بمناسبة قدوم الأسبوع العالمي للسينما قامت منظمة مند للمساواة بالتنسيق مع مديرية السينما في محافظة دهوك بتنظيم احتفالية لتكريم المخرج الكوردي العالمي يلماز كوناي الذي حاز على العديد من الجوائز أبرزها جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وبحسب قول شينوار كمال مدير ادارة الحفل فانهم قاموا بتنظيم هذه الاحتفالية بهدف "تعريف المواطنين في محافظة دهوك باعمال هذا الفنان الكوردي الكبير الذي قضى الكثير من سنوات عمره في السجون والمعتقلات وحاول ايصال معاناته ومعاناة شعبه عن طريق افلامه التي جذبت انظار النقاد السينمائيين العالميين و حصد العديد من الجوائز".
وقد تضمن الاحتفال تقديم فلمين من إخراج وتمثيل يلماز كوناي ثم اعقبتها محاضرة خاصة للدكتور ابراهيم محمود الذي نال شهادة الماجستير في روسيا بدراسة حول يلماز كوناي وفي محاضرته تطرق الدكتور ابراهيم الى الموضوعات التي حاول كوناي التحدث عنها في افلامه والمعوقات التي كانت تصادفه والأسباب التي ادت به الى النجاح والفوز بالجوائز الكثيرة.
الدكتور ابراهم في حديث خاص باذاعة العراق الحر اشار الى ان "ابرز المواضيع التي تناولها كوناي كانت عبارة عن الواقع المرير الذي كانت تعيش فيه القرى الكوردية في تركيا والمواضيع الإنسانية ذات الطابع العاطفي مثل معاناة المرأة والمشاكل التي تعاني منها والفوارق الطبقية الاجتماعية التي كانت تهيمن على الواقع الذي يعيش فيه الناس في منتصف القرن الماضي اضافة الى التأثيرات الأقتصادية".
وحول الأسباب التي جعلت يلماز كوناي يحرز الجوائز واخرها جائزة السعفة الذهبية قال د.ابراهيم "من ابرز الأسباب التي جعلت يلماز كوناي يحرز هذه الجائزة هي التقنيات الجديدة والغريبة التي استعملها في فلمة اضافة الى انه كان يهتم كثيرا بابراز التفاصيل الدقيقية كما انه كان بارعا في تمثيله وإخراجه إضافة إلى اهتمامه بتصوير القضايا واللقطات الإنسانية"
وحول الشكوك التي أثارها البعض حول قومية هذا المخرج العالمي قال الدكتور إبراهيم "ليس هنالك اي شك في قومية هذا الفنان وقد قال هو بنفسه، في مؤتمر أقامه المعهد الكوردي في باريس الذي يعد هو من مؤسسيه قبل وفاته، انه كوردي ومن عشيرة زازا الكوردية كما انه في فلمه (الطريق) يظهر في فلمه كلمة كوردستان".
المخرج يلماز كوناي الذي لقب بالملك القبيح في الصحافة التركية ولد في العام 1937 في قرية ( يليجة) بمحافظة أدنة التركية ومثل في 120 فلما، واخرج 16 فلما وتوفي في منفاه (باريس) 1984 بعدما قضى أكثر من عشر سنوات في سجون تركيا.
وقد تضمن الاحتفال تقديم فلمين من إخراج وتمثيل يلماز كوناي ثم اعقبتها محاضرة خاصة للدكتور ابراهيم محمود الذي نال شهادة الماجستير في روسيا بدراسة حول يلماز كوناي وفي محاضرته تطرق الدكتور ابراهيم الى الموضوعات التي حاول كوناي التحدث عنها في افلامه والمعوقات التي كانت تصادفه والأسباب التي ادت به الى النجاح والفوز بالجوائز الكثيرة.
الدكتور ابراهم في حديث خاص باذاعة العراق الحر اشار الى ان "ابرز المواضيع التي تناولها كوناي كانت عبارة عن الواقع المرير الذي كانت تعيش فيه القرى الكوردية في تركيا والمواضيع الإنسانية ذات الطابع العاطفي مثل معاناة المرأة والمشاكل التي تعاني منها والفوارق الطبقية الاجتماعية التي كانت تهيمن على الواقع الذي يعيش فيه الناس في منتصف القرن الماضي اضافة الى التأثيرات الأقتصادية".
وحول الأسباب التي جعلت يلماز كوناي يحرز الجوائز واخرها جائزة السعفة الذهبية قال د.ابراهيم "من ابرز الأسباب التي جعلت يلماز كوناي يحرز هذه الجائزة هي التقنيات الجديدة والغريبة التي استعملها في فلمة اضافة الى انه كان يهتم كثيرا بابراز التفاصيل الدقيقية كما انه كان بارعا في تمثيله وإخراجه إضافة إلى اهتمامه بتصوير القضايا واللقطات الإنسانية"
وحول الشكوك التي أثارها البعض حول قومية هذا المخرج العالمي قال الدكتور إبراهيم "ليس هنالك اي شك في قومية هذا الفنان وقد قال هو بنفسه، في مؤتمر أقامه المعهد الكوردي في باريس الذي يعد هو من مؤسسيه قبل وفاته، انه كوردي ومن عشيرة زازا الكوردية كما انه في فلمه (الطريق) يظهر في فلمه كلمة كوردستان".
المخرج يلماز كوناي الذي لقب بالملك القبيح في الصحافة التركية ولد في العام 1937 في قرية ( يليجة) بمحافظة أدنة التركية ومثل في 120 فلما، واخرج 16 فلما وتوفي في منفاه (باريس) 1984 بعدما قضى أكثر من عشر سنوات في سجون تركيا.