تغطية الصحافة السورية للشأن العراقي اليوم الثلاثاء تنوع بين القضايا والملفات السياسية والثقافية والرياضية.
وقالت صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم في سورية إن اللجنة الأولمبية العراقية قررت أمس حلّ اتحاد كرة القدم نتيجة الخلاف الحاصل حول انتخاباته.
وذكرت "البعث" أن الخلافات كانت على القانون الذي يجب اعتماده في انتخابات الاتحاد، بحيث ترى اللجنة الأولمبية العراقية أن الانتخابات يفترض أن تستند على قانون يسمح للأندية التي خاضت آخر موسم كروي بالمشاركة في الانتخابات تصويتاً وترشيحاً، الأمر الذي يرفضه الاتحاد العراقي الذي يصر على أن يكون عدد أعضاء هيئته العامة حسب لوائح الاتحاد الدولي.
صحيفة "الثورة" الرسمية نشرت قراءة في كتاب الدكتور نائل حنون "مدن قديمة ومواقع أثرية"، والذي صدر العام الجاري عن دار الزمان بدمشق.
وقالت "الثورة": لأبحاث نائل حنون أهمية خاصة فهو بالإضافة إلى تخصصه بدراسة اللغات القديمة كالسومرية والأكادية، عمل في البحث والتنقيب الأثري في العراق فجمع بين الدراسة والعمل في التنقيب.
وحسب الصحيفة السورية فإن الباحث يدرس المدن الأثرية في العراق الشمالي، أي آثار الدولة الآشورية وامتداداتها المباشرة في الألفين الثاني والأول قبل الميلاد، وهي منطقة تمتد في سبع محافظات هي: صلاح الدين، نينوى، دهوك، أربيل، السليمانية، كركوك، وديالى.
وقالت "الثورة" إن الباحث ركز على العصرين الآشوريين الوسيط والحديث، لأن هذين العصرين يقدمان معاً أكبر عدد من الوثائق المسمارية التي تتطرق إلى وصف المنطقة، كما أن العراق الشمالي شهد ازدهار الدولة الآشورية خلالهما، ما يعني تأسيس العديد من المدن الجديدة، أو ضم مدن قديمة إلى السيادة الآشورية.
في الشأن السياسي غطت صحيفة "الوطن" الخاصة عبر مراسلها زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى باريس وقالت: لم يتمكن طالباني من استعراض حرس الشرف على طول باحة الإليزيه، واصطحبته السيارة مع عكازه إلى درج القصر حيث استقبله نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي في مستهل زيارة هي الأولى من نوعها في التاريخ، إذ لم يسبق لرئيس عراقي أن زار باريس في «زيارة دولة» وهي الأرفع بروتوكولياً.
وقالت "الوطن": أراد ساركوزي من الزيارة تتويج مسيرة التقارب مع عراق ما بعد صدام وما بعد معارضة فرنسا للحرب. وقد بدأت زيارة الدولة بمحادثات بين طالباني وساركوزي في الإليزيه تطرقا خلالها إلى علاقات العراق مع سورية، ومع الدول الأخرى المجاورة للعراق.
وذكرت "الوطن": بينما سربت مصادر عراقية أنباء عن وساطة فرنسية بين دمشق وبغداد، تجنبت مصادر الإليزيه تأكيد هذه الأنباء أو نفيها، وذكرت لـ«الوطن» أنه ولو كان هناك مساع من هذا النوع، رسمية أو غير رسمية ففرنسا تفضل التكتم لتكون مفيدة.
موقع "دي برس" الإلكتروني ركز على تهديدات رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بمقاطعة الانتخابات التشريعية العراقية في حال عدم إعادة النظر في توزيع المقاعد النيابية على المحافظات الكردية.
ونقل الموقع السوري عن برزاني قوله: لا يمكن القبول بآلية توزيع المقاعد اعتمادا على البطاقة التموينية التي أعدتها وزارة التجارة لأنها تتعارض مع المنطق والواقع فاعتماد هذا الأسلوب، تشويه للحقائق وظلم وإجحاف بحقوق شعب كردستان.
وأخيرا فإن قرار مجلس الأمن رفض تشكيل لجنة تحقيق دولية حول تفجيرات بغداد أبرزه موقع "محطة الأخبار السورية" الذي قال: إن مجلس الأمن الدولي أصدر أمس بياناً رئاسياً أدان فيه بأشد العبارات سلسلة العمليات الإرهابية التي استهدفت بغداد ووزارات حكومية في التاسع عشر من آب الماضي، وشجع البيان الأمين العام بان كي مون على تقديم مساعدات تقنية في مجال التحقيق، متفادياً تأليف لجنة تحقيق دولية طبقاً لمطالب الحكومة العراقية التي تزعم أن سورية تأوي مخططي التفجيرات الكبيرة الأخيرة.
وقالت صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم في سورية إن اللجنة الأولمبية العراقية قررت أمس حلّ اتحاد كرة القدم نتيجة الخلاف الحاصل حول انتخاباته.
وذكرت "البعث" أن الخلافات كانت على القانون الذي يجب اعتماده في انتخابات الاتحاد، بحيث ترى اللجنة الأولمبية العراقية أن الانتخابات يفترض أن تستند على قانون يسمح للأندية التي خاضت آخر موسم كروي بالمشاركة في الانتخابات تصويتاً وترشيحاً، الأمر الذي يرفضه الاتحاد العراقي الذي يصر على أن يكون عدد أعضاء هيئته العامة حسب لوائح الاتحاد الدولي.
صحيفة "الثورة" الرسمية نشرت قراءة في كتاب الدكتور نائل حنون "مدن قديمة ومواقع أثرية"، والذي صدر العام الجاري عن دار الزمان بدمشق.
وقالت "الثورة": لأبحاث نائل حنون أهمية خاصة فهو بالإضافة إلى تخصصه بدراسة اللغات القديمة كالسومرية والأكادية، عمل في البحث والتنقيب الأثري في العراق فجمع بين الدراسة والعمل في التنقيب.
وحسب الصحيفة السورية فإن الباحث يدرس المدن الأثرية في العراق الشمالي، أي آثار الدولة الآشورية وامتداداتها المباشرة في الألفين الثاني والأول قبل الميلاد، وهي منطقة تمتد في سبع محافظات هي: صلاح الدين، نينوى، دهوك، أربيل، السليمانية، كركوك، وديالى.
وقالت "الثورة" إن الباحث ركز على العصرين الآشوريين الوسيط والحديث، لأن هذين العصرين يقدمان معاً أكبر عدد من الوثائق المسمارية التي تتطرق إلى وصف المنطقة، كما أن العراق الشمالي شهد ازدهار الدولة الآشورية خلالهما، ما يعني تأسيس العديد من المدن الجديدة، أو ضم مدن قديمة إلى السيادة الآشورية.
في الشأن السياسي غطت صحيفة "الوطن" الخاصة عبر مراسلها زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى باريس وقالت: لم يتمكن طالباني من استعراض حرس الشرف على طول باحة الإليزيه، واصطحبته السيارة مع عكازه إلى درج القصر حيث استقبله نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي في مستهل زيارة هي الأولى من نوعها في التاريخ، إذ لم يسبق لرئيس عراقي أن زار باريس في «زيارة دولة» وهي الأرفع بروتوكولياً.
وقالت "الوطن": أراد ساركوزي من الزيارة تتويج مسيرة التقارب مع عراق ما بعد صدام وما بعد معارضة فرنسا للحرب. وقد بدأت زيارة الدولة بمحادثات بين طالباني وساركوزي في الإليزيه تطرقا خلالها إلى علاقات العراق مع سورية، ومع الدول الأخرى المجاورة للعراق.
وذكرت "الوطن": بينما سربت مصادر عراقية أنباء عن وساطة فرنسية بين دمشق وبغداد، تجنبت مصادر الإليزيه تأكيد هذه الأنباء أو نفيها، وذكرت لـ«الوطن» أنه ولو كان هناك مساع من هذا النوع، رسمية أو غير رسمية ففرنسا تفضل التكتم لتكون مفيدة.
موقع "دي برس" الإلكتروني ركز على تهديدات رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بمقاطعة الانتخابات التشريعية العراقية في حال عدم إعادة النظر في توزيع المقاعد النيابية على المحافظات الكردية.
ونقل الموقع السوري عن برزاني قوله: لا يمكن القبول بآلية توزيع المقاعد اعتمادا على البطاقة التموينية التي أعدتها وزارة التجارة لأنها تتعارض مع المنطق والواقع فاعتماد هذا الأسلوب، تشويه للحقائق وظلم وإجحاف بحقوق شعب كردستان.
وأخيرا فإن قرار مجلس الأمن رفض تشكيل لجنة تحقيق دولية حول تفجيرات بغداد أبرزه موقع "محطة الأخبار السورية" الذي قال: إن مجلس الأمن الدولي أصدر أمس بياناً رئاسياً أدان فيه بأشد العبارات سلسلة العمليات الإرهابية التي استهدفت بغداد ووزارات حكومية في التاسع عشر من آب الماضي، وشجع البيان الأمين العام بان كي مون على تقديم مساعدات تقنية في مجال التحقيق، متفادياً تأليف لجنة تحقيق دولية طبقاً لمطالب الحكومة العراقية التي تزعم أن سورية تأوي مخططي التفجيرات الكبيرة الأخيرة.
