قال مسؤولون في وزارة الخارجية البريطانية في اليوم الثاني من جلسات لجنة التحقيق في مشاركة بريطانيا في حرب العراق التي بدأت امس الثلاثاء ان النظام السابق لم يكن الشاغل الأمني الرئيسي لبريطانيا في السنوات التي سبقت الغزو. وأوضح وليام ايرمان الذي كان مدير قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية ان ايران وكوريا الشمالية وليبيا ربما كانت مبعث قلق أكبر من العراق فيما يتعلق بالسلاح النووي والصواريخ. واكد مدير قسم الانتشار النووي في وزارة الخارجية تيم داوز ما قاله ايرمان معلنا ان العراق لم يكن على رأس القائمة بل كانت ليبيا وايران متقدمتين عليه. واضاف ان اتصالات صدام حسين مع تنظيم "القاعدة" كانت متقطعة.