نظم العراق اليوم جولة التنافس الثانية بين شركات أجنبية للحصول على عقود لتطوير قطاع النفط في العراق.
مؤتمر بدأ اليوم ويستمر يومين شهد مشاركة 45 شركة غربية وصينية وهندية وغيرها للحصول على عقود لتطوير عشرة حقول تقع في مناطق مختلفة.
شركة شيل الهولندية حصلت بالمشاركة مع شركة بيتروناس الماليزية على عقد لتطوير حقل مجنون.
مجموعة شركات تقودها شركة سي أين ببي سي CNPC الصينية حصلت على عقد لتطوير حقل الحلفاية قرب الحدود مع إيران.
رئيس الوزراء نوري المالكي حضر المؤتمر الذي عقد تحت إجراءات أمنية مشددة في وزارة النفط اليوم وأكد في كلمته إن موقف العراق إزاء العالم لم يعد يخضع للتقلبات كما في السابق:
" يسعدنا أن الشركات تثق بالضمانات العراقية من كل تقلبات أو تحولات يمكن أن تحصل، لأن العراق لم يعد يتعامل مع القضايا بتقلبات سياسية كما كانت تجري، إنما وفق سياقات الضمان والالتزام والحماية الكاملة في نظام ديمقراطي دستوري مسؤول ".
هذا وقال وزير النفط حسين الشهرستاني أن هذه العقود ستكون عقود خدمة وليس مشاركة:
" تجدر الإشارة إلى أن هذه العقود التي طرحها العراق، هي عقود خدمة أي أن الشركات النفطية المستثمرة في الحقول العراقية سيدفع لها أجور خدمة على كل برميل منتج. ويبقى البرميل، برميل النفط بالكامل، مملوكا للعراق يبيعه بالأسعار العالمية السائدة ".
مؤتمر بدأ اليوم ويستمر يومين شهد مشاركة 45 شركة غربية وصينية وهندية وغيرها للحصول على عقود لتطوير عشرة حقول تقع في مناطق مختلفة.
شركة شيل الهولندية حصلت بالمشاركة مع شركة بيتروناس الماليزية على عقد لتطوير حقل مجنون.
مجموعة شركات تقودها شركة سي أين ببي سي CNPC الصينية حصلت على عقد لتطوير حقل الحلفاية قرب الحدود مع إيران.
رئيس الوزراء نوري المالكي حضر المؤتمر الذي عقد تحت إجراءات أمنية مشددة في وزارة النفط اليوم وأكد في كلمته إن موقف العراق إزاء العالم لم يعد يخضع للتقلبات كما في السابق:
" يسعدنا أن الشركات تثق بالضمانات العراقية من كل تقلبات أو تحولات يمكن أن تحصل، لأن العراق لم يعد يتعامل مع القضايا بتقلبات سياسية كما كانت تجري، إنما وفق سياقات الضمان والالتزام والحماية الكاملة في نظام ديمقراطي دستوري مسؤول ".
هذا وقال وزير النفط حسين الشهرستاني أن هذه العقود ستكون عقود خدمة وليس مشاركة:
" تجدر الإشارة إلى أن هذه العقود التي طرحها العراق، هي عقود خدمة أي أن الشركات النفطية المستثمرة في الحقول العراقية سيدفع لها أجور خدمة على كل برميل منتج. ويبقى البرميل، برميل النفط بالكامل، مملوكا للعراق يبيعه بالأسعار العالمية السائدة ".