وتدور أغلب الشكاوى حول قلة الأجهزة الطبية الحديثة الموجودة فيها، وحول ما يسميه بعض المواطنين بجفاء في المعاملة من قبل بعض العاملين في المستشفى.
ويقول أحد المواطنين "إن من يحتاج للفحص بجهاز السونار مثلا فعليه ان ينتظر لعدة أيام قبل ان يحل دوره، فيما الجهاز متوفر في العيادات الخاصة".
أبو حيدر مواطن آخر ذكر موقفا قال إنه حدث معه حين مراجعته لمستشفى الحسين قبل ايام، حيث "لم يحترم بعض المنتسبين في مستشفى الحسين العام دور المراجعين وأخذوا بطاقات دخول للأطباء من أجل أقربائهم أو أصدقائهم دون انتظار، على حساب المراجعين الآخرين".
رئيس لجنة الصحة في مجلس محافظة كربلاء الدكتور حبيب الطرفي قال لإذاعة العراق الحر إن هناك مشكلة في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بسبب "قلة عدد المراكز الصحية في المدينة"، وكشف الطرفي أن حاجة كربلاء لهذه المراكز "تزيد على الثمانين مركز صحي وفقا للضوابط الدولية التي تقدر مركزا صحيا لكل عشرة آلاف مواطن، بينما لا يتوفر في كربلاء إلا 40 مركزا صحيا".
وبشأن شكاوى المواطنين من أداء بعض العاملين في المؤسسات الصحية قال الطرفي "إن بإمكان المواطنين ممن يرصدون او يتعرضون لحالات إساءة أن يراجعوا لجنة الصحة فيتقدموا بشكوى وستنظر اللجنة بهذه الشكاوى وتتحقق منها".
ويقول بعض المواطنين ان القائمين على الصيدلية في مستشفى الحسين بالمدينة يطلبون منهم التوجه إلى الصيدليات الخاصة للحصول على معظم الأدوية، بحجة أن هذا الدواء غير متوفر في الصيدليات الحكومية، وهذا يعني أن على المريض شراء هذا الدواء بثمن غال ويدعو المواطنون وزارة الصحة الى "توفير الأدوية للمواطنين في المستشفيات الحكومية".
وردا على شكاوى المواطنين من عدم وجود أجهزة طبية متطورة في المستشفى الحكومي في كربلاء قال مدير مستشفى الحسين العام الدكتور نذير محمد الربيعي "إن العديد من الأجهزة الطبية الحديثة قد أدخلت الخدمة في كربلاء منذ 2003 ولحد الان".
الحصول على الخدمات الطبية في المستشفيات الحكومية يفترض أنه يتم بشكل مجاني لكل المواطنين، ولكن الملاحظ أن الثقة بهذه المستشفيات قد تدنت بشكل واضح وصار المرضى يفضلون المستشفيات الخاصة أو يسافرون خارج العراق بحثا عن العلاج، الأمر الذي يحتم على وزارة الصحة إعادة النظر بواقع مستشفياتها وفرض رقابة على أداء العاملين فيها كما قال أحد المواطنين.
ويقول أحد المواطنين "إن من يحتاج للفحص بجهاز السونار مثلا فعليه ان ينتظر لعدة أيام قبل ان يحل دوره، فيما الجهاز متوفر في العيادات الخاصة".
أبو حيدر مواطن آخر ذكر موقفا قال إنه حدث معه حين مراجعته لمستشفى الحسين قبل ايام، حيث "لم يحترم بعض المنتسبين في مستشفى الحسين العام دور المراجعين وأخذوا بطاقات دخول للأطباء من أجل أقربائهم أو أصدقائهم دون انتظار، على حساب المراجعين الآخرين".
رئيس لجنة الصحة في مجلس محافظة كربلاء الدكتور حبيب الطرفي قال لإذاعة العراق الحر إن هناك مشكلة في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بسبب "قلة عدد المراكز الصحية في المدينة"، وكشف الطرفي أن حاجة كربلاء لهذه المراكز "تزيد على الثمانين مركز صحي وفقا للضوابط الدولية التي تقدر مركزا صحيا لكل عشرة آلاف مواطن، بينما لا يتوفر في كربلاء إلا 40 مركزا صحيا".
وبشأن شكاوى المواطنين من أداء بعض العاملين في المؤسسات الصحية قال الطرفي "إن بإمكان المواطنين ممن يرصدون او يتعرضون لحالات إساءة أن يراجعوا لجنة الصحة فيتقدموا بشكوى وستنظر اللجنة بهذه الشكاوى وتتحقق منها".
ويقول بعض المواطنين ان القائمين على الصيدلية في مستشفى الحسين بالمدينة يطلبون منهم التوجه إلى الصيدليات الخاصة للحصول على معظم الأدوية، بحجة أن هذا الدواء غير متوفر في الصيدليات الحكومية، وهذا يعني أن على المريض شراء هذا الدواء بثمن غال ويدعو المواطنون وزارة الصحة الى "توفير الأدوية للمواطنين في المستشفيات الحكومية".
وردا على شكاوى المواطنين من عدم وجود أجهزة طبية متطورة في المستشفى الحكومي في كربلاء قال مدير مستشفى الحسين العام الدكتور نذير محمد الربيعي "إن العديد من الأجهزة الطبية الحديثة قد أدخلت الخدمة في كربلاء منذ 2003 ولحد الان".
الحصول على الخدمات الطبية في المستشفيات الحكومية يفترض أنه يتم بشكل مجاني لكل المواطنين، ولكن الملاحظ أن الثقة بهذه المستشفيات قد تدنت بشكل واضح وصار المرضى يفضلون المستشفيات الخاصة أو يسافرون خارج العراق بحثا عن العلاج، الأمر الذي يحتم على وزارة الصحة إعادة النظر بواقع مستشفياتها وفرض رقابة على أداء العاملين فيها كما قال أحد المواطنين.
