روابط للدخول

خبر عاجل

أسبوع ثقافي عراقي في عمان


تقول صحيفة الغد ان وزير الداخلية نايف القاضي وصل الى شرم الشيخ الثلاثاء للمشاركة في المؤتمر السادس لوزراء داخلية دول الجوار العراقي الذي يبدأ أعماله اليوم. وأكد القاضي أهمية انعقاد المؤتمر لدعم الجهود المشتركة من قبل الدول المجاورة للعراق لتحقيق الاستقرار المنشود في ذلك البلد العربي.وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر أعدت جدول أعمال المؤتمر التي تتركز على سبل تقديم الدعم والمساندة للحكومة العراقية بما يمكنها من تحقيق الاستقرار المطلوب ووحدة الشعب العراقي بجميع أطيافه ومكوناته.

وتقول الغد انه سيقام في الفترة ما بين 22 إلى 26 الشهر الحالي أسبوع ثقافي عراقي في عمان و يشتمل على عرض فيلم وثائقي بعنوان "التراث الحي". وعرض أوبريت للفرقة القومية للفنون الشعبية العراقية ، وعرض فني لفرقة الجالغي البغدادي. وندوة عن "حياة الثقافة العراقية في عمان". و تقام أمسية شعرية للشعر الفصيح والشعبي وندوة ثقافية موسعة بعنوان "المجتمع العراقي في الأردن". كما يعرض الفيلم الوثائقي "كرخ ورصافة" ومسرحية " الهشيم". وندوة "شهادات روائية" وعرض فني مشترك لفرقة أنغام الرافدين وفرقة التخت العربي للموسيقى التابعة للمعهد الوطني للموسيقى.

وتقول الدستور ان النائب عباس البياتي اعلن انه تم التصويت على قانون الاتفاقية الامنية العراقية البريطانية وحاز التصويت على الاغلبية. واضاف ان جلسة التصويت شهدت انسحاب الكتلة الصدرية التي تعارض هذه الاتفاقية بشدة لكن انسحابهم لم يؤثر على النصاب العام ولم يعق المجلس من اجراء التصويت". وستسمح الاتفاقية لمئة من الجنود البريطانيين بكامل عدتهم مع طواقم مدنية مساندة بالتواجد في مياه شط العرب لمدة سنة اعتبارا من تاريخ المصادقة على الاتفاقية لحماية منصات النفط العراقية اضافة الى قيامهم بتدريب القوات العراقية على كيفية حماية هذه المنصات.
وتقول العرب اليوم ان مصدرا رسميا تركيا افاد ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيتوجه غدا الى بغداد لتوقيع عدة اتفاقات مع نظيره العراقي نوري المالكي تعزز التعاون السياسي والتجاري بين البلدين الجارين. وقال مساعد لاردوغان ان عددا كبيرا من الاتفاقات وغالبيتها في المجال الاقتصادي ستوقع فيما تحدثت الصحافة العراقية عن خمسين وثيقة.

وتحت عنوان تراجع الهجمات يتيح للعراقيين خيارات وأساليب حياة جديدة تنشر الراي ان المجتمع العراقي اشتهرفي الستينات والسبعينات من القرن الماضي بأنه أحد المجتمعات الاكثر تفتحا في الشرق الاوسط لكنه تحول ببطء ليصبح محافظا بشكل أكبر خلال سنوات الحرب والعقوبات , وعندما تحسن الوضع الامني واختفت الميليشيات استجاب الناس أيضا لهذه التغيرات. وتراجع العنف بشكل كبير في العراق منذ عام 2008 وانعكس هذا الامر على مظهر الشباب العراقي الذي انتشر بينه ارتداء السراويل الجينز والقمصان الضيقة.
XS
SM
MD
LG