روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة دمشق: الربيعي يعبر عن استيائه لتدخلات واشنطن في الشأن العراقي


السياسي العراقي موفق الربيعي
السياسي العراقي موفق الربيعي

اقتصرت الصحافة المطبوعة الصادرة اليوم الجمعة في دمشق على "الثورة" الرسمية التي خلت من الإشارة إلى الشأن العراقي، على خلاف امتلاء الصحافة الإلكترونية بمواضيع ذات علاقة بالانتخابات التشريعية وبالعلاقات العراقية الأميركية.

وما كان لافتا اليوم أن بعض المواقع السورية التي تعتمد على إعلانات محرك البحث العالمي الشهير غوغل، قد نشرت إعلانا لتجمع الوحدة الوطنية العراقي الذي يقوده نهرو محمد عبد الكريم، ومن هذه المواقع المرصد السوري لحقوق الإنسان.
النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" الخاصة نشرت تصريحات لمستشار الأمن القومي العراقي السابق وأمين عام تجمع «الوسط» موفق الربيعي أعرب فيها عن استيائه بشأن ما سماها تدخلات أميركية في الوضع السياسي الداخلي للعراق.
وقال الربيعي: يجب على الولايات المتحدة وسفارتها في بغداد الكف عن التدخلات لأن العراق لم يعد دولة محتلة، ومن حق المسؤولين فيه أن يتخذوا قراراتهم التي تحقق مصالح بلادهم، بعيداً عن أن أية ضغوط من هذه الجهة الدولية أو تلك التي نرفضها رفضاً قاطعاً. وأردف موفق الربيعي: لا نريد وصاية من أي طرف ونريد أن نأخذ وقتنا في حسم جميع المشاكل التي تعترض العملية السياسية في البلاد، حسب تعبيره.
موقع "الوطن أونلاين" ذاته نشر خبرا عن احتجاج مواطنين أتراك ضد جنود أميركيين عائدين من العراق إلى بلادهم عبر تركيا، وقال الموقع السوري إن الحزب الشيوعي التركي نظم تظاهرة ضد نقل الجنود الأميركيين من العراق عبر الموانئ والأراضي التركية.
وقالت "الوطن أونلاين": هاجم أعضاء الحزب سفينة أميركية، تقل 3500 جندي، ترسو في ميناء أزمير غرب تركيا، تمهيداً لإعادتهم إلى الولايات المتحدة، وقاموا بإلقاء البيض الفاسد على بعض الجنود الذين غادروا السفينة للقيام بجولة في المدينة.
موقع "الوطن أونلاين" تابع أيضا ارتدادات قيام نائب الرئيس طارق الهاشمي بنقض قانون الانتخابات في تقرير إخباري حمل عنوان: "بين موقف البرلمان والمحكمة الاتحادية العليا.. أزمة العراق تزداد غموضاً".
موقع "الجمل" عالج الموضوع ذاته تحت عنوان: "البرلمان العراقي يحسم غداً مصير قانون الانتخابات" وقال: يبدو أن إنصاف المهجّرين قد أصبح عنواناً جديداً للانقسام المذهبي، إذ يعيش العراق منذ يومين، كباشاً جديداً اشترك فيه جميع الأطراف تحت عنوان: من يؤيّد نائب الرئيس طارق الهاشمي، ومن يعارضه.
واعتبر الموقع أنّ ما يشير إلى الأسف في السجال هو أن الانقسام اتخذ طابعاً مذهبياً، بما أن معظم مؤيدي الهاشمي في مطالبته إنصاف المهجّرين وتمثيلهم بنسبة 15 في المئة من مقاعد البرلمان، هم من العرب السُّنة، بينما معظم من عارضه هم من الشيعة.
بعيدا عن سجالات الانتخابات العراقية نقرأ على موقع "شام برس" خبرا عن استعدادات تتم لإزالة ملايين الألغام من العراق، ونقل الموقع السوري عن المدير التنفيذي لمنظمة إزالة الألغام والمقذوفات غير المتفجرة زاحم جهاد قوله: إن عملية ستنطلق الأيام القادمة لإزالة أكثر من 25 مليون لغم غير متفجر في العراق، إذ حصلت المنظمة على موافقة لبدء العملية بعد توجيه من رئاسة الوزراء وبالتعاون مع مديرية شؤون الألغام في وزارة البيئة.
وحسب زاحم جهاد، ستبدأ المنظمة عملية الإزالة الأيام القادمة في ثلاث محافظات هي بغداد والبصرة وبابل.

على صلة

XS
SM
MD
LG