اظهر تحقيق أجرته لجنة تابعة للأمم المتحدة كلفت بالتحقيق في حرب إسرائيل الأخيرة في قطاع غزة، اظهر أن أعمالا ارتكبتها القوات الإسرائيلية خلال هذه الحرب تعتبر من جرائم الحرب وربما أيضا جرائم ضد البشرية.
اللجنة ذكرت أيضا أن قيام عناصر منظمة حماس بإطلاق صواريخ في اتجاه أهداف غير عسكرية تعتبر أيضا من جرائم الحرب وربما أيضا جرائم ضد البشرية.
اللجنة دعت الطرفين إلى التحقيق في هذه الاتهامات وأوصت بلجوء مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية الدولية في حال رفض الطرفان هذه المطالب.
هذا ووصفت إسرائيل نتائج التحقيق بكونها أحادية النظرة بينما اعتبرتها منظمة حماس غير متوازنة.
الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف قال:
" اتخذت الحكومة الإسرائيلية قرارا صحيحا بعدم التعاون مع هذه اللجنة التي حددت منذ البداية الطرف المذنب وقد لاحظنا ذلك في الطريقة التي تصرفت بها حيث أن تنظيم جلسات استماع عامة في غزة التي تخضع لسلطة نظام حماس الوحشي يشبه محاكمة ستالينية استعراضية. لا علاقة لذلك بتقصي الحقائق بشكل مستقل ".
أما مشير المصري المسؤول في حركة حماس فقال متحدثا في غزة اليوم:
" لا شك في أن تقرير الأمم المتحدة كان تقريرا في بعض جوانبه غير متوازن وغير منصف للشعب الفلسطيني المظلوم وفيه مساواة بين الضحية والجلاد. لكن في المقابل التقرير أكد في بعض جوانبه على مصداقية حركة حماس في ما طرحته من حقائق عن ارتكاب العدو الصهيوني جرائم حرب حقيقية وقتله بالجملة للعوائل الفلسطينية، ويحتاج هذا التقرير في ما يتعلق بإسرائيل إلى ترجمة على ارض الواقع لوضع حد للعنجهية الإسرائيلية التي ضربت بعرض الحائط كل التقارير التي خرجت من المجتمع الدولي ".
اللجنة ذكرت أيضا أن قيام عناصر منظمة حماس بإطلاق صواريخ في اتجاه أهداف غير عسكرية تعتبر أيضا من جرائم الحرب وربما أيضا جرائم ضد البشرية.
اللجنة دعت الطرفين إلى التحقيق في هذه الاتهامات وأوصت بلجوء مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية الدولية في حال رفض الطرفان هذه المطالب.
هذا ووصفت إسرائيل نتائج التحقيق بكونها أحادية النظرة بينما اعتبرتها منظمة حماس غير متوازنة.
الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف قال:
" اتخذت الحكومة الإسرائيلية قرارا صحيحا بعدم التعاون مع هذه اللجنة التي حددت منذ البداية الطرف المذنب وقد لاحظنا ذلك في الطريقة التي تصرفت بها حيث أن تنظيم جلسات استماع عامة في غزة التي تخضع لسلطة نظام حماس الوحشي يشبه محاكمة ستالينية استعراضية. لا علاقة لذلك بتقصي الحقائق بشكل مستقل ".
أما مشير المصري المسؤول في حركة حماس فقال متحدثا في غزة اليوم:
" لا شك في أن تقرير الأمم المتحدة كان تقريرا في بعض جوانبه غير متوازن وغير منصف للشعب الفلسطيني المظلوم وفيه مساواة بين الضحية والجلاد. لكن في المقابل التقرير أكد في بعض جوانبه على مصداقية حركة حماس في ما طرحته من حقائق عن ارتكاب العدو الصهيوني جرائم حرب حقيقية وقتله بالجملة للعوائل الفلسطينية، ويحتاج هذا التقرير في ما يتعلق بإسرائيل إلى ترجمة على ارض الواقع لوضع حد للعنجهية الإسرائيلية التي ضربت بعرض الحائط كل التقارير التي خرجت من المجتمع الدولي ".