روابط للدخول

خبر عاجل

الصحف الاردنية ليوم 16 كانون الاول


تقول صحيفة الدستور انه بدأت في دائرة الإحصاءات العامة الثلاثاء ورشة التحليل الديمغرافي المتعمق لاستخدام البرمجيات الخاصة يشارك بها 15 إحصائيا من العراق يشكلون نواة الفرق التي ستشارك في التعداد السكاني العام في العراق نهاية العام المقبل.ويحاضر في الورشة خبراء في مجال الإحصاءات السكانية من الأردن ولبنان وفلسطين والعراق. وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان أن هذه الورشة المتخصصة سيتبعها ورشة أخرى للمشاركين نفسهم لنقلهم إلى مسار أكثر تقدما في مجال المسوح السكانية وقوة العمل والتعليم واحتياجات الصحة الإنجابية والنمو الحضري المستقبلي.

وتنقل الراي عن وزير المالية العراقي ان الحكومة العراقية وضعت يدها على قصرين في فرنسا وسويسرا يعودان الى حقبة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين . وشكلت وزارتا المالية والخارجية اضافة الى الامانة العامة لمجلس الوزراء لجانا لمتابعة موضوع اموال النظام السابق واستطاعت استعادة أكثر من 300 مليون دولار وأضاف أن قضية القصرين معروضة الآن أمام القضاء لضمان عائديتهما إلى العراق. وأوضح أن بقية الأموال لها أرقام حساب سرية جدا تحتاج إلى الاستعانة بشركات عالمية كبرى مختصة بهذا المجال ، وأن الحكومة دخلت في مفاوضات مع عدد من هذه الشركات التي طالبت بنسبة 50% من تلك المبالغ في حال استعادتها وأن الحكومة غير قادرة على اتخاذ مثل هذه الخطوة.
وتقول العرب اليوم ان عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة رفضوا تنفيذ اوامر الحكومة العراقية بمغادرة معسكر اشرف الذي يعيشون فيه منذ 24 عاما, رغم وعود بمعاملتهم وفق المعايير الدولية, . وقال ممثل مجاهدي خلق في المعسكر مهدي عقبائى نحذر الحكومة العراقية من مغبة قرار نقل قسري لان ذلك سيؤدي الى وقوع عشرات الضحايا. وقال ممثل للحكومة العراقية ان سكان المعسكر على علم ان يوم 15 كانون الاول هو موعد نقلهم الى مخيم اخر, وسيتم نقلهم بشكل سلمي ووفق معايير دولية وحقوق الانسان. ومن جانبها, طالب منظمة العفو الدولية بغداد بالعودة عن قرارها.
في صحيفة الغد يقول محمد الحسيني انه في ظل رغبة الرئيس باراك اوباما على سحب القوات الاميركية من العراق، واستمرار تدخل عدد من دول الجوار في الشؤون الداخلية العراقية، فإن علامة استفهام كبيرة ستغلف مستقبل هذا البلد سياسيا وامنيا، وبدلا من أن تكون الانتخابات المقبلة نقطة البداية نحو مستقبل أفضل، فانها قد تكون عاملا مساعدا على إبقاء العراق في المنطقة الرمادية، وهذا بحد ذاته أمر لا يبعث على الارتياح مطلقا، سواء للعراق او لجيرانه أو حتى للمجتمع الدولي.
XS
SM
MD
LG