روابط للدخول

خبر عاجل

الصحافة السورية ترد على تصريحات هوشيار زيباري


مع إعلان وزير الخارجية هوشيار زيباري اختيار طريق التدويل لمعالجة الأزمة بين العراق وسورية بدلا من المساعي العربية والتركية، يبدو أن الصحافة السورية الرسمية انهت عملها بالتزام كان قد تم التوصل إليه في وقت سابق بين دمشق وبغداد، لوقف الحملات الإعلامية المتبادلة.
فعادت الصحف الرسمية بنشر مقالات الرأي عن الوضع العراقي بعد ان كانت قد التزمت خلال الفترة الماضية بالتهدئة والاكتفاء بنشر الاخبار ومن اضيق الابواب.
صحيفة "الثورة" الرسمية أبرزت كباقي صحف دمشق اجتماع وزراء داخلية دول جوار العراق في شرم الشيخ المصرية، كما نشرت مقالا تحت عنوان: "ما حقيقة خسائر أميركا في العراق؟"
صحيفة "الوطن" الخاصة غطت بدورها اجتماع وزراء داخلية دول جوار العراق مع التركيز على أن البيان الختامي للاجتماع خلى من الإشارة إلى الأزمة بين دمشق وبغداد.
وفي موضوع آخر تحت عنوان: "العراق يختار التدويل ويرفض الحوار مع سورية"، قالت "الوطن": بعد طلب وزير الخارجية وليد المعلم من بغداد الاختيار بين المسار الإقليمي الذي يتضمن طاولة الحوار لحل أزمتها الدبلوماسية التي افتعلتها مع دمشق، وبين مسار الأمم المتحدة الذي يتضمن المحكمة الدولية، اختارت الحكومة العراقية إغلاق باب الحوار مع سورية بشكل علني ورسمي مؤكدةً مساعيها لتدويل الأزمة معها.
وفي صفحاتها الداخلية نشرت "الوطن" الخاصة تقريرين عن توقف تصدير النفط في إقليم كردستان العراق، و"تأجيل التصويت على قانون الانتخابات إلى الاثنين".
صحيفة "تشرين" الرسمية خصصت افتتاحيتها للشأن العراقي وكانت تحت عنوان: "حرصنا على العراق لا يتغير".
وقالت رئيسة التحرير سميرة المسالمة: "تدرك سورية أن خيار التنسيق الأمني والسياسي مع العراق يجب ألاّ يخضع إطلاقاً لأي تفكير شاذ أو منطق خاص أو تأويلات مؤقتة أو استنتاجات فردية أو شخصية، أو خلافات طائفية مهما كانت الاحتياجات السياسية أو الانتخابية أو التناقضات المحلية ملحة أو حادة أو طارئة.
مقال "تشرين" الافتتاحي الذي بدا وكأنه رد على تصريحات هوشيار زيباري خاطب الشارع العراقي وقال: يجب أن يدرك شعبنا في العراق أن سورية لم تغير طريقة تعاملها معهم.
XS
SM
MD
LG