تعتبر صحيفة الأهرام شبه الرسمية أن التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية ما هي إلا إبادة جماعية للعراقيين والفاعل في النهاية مجهل ومجهول حسب ما نقلت عن مواطنين عراقيين، ويضيف مراسلها في العراق محمد الأنور أن ما يزيد الأمر غرابة هو سهولة الوصول إلى الأهداف التي تمثل هيبة الدولة دون أي إخفاق، وهو ما يؤكد أن الأجهزة الأمنية العراقية مخترقة بعناصر تحترف القتل المنظم وبآلية وإمكانيات كبيرة سعيا لتحقيق الإرباك والإرهاب العام في العراق بعد الاتفاق والتوافق بين القادة السياسيين بشان تعديلات قانون الانتخابات، وينقل عن مواطنين مطلبهم بأن يتوقف القتل وسفك الدماء على حساب الأبرياء، وتنقل الصحيفة عن مصدر عراقي أن التفجيرات الأخيرة وما قبلها استهدفت العراقيين جميعا هي رسائل من جهات سياسية إلى جهات أخرى ولكن على حساب الأبرياء لتكون المحصلة أن الخلافات السياسية بين بعض الأطراف هي السبب في المعضلة الأمنية بالعراق، ويعتبر المصدر أن رئيس الوزراء نوري المالكي قد يكون مستهدفا بحكومته وحزبه في المرحلة التي تسبق الانتخابات خاصة وانه بدأ يتخذ منحى لا يرضي كثيرين داخليا وخارجيا في صنع واتخاذ القرار الذي يتهم بأنه متفرد به.
في سياق آخر تابعت الجمهورية شبه الرسمية اليوم الثاني والأخير في مزاد بيع حقوق تطوير حقول بترول العراق الذي شاركت فيه أكثر من35 شركة عالمية وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة ائتلافات وشركة أجنبية فازت بعقود لاستخراج نحو 15 مليار برميل بترول من باطن الأرض مقابل الحصول على قيمة محددة من الأموال لكل برميل يتم استخراجه ونقلت الصحيفة عن وزير البترول العراقي حسين الشهرستاني توقعاته بأن تصل طاقة إنتاج البترول العراقية إلى 12 مليون برميل يوميا في غضون ست سنوات.
أخيرا تشير المصري اليوم المستقلة إلى ما وصفته بأنه اعترافات لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بأنه كان سيغزو العراق حتى لو لم تتوفر أدلة عن أسلحة الدمار الشامل وأنه كان على استعداد للبحث عن سبيل آخر لتبرير الحرب أمام البرلمان والرأي العام موضحا في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية أن صدام كان يمثل خطرا على المنطقة لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد شعبه ولفتت المصري اليوم أن هذه المقابلة تنشر فى وقت تتواصل فيه في لندن الاستجوابات العلنية في التحقيق حول مشاركة بريطانيا في الحرب العراقية والتي سيدلي فيها بلير بشهادته السنة المقبلة.
في سياق آخر تابعت الجمهورية شبه الرسمية اليوم الثاني والأخير في مزاد بيع حقوق تطوير حقول بترول العراق الذي شاركت فيه أكثر من35 شركة عالمية وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة ائتلافات وشركة أجنبية فازت بعقود لاستخراج نحو 15 مليار برميل بترول من باطن الأرض مقابل الحصول على قيمة محددة من الأموال لكل برميل يتم استخراجه ونقلت الصحيفة عن وزير البترول العراقي حسين الشهرستاني توقعاته بأن تصل طاقة إنتاج البترول العراقية إلى 12 مليون برميل يوميا في غضون ست سنوات.
أخيرا تشير المصري اليوم المستقلة إلى ما وصفته بأنه اعترافات لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بأنه كان سيغزو العراق حتى لو لم تتوفر أدلة عن أسلحة الدمار الشامل وأنه كان على استعداد للبحث عن سبيل آخر لتبرير الحرب أمام البرلمان والرأي العام موضحا في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية أن صدام كان يمثل خطرا على المنطقة لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد شعبه ولفتت المصري اليوم أن هذه المقابلة تنشر فى وقت تتواصل فيه في لندن الاستجوابات العلنية في التحقيق حول مشاركة بريطانيا في الحرب العراقية والتي سيدلي فيها بلير بشهادته السنة المقبلة.
