تنوعت الصحافة السورية الصادرة الجمعة في تغطيتها للشأن العراقي بين نتائج اجتماع اسطنبول الخميس بين وزيري خارجية سورية والعراق برعاية تركية وعربية، وبين مفاعيل الازمة بين بغداد ودمشق، وشؤون اللاجئين العراقيين في سورية.
صحيفة "الثورة" الرسمية ركزت في صفحتها الأولى على الاجتماع الرباعي الذي ضم سورية والعراق وتركيا والجامعة العربية، كما نشرت خبرا آخر تحت عنوان: ""مقتل وجرح 17 عراقياً في هجمات متفرقة".
في صفحاتها الداخلية تناولت "الثورة" التعاون بين مشافي وزارة التعليم العالي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في اطار الدعم الذي تقدمه المفوضية للاجئين العراقيين، وقالت "الثورة" ان اجتماعا ضم وزير التعليم العالي غياث بركات ومدير المكتب الاقليمي للمفوضية ريناتا دوبييني بحث افاق التعاون وتأمين الدعم للمشافي السورية، ونقلت "الثورة" عن الوزير بركات "حرص سورية على تقديم التسهيلات التي من شأنها التخفيف عن معاناة الاشقاء العراقيين واستقبالهم في المشافي الحكومية وتأمين قبول الطلاب في المدراس والجامعات السورية".
صحيفة "الوطن" الخاصة نقلت عن أوساط فرنسية في باريس قولها إن "جزءاً من المشكلة بين سورية والعراق يتعلق بضعف اللاعبين في العراق. ورأت المصادر الفرنسية أنه عندما يبحث مسؤول معين عن شرعية داخلية يتبنى خطاباً قومياً".
وقالت "الوطن" إن الأوساط الفرنسية أكدت أن باريس تؤيد الوساطة التركية لإنهاء الأزمة، ولا تعارض من حيث المبدأ أن تلعب الأمم المتحدة دوراً في تهدئة الأمور وإن لزم الأمر إجراءات معينة من الأمم المتحدة مثل تشكيل لجنة تحقيق أو غيره ولكن «باريس ليست متحمسة لفكرة إنشاء محكمة دولية»، إذ «لا يمكن إنشاء محكمة في كل مرة يقع فيها هجوم».
"الوطن" السورية نشرت أيضا خبرا آخر على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان: "الهاشمي اعتبر التدويل بمنزلة إعلان حرب... اجتماع سوري عراقي «ناجح» في اسطنبول"، كما نشرت خبرا ثالثا تحت عنوان: "في انتظار هدوء الأزمة.. سورية والعراق وتركيا نحو «تحقيق اندماج اقتصادي كامل» في إشارة إلى اجتماعات الوزراء العراقيين مع الأتراك.
وقالت "الوطن": بعد يوم من توقيع دمشق وأنقرة إعلان تأسيس مجلس تعاون إستراتيجي عالي المستوى، وبعد نحو الشهر من إعلان بغداد ودمشق تأسيس مجلس مشابه بينهما، بدأ أمس تسعة وزراء، بينهم وزراء الدفاع والخارجية والتجارة، في العراق وتركيا اجتماعات في اسطنبول تستغرق يومين يفترض أن تمهد الطريق أمام «نموذج جديد للشراكة» بين البلدين.
واعتبرت "الوطن" أن هذه الاتفاقيات الاقتصادية تشير إلى خطط لإقامة إقليم اقتصادي يرتكز إلى المصالح المشتركة لهذه الدول وخاصة في مجال المياه والطاقة، إلا أن الأزمة بين العراق وسورية تركت ظلالها على مستقبل هذا الإقليم الاقتصادي حسب صحيفة "الوطن" السورية.
موقع "داماس بوست" الالكتروني كشف النقاب عن إجتماع سوري أميركي في واشنطن للبحث في الأزمة بين دمشق وبغداد، وقال إن الاجتماع الذي تم الاسبوع الماضي حضره مسؤولون أميركيون يتعاطون مع الملف العراقي بينهم السفير الأميركي لدى بغداد كريستوفر هيل، وديبلوماسيون من السفارة السورية في واشنطن على رأسهم السفير عماد مصطفى. وأكدت المصادر أن الهدف من الاجتماع كان "الاستماع إلى وجهة النظر السورية"، وحرُص خلاله الجانب الأميركي على عدم توجيه أصابع الاتهام لأي طرف، بل السعي إلى تهدئة الأجواء وتنفيس الاحتقان السائد.
صحيفة "الثورة" الرسمية ركزت في صفحتها الأولى على الاجتماع الرباعي الذي ضم سورية والعراق وتركيا والجامعة العربية، كما نشرت خبرا آخر تحت عنوان: ""مقتل وجرح 17 عراقياً في هجمات متفرقة".
في صفحاتها الداخلية تناولت "الثورة" التعاون بين مشافي وزارة التعليم العالي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في اطار الدعم الذي تقدمه المفوضية للاجئين العراقيين، وقالت "الثورة" ان اجتماعا ضم وزير التعليم العالي غياث بركات ومدير المكتب الاقليمي للمفوضية ريناتا دوبييني بحث افاق التعاون وتأمين الدعم للمشافي السورية، ونقلت "الثورة" عن الوزير بركات "حرص سورية على تقديم التسهيلات التي من شأنها التخفيف عن معاناة الاشقاء العراقيين واستقبالهم في المشافي الحكومية وتأمين قبول الطلاب في المدراس والجامعات السورية".
صحيفة "الوطن" الخاصة نقلت عن أوساط فرنسية في باريس قولها إن "جزءاً من المشكلة بين سورية والعراق يتعلق بضعف اللاعبين في العراق. ورأت المصادر الفرنسية أنه عندما يبحث مسؤول معين عن شرعية داخلية يتبنى خطاباً قومياً".
وقالت "الوطن" إن الأوساط الفرنسية أكدت أن باريس تؤيد الوساطة التركية لإنهاء الأزمة، ولا تعارض من حيث المبدأ أن تلعب الأمم المتحدة دوراً في تهدئة الأمور وإن لزم الأمر إجراءات معينة من الأمم المتحدة مثل تشكيل لجنة تحقيق أو غيره ولكن «باريس ليست متحمسة لفكرة إنشاء محكمة دولية»، إذ «لا يمكن إنشاء محكمة في كل مرة يقع فيها هجوم».
"الوطن" السورية نشرت أيضا خبرا آخر على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان: "الهاشمي اعتبر التدويل بمنزلة إعلان حرب... اجتماع سوري عراقي «ناجح» في اسطنبول"، كما نشرت خبرا ثالثا تحت عنوان: "في انتظار هدوء الأزمة.. سورية والعراق وتركيا نحو «تحقيق اندماج اقتصادي كامل» في إشارة إلى اجتماعات الوزراء العراقيين مع الأتراك.
وقالت "الوطن": بعد يوم من توقيع دمشق وأنقرة إعلان تأسيس مجلس تعاون إستراتيجي عالي المستوى، وبعد نحو الشهر من إعلان بغداد ودمشق تأسيس مجلس مشابه بينهما، بدأ أمس تسعة وزراء، بينهم وزراء الدفاع والخارجية والتجارة، في العراق وتركيا اجتماعات في اسطنبول تستغرق يومين يفترض أن تمهد الطريق أمام «نموذج جديد للشراكة» بين البلدين.
واعتبرت "الوطن" أن هذه الاتفاقيات الاقتصادية تشير إلى خطط لإقامة إقليم اقتصادي يرتكز إلى المصالح المشتركة لهذه الدول وخاصة في مجال المياه والطاقة، إلا أن الأزمة بين العراق وسورية تركت ظلالها على مستقبل هذا الإقليم الاقتصادي حسب صحيفة "الوطن" السورية.
موقع "داماس بوست" الالكتروني كشف النقاب عن إجتماع سوري أميركي في واشنطن للبحث في الأزمة بين دمشق وبغداد، وقال إن الاجتماع الذي تم الاسبوع الماضي حضره مسؤولون أميركيون يتعاطون مع الملف العراقي بينهم السفير الأميركي لدى بغداد كريستوفر هيل، وديبلوماسيون من السفارة السورية في واشنطن على رأسهم السفير عماد مصطفى. وأكدت المصادر أن الهدف من الاجتماع كان "الاستماع إلى وجهة النظر السورية"، وحرُص خلاله الجانب الأميركي على عدم توجيه أصابع الاتهام لأي طرف، بل السعي إلى تهدئة الأجواء وتنفيس الاحتقان السائد.