلا و710 جرحى، وفي الثامن من كانون الأول سقط 127 قتيلا وأكثر من 500 جريح في انفجار 5 سيارات استهدفت مباني حكومية في بغداد.
XS
SM
MD
LG