روابط للدخول

خبر عاجل

الاتصالات تعيد تاهيل بدالات للهواتف الارضية


تحاول الشركة العامة للاتصالات استعادة مكانت الهاتف الارضي كوسيلة اتصال منافسة للهاتف الجوال الذي غزا سوق الاتصال في العراق واصبح الاول رغم ضعف مستوى ادائه.
اذ انجزت في هذا الاتجاه تأهيل العديد من بدالاتها المتضررة جراء العمليات العسكرية العام 2003 وما اعقبها من احداث في بغداد والمحافظات.
وافاد مصدر مخول في الشركة فضل عدم الكشف عن اسمه بان عددا من تلك البدالات قد دخل فعليا الى الخدمة، وبين قائلا: النسبة الاكبر من الاضرار التي اصابة بدالاتنا كانت في محافظة بغداد، اذ جرى تدمير 11 بدالة بسبب العمليات العسكرية العام 2003، واليوم وضعنا مكانها بدالات جديدة.
واضاف: في المحافظات الوسطى والجنوبية كانت نسبة الاضرارالتي لحقت بالبدالات اقل، بل ان العديد منها مازال في الخدمة وبمستوى جيد.
وعن العراقيل التي تواجه اعادة تشغيل البدالات قال: المشكلة الاساسية الآن هي مشكلة الكهرباء اذ ان الانقطاع المتكرر لها وبدون برمجة ثابتة ادى الى زيادة ساعات التشغيل لمولداتنا الكهربائية، ما ادى بطبيعة الحال الى زيادة استهلاك الوقود والزيوت التي تزودنا بها وزارة النفط وفق حصة شهرية محددة لايمكننا زيادتها،

كما ان زيادة معدل ساعات الاشتغال لمولداتنا يؤدي بالنتيجة الى زيادة في استهلاك قطع الغيار اللازمة لادامة تشغيلها، وهذه مرتفعة الاثمان ولايمكننا شراؤها بكميات كبيرة، فنحن شركة ما تزال تعمل بنظام التمويل الذاتي.
من جهتهم لم يبد مواطون تفاؤلهم كثيرا بعودة الهاتف الارضي الى الرنين مرة اخرى، كما لم يعربوا الا عن ترحيب ضعيف بعودته جراء ماعاشوه من معانات سابقة مع خدماته.

وفي هذا الصدد قال المواطن فلاح حسن: ان روتين الاجراءات التي ترافق عملية صيانة خطوط الهاتف وبطئها الشديد والتي غالبا ما تتعطل لابسط الاسباب هي التي ما يدفع بالمواطن الى عدم التفكير جديا بالعودة الى اعتماد الهاتف الارضي، بل واللجوء الى الهاتف الجوال رغم انه الاعلى كلفة والاضعف خدمة قياسا بنظيره الارضي.
في هذا السياق ايضا يوضح المواطن عادل عزاوي جانبا اخر من جوانب المعاناة التي يعيشها مع خدمات الهواتف الارضية، حيث قال: هناك العديد من عمال صيانة خطوط الهواتف الارضية عندما يقومون باصلاح احد خطوط الهاتف فانهم يقومون متعمدين بقطع خطوط اخرى حتى يلجأ المواطن الى طلبهم لاصلاحها وتقديم الاكراميات لهم، كما هو معتاد، الامر الذي جعلنا في الحي الذي نسكنه نقف لمراقبتهم اثناء قيامهم بعملهم كلما اتو الى حينا ليصلحو احد الهواتف، خشية انقطاع خطوط هاتفية اخرى والاضطرار الى طلب قدومهم من جديد
XS
SM
MD
LG