زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "التاريخية" الى دمشق، كما وصفتها الرياض، هي الخبر الأبرز في تغطية الصحافة السورية الصادرة اليوم الخميس.
صحيفة "الوطن" الخاصة افردت لليوم الثاني صفحتها الأولى كاملة لزيارة الملك عبد الله، وقالت: "بدا جلياً من خلال البيان الرئاسي السوري أن القمة السورية السعودية التي انعقدت في دمشق أمس تناولت بالدرجة الأولى ثلاثة استحقاقات: أولها العلاقات الثنائية بين البلدين، وثانيها العلاقات العربية، وثالثها الملف الفلسطيني، وكان لافتاً خلو البيان من أي إشارة صريحة إلى الملفين اللبناني والعراقي.
موقع الجمل الالكتروني نشر دراسة عن حضور الملف العراقي على طاولة محادثات القمة السورية السعودية وقال: "من الواضح أن القضية العراقية أصبحت تحتل الترتيب الاول لدى كل من البلدين, واصبحت تتقدم حتى على القضية اللبنانية".
وقال الموقع السوري: إن "وجود حكومة عراقية صديقة أو حليفة سيجر الكثير من المكاسب على الجيران, وبالمقابل فإن عراقا معادياً أو عراقاً تسوده الفوضى ويشكل أرضاً خصبة لكل التيارات والاتجاهات الخطرة، سيكون بمثابة كارثة على المنطقة".
واعتبر "الجمل" أن العراق فوق كل ذلك بات "يشكل ساحة مفتوحة للضغط على الولايات المتحدة وربما بطريق غير مباشر على اسرائيل".
واعتبرت الدراسة المنشورة على موقع "الجمل" السوري بأن "التنسيق السوري السعودي في الشأن العراقي، تتوفر له على الارض كل الظروف لجعله ممكناً بل ربما ملحاً, فالموقفان السوري والسعودي من الشأن العراقي يتقاربان في كثير من الاهداف والمنطلقات، بل نجد أحيانا أن الموقف السوري يقترب من الموقف السعودي أكثر مما يقترب من الموقف الايراني, وهكذا فان الحسابات العراقية، سورياً وسعودياً ليس من الضرورة ادراجها ضمن معادلة محوري الاعتدال والممانعة"، وذلك حسب موقع "الجمل" السوري.
في موضوع آخر متصل بالشأن العراقي ولكن من الزاوية الاقتصادية، نشرت صحيفة "تشرين" الرسمية أمس خبرا عن واردات دول منظمة الأوابك لعام 2008، وذكر الخبر أن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أعلنت أمس أن قيمة الصادرات النفطية للدول الأعضاء فيها ارتفعت عام 2008 لتصل إلى 618 مليار دولار.
وقالت المنظمة، إن السعودية احتلت المرتبة الأولى من حيث قيمة الصادرات النفطية مسجلة أكثر من 227 مليار دولار، تلتها دولة الإمارات بعائدات بلغت نحو 81 مليار دولار ثم الكويت بأكثر من 71 مليارا.
وحسب الخبر الذي نقلته "تشرين" السورية فإن العراق جاء في المركز الرابع بقيمة صادرات نفطية بلغت 63 مليار دولار، تلته ليبيا ثم الجزائر فقطر وسورية والبحرين وأخيرا مصر بأكثر من 4 مليارات دولار.
الصحافة السورية اهتمت اليوم أيضا بتغطية أخبار البطولة العربية الـ 16 لألعاب القوى للرجال والسيدات التي انطلقت أول أمس في دمشق.
وقالت "الوطن" إن سيدات العراق تألقن في سباق 400 م فحصدت كولستان محمود الذهب بزمن 53.65 ثانية ونالت المغربية نعيمة الإبراهيمي الفضية والتونسية نهى البقلوطي البرونزية.
وفي مسابقة السباعي حصدت المصرية شيماء فتحي الذهب بمجموع 4081 نقطة، ونالت العراقية بهار خسرو الفضية بمجموع 4026 نقطة، وآلت البروزنية للسورية نور الصوص.
وذكرت "الوطن" إن "السورية منيرة الصالح نالت ذهبية سباق 100 متر سيدات بزمن 11.93، تلتها المغربية جمعة شنايق بزمن 11.94، فالعراقية دانة عبد الرزاق بزمن 11.99 ثانية".
صحيفة "الوطن" الخاصة افردت لليوم الثاني صفحتها الأولى كاملة لزيارة الملك عبد الله، وقالت: "بدا جلياً من خلال البيان الرئاسي السوري أن القمة السورية السعودية التي انعقدت في دمشق أمس تناولت بالدرجة الأولى ثلاثة استحقاقات: أولها العلاقات الثنائية بين البلدين، وثانيها العلاقات العربية، وثالثها الملف الفلسطيني، وكان لافتاً خلو البيان من أي إشارة صريحة إلى الملفين اللبناني والعراقي.
موقع الجمل الالكتروني نشر دراسة عن حضور الملف العراقي على طاولة محادثات القمة السورية السعودية وقال: "من الواضح أن القضية العراقية أصبحت تحتل الترتيب الاول لدى كل من البلدين, واصبحت تتقدم حتى على القضية اللبنانية".
وقال الموقع السوري: إن "وجود حكومة عراقية صديقة أو حليفة سيجر الكثير من المكاسب على الجيران, وبالمقابل فإن عراقا معادياً أو عراقاً تسوده الفوضى ويشكل أرضاً خصبة لكل التيارات والاتجاهات الخطرة، سيكون بمثابة كارثة على المنطقة".
واعتبر "الجمل" أن العراق فوق كل ذلك بات "يشكل ساحة مفتوحة للضغط على الولايات المتحدة وربما بطريق غير مباشر على اسرائيل".
واعتبرت الدراسة المنشورة على موقع "الجمل" السوري بأن "التنسيق السوري السعودي في الشأن العراقي، تتوفر له على الارض كل الظروف لجعله ممكناً بل ربما ملحاً, فالموقفان السوري والسعودي من الشأن العراقي يتقاربان في كثير من الاهداف والمنطلقات، بل نجد أحيانا أن الموقف السوري يقترب من الموقف السعودي أكثر مما يقترب من الموقف الايراني, وهكذا فان الحسابات العراقية، سورياً وسعودياً ليس من الضرورة ادراجها ضمن معادلة محوري الاعتدال والممانعة"، وذلك حسب موقع "الجمل" السوري.
في موضوع آخر متصل بالشأن العراقي ولكن من الزاوية الاقتصادية، نشرت صحيفة "تشرين" الرسمية أمس خبرا عن واردات دول منظمة الأوابك لعام 2008، وذكر الخبر أن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أعلنت أمس أن قيمة الصادرات النفطية للدول الأعضاء فيها ارتفعت عام 2008 لتصل إلى 618 مليار دولار.
وقالت المنظمة، إن السعودية احتلت المرتبة الأولى من حيث قيمة الصادرات النفطية مسجلة أكثر من 227 مليار دولار، تلتها دولة الإمارات بعائدات بلغت نحو 81 مليار دولار ثم الكويت بأكثر من 71 مليارا.
وحسب الخبر الذي نقلته "تشرين" السورية فإن العراق جاء في المركز الرابع بقيمة صادرات نفطية بلغت 63 مليار دولار، تلته ليبيا ثم الجزائر فقطر وسورية والبحرين وأخيرا مصر بأكثر من 4 مليارات دولار.
الصحافة السورية اهتمت اليوم أيضا بتغطية أخبار البطولة العربية الـ 16 لألعاب القوى للرجال والسيدات التي انطلقت أول أمس في دمشق.
وقالت "الوطن" إن سيدات العراق تألقن في سباق 400 م فحصدت كولستان محمود الذهب بزمن 53.65 ثانية ونالت المغربية نعيمة الإبراهيمي الفضية والتونسية نهى البقلوطي البرونزية.
وفي مسابقة السباعي حصدت المصرية شيماء فتحي الذهب بمجموع 4081 نقطة، ونالت العراقية بهار خسرو الفضية بمجموع 4026 نقطة، وآلت البروزنية للسورية نور الصوص.
وذكرت "الوطن" إن "السورية منيرة الصالح نالت ذهبية سباق 100 متر سيدات بزمن 11.93، تلتها المغربية جمعة شنايق بزمن 11.94، فالعراقية دانة عبد الرزاق بزمن 11.99 ثانية".
