روابط للدخول

خبر عاجل

صحف دمشق: 400 شاحنة تعبر يومياً إلى العراق عبر التنف


تركيز الصحافة السورية اليوم كان على نتائج اجتماعات اللجنة العليا السورية الأردنية المشتركة والتي أنهت أعمالها أمس في دمشق برئاسة رئيسي وزراء البلدين، إضافة إلى لقاء مطول نشرته صحيفة "الوطن" الخاصة مع رئيسة فنلندا تاريا هالونين المتوقع وصولها العاصمة السورية غدا الأربعاء.

الشأن العراقي بدوره حضر سواء في الصحافة المطبوعة أو الالكترونية فنشرت "الوطن" العديد من الأخبار من قبيل: "مسعى عراقي لمحاكمة أربعة رؤساء أميركيين"، "التحقيق الدولي في صلب لقاء المالكي بأوباما"، "شجار في مجلس النواب العراقي حول قانون الانتخابات"، و"عقود نفط العراق مهددة بالشطب".
على موقع "شام برس" نقرأ أيضا العديد من العناوين الخاصة بالشأن العراقي: "مقتل أربعة عراقيين في هجمات متفرقة"، "هيئة العلماء تستنكر فتح مكتب لـ "الناتو" في بغداد"، "إرجاء التصويت على قانون الانتخابات إلى اليوم والهاشمي يهدد بـ "الفيتو" ضد القائمة المغلقة"، و"ست كيانات تشكل تجمع "عراقيون" لإضعاف التوجهات الطائفية".
صحيفة "الثورة" الرسمية نشرت تقريرا عن حركة السيارات الشاحنة بين سورية والعراق عند معبر التنف – الوليد بين دمشق وبغداد وقالت: إن أمين جمارك التنف منصور هلال أكد أن تكدس الشاحنات في الساحات المخصصة لها في الأمانة ليس بسبب التعقيدات التي يتحدث عنها البعض، وإنما يعود إلى تطبيق القوانين والأنظمة الجمركية.
وأوضح هلال أن تصويب الخلل الذي كان سائدا، أدى إلى تزاحم السيارات في ساحات الأمانة الجمركية عند معبر التنف.
ونقلت "الثورة" الرسمية عن مسؤول الجمارك السورية شرحه لأسباب التأخير الحاصلة في خروج البضائع والسلع المصدرة إلى العراق عبر أمانة التنف بالقول:‏ إن التأخير يعود إلى أن معظم المصدرين والمخلصين في الأمانة لا يقدمون الفواتير والوثائق الأصلية وإنما اعتادوا على وضع جوازات سفرهم لدى الأمين كوديعة لحين إحضار الوثائق تلك وهذا لا يمكن أن نستمر بالعمل فيه".
وتابع مسؤول الجمارك السورية: تم التأكيد على الجميع بعدم إخراج أي شاحنة من دون توفير الوثائق الأصلية الخاصة بها والمصدقة أصولا، ومن هنا بدأت عمليات التأخير تحصل نتيجة عدم توفير الوثائق بوقتها المناسب، وهذا الأمر يتعلق بالمخلصين والمصدرين أنفسهم.
وأوضح منصور هلال أن الأمانة مفتوحة مساربها في الخروج والدخول أمام السيارات التي استكملت أوراقها النظامية، وما عدا ذلك لا يمكن السماح لها بالمرور، وخاصة إذا علمنا أن هناك أكثر من 400 شاحنة يوميا تعبر إلى العراق منها 200 شاحنة تصدير.
وختم مسؤول الجمارك السورية حسب صحيفة "الثورة": مهما بلغ الأمر لن نسمح بمرور شاحنات لا تستوفي شروطها النظامية، والجميع يعرف أنه من الواجب توفيرها في التصدير والاستيراد.‏

على صلة

XS
SM
MD
LG