أثارت تصريحات قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال رايموند أوديرنو التي اعتبر فيها أن التوتر بين العرب والأكراد يمثل حالياً "التهديد الأكبر لاستقرار العراق،" أثارت ردود فعل عديدة في الأوساط السياسية في العراق. حيث استبعد سياسيون وبرلمانيون أن تصل حدة الخلافات إلى درجة تهدد فيها استقرار الأوضاع في البلاد.
الجنرال اوديرنو قال أن الجانب الأمريكي واجه صعوبة في إقناع الجانين بتنفيذ دوريات مشتركة.وجاءت تصريحاته خلال جلسة استماع عقدها الكونغرس الأمريكي لمتابعة تطورات الوضع في العراق.
ورغم اعتراف المسئولين العراقيين بوجود خلافات ومشاكل بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان إلا أنهم يؤكدون باستمرار إمكانية حل هذه الخلافات في نطاق الدستور.
رئيس مجلس النواب العراقي أياد السامرائي أكد خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد أن قضية كركوك ما تزال تعيق إقرار قانون الانتخابات في العراق.
كما أشار السامرائي إلى قانون النفط والغاز المثير للجدل واحد ابرز النقاط الخلافية بين حكومتي بغداد واربيل.
وزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي يرى بأن هذه التصريحات فيها مبالغة لأنه رغم المشاكل لكن كل مكونات الشعب العراقي حريصة على وحدة بلدهم .
المشاكل العربية الكردية تمتد جذورها إلى عشرات السنين وإيجاد الحلول قد تحتاج إلى وقتا اكبر إلا أن الحوار والاستناد على بنود الدستور وجد منها عضو الائتلاف العراقي الموحد سامي العسكري الخيار الوحيد لإنهاء جميع المشاكل.
وتعد ما توصف بالمناطق المتنازع عليها بما فيها كركوك من بين أهم العقد الخلافية بين العرب والكورد فيما ألقت أطراف كوردية باللائمة على أطراف خارجية في تأجيج هذا الخلاف إلى حد الصراع وهو ما أشار إليه عضو الاتحاد الإسلامي الكردستاني سامي الاتروشي الذي طالب الجميع بالتعامل بحكمة مع هذا الملف.
وعلى الرغم من التأكيدات على ضرورة حل الخلافات إلا أن الفترة التي ستسبق الانتخابات النيابية المقبلة قد لا تشهد تحركات جدية لحسم الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة من التفاهمات بحسب رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب وثاب شاكر.
ويتفق المحلل السياسي هاشم الحبوبي مع السياسيين العراقيين حيث يستبعد أن تصل الخلافات إلى مرحلة خطيرة لكنه يؤكد أن التلويح بالخطر اخطر من استعماله.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي
الجنرال اوديرنو قال أن الجانب الأمريكي واجه صعوبة في إقناع الجانين بتنفيذ دوريات مشتركة.وجاءت تصريحاته خلال جلسة استماع عقدها الكونغرس الأمريكي لمتابعة تطورات الوضع في العراق.
ورغم اعتراف المسئولين العراقيين بوجود خلافات ومشاكل بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان إلا أنهم يؤكدون باستمرار إمكانية حل هذه الخلافات في نطاق الدستور.
رئيس مجلس النواب العراقي أياد السامرائي أكد خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد أن قضية كركوك ما تزال تعيق إقرار قانون الانتخابات في العراق.
كما أشار السامرائي إلى قانون النفط والغاز المثير للجدل واحد ابرز النقاط الخلافية بين حكومتي بغداد واربيل.
وزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي يرى بأن هذه التصريحات فيها مبالغة لأنه رغم المشاكل لكن كل مكونات الشعب العراقي حريصة على وحدة بلدهم .
المشاكل العربية الكردية تمتد جذورها إلى عشرات السنين وإيجاد الحلول قد تحتاج إلى وقتا اكبر إلا أن الحوار والاستناد على بنود الدستور وجد منها عضو الائتلاف العراقي الموحد سامي العسكري الخيار الوحيد لإنهاء جميع المشاكل.
وتعد ما توصف بالمناطق المتنازع عليها بما فيها كركوك من بين أهم العقد الخلافية بين العرب والكورد فيما ألقت أطراف كوردية باللائمة على أطراف خارجية في تأجيج هذا الخلاف إلى حد الصراع وهو ما أشار إليه عضو الاتحاد الإسلامي الكردستاني سامي الاتروشي الذي طالب الجميع بالتعامل بحكمة مع هذا الملف.
وعلى الرغم من التأكيدات على ضرورة حل الخلافات إلا أن الفترة التي ستسبق الانتخابات النيابية المقبلة قد لا تشهد تحركات جدية لحسم الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة من التفاهمات بحسب رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب وثاب شاكر.
ويتفق المحلل السياسي هاشم الحبوبي مع السياسيين العراقيين حيث يستبعد أن تصل الخلافات إلى مرحلة خطيرة لكنه يؤكد أن التلويح بالخطر اخطر من استعماله.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي
