خلال الثلاثة أعوام الماضية كانت الحكومة المحلية بكربلاء تشكو من نقص التخصيصات المالية التي ترصد للمدينة ضمن الموازنة العامة، ولم تفلح تلك الشكاوى برفع سقف المخصصات المالية لأن وزارة التخطيط تضع خططها في هذا المجال استنادا إلى أرقام خاصة بأعداد السكان المسجلين ضمن سجلات وزارة التجارة، ما دفع الحكومة المحلية الى البحث عن دور أكبر لرجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال بهدف تشجيعهم على الاستثمار في المدينة" لتعويض النقص في الأموال المخصصة ضمن الموازنة العامة"، بحسب رئيس لجنة العلاقات العامة في مجلس محافظة كربلاء عقيل الخزعلي.
ولكن اهالي كربلاء يضعون هذا الخيار موضع تساؤل وتشكيك، خصوصا أن مسئولين في الحكومة المحلية أطلقوا تصريحات كبيرة حول الاستثمار خلال السنوات القليلة الماضية غير أن "المواطن الكربلائي لم ير هذه التصريحات وقد تحققت"، كما يقول أحد المواطنين ويضيف ان "الحكومة المحلية لم تمنح رجال الاعمال فرصة بهذا المجال".
رجال الأعمال من جهتهم يقولون إن ما تريده الحكومة المحلية بكربلاء هو مشاريع كبيرة لا يمكن لأصحاب رؤوس الأموال المحليين النهوض بها لأنهم لا يملكون الأموال الكافية لذلك ظل دورهم محدودا ومقتصرا على تنفيذ بعض المشاريع الصغيرة ضمن برنامج إعادة الإعمار، بينما تقول الحكومة المحلية إنها تنتظر من رجال الأعمال المحليين الدخول في شراكات مع مستثمرين أجانب لتنشيط عملية الاستثمار في المدينة.
خلال الأسبوع الماضي افتتح في كربلاء مركز خاص بتطوير رجال الاعمال، ويبدو أنه جاء بجهود من رجال الأعمال والجهات المعنية لإيجاد فرصة أكبر للتنسيق بين رجال الأعمال وهيئة الاستثمار والحكومة المحلية ويعتقد رئيس هيئة استثمار كربلاء الدكتور جلال جواد هاشم إن" الهيئة ستكون خلال الفترة المقبلة على تواصل مع رجال الأعمال وتطمح أن يكونوا قادرين على لعب دور أكبر".
اذن معوقات ومخاوف تواجه المال الأجنبي الراغب بدخول السوق الاستثمارية بكربلاء، وما يعول عليه هو المال المحلي. لكن المعضلة التي تقف بوجه هذه الخطوة هي أن حجم الأموال المحلية وحجم الخبرات قليل قياسا بما تنتظره كربلاء من مشاريع استثمارية في مجالات السكن والفندقة والسياحة والصناعة والزراعة والانتاج الحيواني.
ولكن اهالي كربلاء يضعون هذا الخيار موضع تساؤل وتشكيك، خصوصا أن مسئولين في الحكومة المحلية أطلقوا تصريحات كبيرة حول الاستثمار خلال السنوات القليلة الماضية غير أن "المواطن الكربلائي لم ير هذه التصريحات وقد تحققت"، كما يقول أحد المواطنين ويضيف ان "الحكومة المحلية لم تمنح رجال الاعمال فرصة بهذا المجال".
رجال الأعمال من جهتهم يقولون إن ما تريده الحكومة المحلية بكربلاء هو مشاريع كبيرة لا يمكن لأصحاب رؤوس الأموال المحليين النهوض بها لأنهم لا يملكون الأموال الكافية لذلك ظل دورهم محدودا ومقتصرا على تنفيذ بعض المشاريع الصغيرة ضمن برنامج إعادة الإعمار، بينما تقول الحكومة المحلية إنها تنتظر من رجال الأعمال المحليين الدخول في شراكات مع مستثمرين أجانب لتنشيط عملية الاستثمار في المدينة.
خلال الأسبوع الماضي افتتح في كربلاء مركز خاص بتطوير رجال الاعمال، ويبدو أنه جاء بجهود من رجال الأعمال والجهات المعنية لإيجاد فرصة أكبر للتنسيق بين رجال الأعمال وهيئة الاستثمار والحكومة المحلية ويعتقد رئيس هيئة استثمار كربلاء الدكتور جلال جواد هاشم إن" الهيئة ستكون خلال الفترة المقبلة على تواصل مع رجال الأعمال وتطمح أن يكونوا قادرين على لعب دور أكبر".
اذن معوقات ومخاوف تواجه المال الأجنبي الراغب بدخول السوق الاستثمارية بكربلاء، وما يعول عليه هو المال المحلي. لكن المعضلة التي تقف بوجه هذه الخطوة هي أن حجم الأموال المحلية وحجم الخبرات قليل قياسا بما تنتظره كربلاء من مشاريع استثمارية في مجالات السكن والفندقة والسياحة والصناعة والزراعة والانتاج الحيواني.
