أكد رئيس الوزراء نوري المالكي رغبة العراق في توسيع آفاق التعاون مع جميع الدول ومنها روسيا. مجددا دعوته للشركات الروسية للعمل في العراق والمشاركة في عملية البناء والأعمار.
المالكي قال خلال استقباله وزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو والوفد المرافق له الذي ضم خبراء في مجالي الطاقة الكهربائية واستخراج النفط، قال إن سياسة العراق لا تميل إلى الإعتماد على دولة معينة دون أخرى، مؤكدا حرص حكومته على تطوير العلاقات مع روسيا في كافة المجالات لاسيما الكهرباء والنفط والتسليح.
المحللة الاقتصادية والسياسية الروسية إلينا سوبونينا قالت لإذاعة العرق الحر إن الشركات الأجنبية، ومن بينها الشركات الروسية التي ترغب بالعمل في العراق تواجه الكثير من الصعوبات والعراقيل، أبرزها عدم الاستقرار في العراق وعدم الوضوح بالنسبة للقوانين ذات العلاقة بالتعاون مع دول أخرى كقانون النفط والغاز، مضيفة أن رجال الأعمال الروس يريدون ضمانات لاستثماراتهم في العراق.
من جهته جدد وزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو دعم بلاده للحكومة العراقية، معلنا عن استعداد روسيا لدعم الإقتصاد العراقي في مجالات الكهرباء والنفط.
المحللة الروسية سوبونينا تدعو الطرفين الروسي والعراقي إلى بذل الجهود من اجل تنفيذ مشاريع التعاون وترجمة تصريحات المسؤولين على ارض الواقع.
وفي إطار زيارته إلى بغداد أجرى وزير الطاقة الروسي مباحثات مع وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد ناقشا خلالها استراتيجيات التعاون في مجالات الطاقة وإمكانية تشكيل لجنة ثلاثية تعنى بشوؤن تنفيذ مشاريع الطاقة في العراق تضم إلى جانب العراق كل من روسيا وألمانيا فضلا عن تأسيس جهة مالية حكومية مستقلة تهتم بالتعاملات المالية لعقود مشاريع الطاقة.
الجانبان بحثا أيضا ملف استئناف عمل الشركات الروسية في محطتي كهرباء اليوسفية والهارثة الموقعة عقودهما ضمن مذكرة التفاهم إبان عهد النظام السابق.
عن هذه العقود تحدث وزير الكهرباء كريم وحيد خلال مؤتمر صحفي عقده عصر الاثنين كاشفا عن توقيع عقد مع شركة تكنوبروم الروسية لإكمال وحدتين كهربائيتين في محطة الهارثة سعة الواحدة منهما 200 ميكا واط بعد حصول العراق على منحة تصل إلى 6 ملايين وخمس مئة ألف دولار من البنك الدولي وكذلك قرض بقيمة 133 مليون دولار.
أما محطة اليوسفية فقد تم التعاقد على تنفيذ 8 وحدات فيها منذ عام 1988 وتوقف العمل بسبب ظروف الحروب حتى عام 2001 التي استمر العمل بعدها لسنوات وبنسب انجاز جيدة لتأتي فترة توقف ثانية بفعل اشتداد العنف في تلك المنطقة.
وحيد أشار إلى وجود حراك لإعادة الاتفاق مع الشركات الروسية للمباشرة بتكملة المشروع بعد عرضه على مجلس الوزراء
وأضاف وزير الكهرباء كريم وحيد بان الحكومة بصدد تعديل الاتفاق مع الجانب الروسي لإكمال مراحل العمل في محطتي كهرباء الدبس والعظيم الغازيتين اللتين أبرمت عقودهما ضمن مشاريع مذكرة التفاهم أيضا حيث هناك مشروع قيد الانجاز لبناء وحدتين غازيتين في محطة دبس تتطلب معدات من الجانب الروسي ونفس الشيء حاصل في محطة العظيم وحيد اكد وجود محاولات لتعديل الاتفاقات السابقة بعد تحصيل موافقة مجلس الوزراء.
يبدو أن مباحثات الوفد الروسي مع المسؤولين العراقيين تركزت على الكهرباء التي لا تزال من أبرز المشاكل التي يعاني منها العراقيون وبحسب تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس، فأن العراقيين يشعرون باليأس، لعدم قدرتهم على تشغيل المبردات والمكيفات الهوائية، في صيف وصلت فيه درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية وأصبحوا يتندرون على وعود المسؤولين في وزارة الكهرباء.
ويضيف التقرير أنه على الرغم من الهدوء النسبي الذي يشهده العراق منذ عامين، وبسبب جملة من العوامل والمشاكل لم تستطع الحكومة إيجاد حل لما وصفته الوكالة بالشكوى الأبدية للعراقيين جراء انقطاع الكهرباء.
التقرير أشار إلى مشاكل عديدة تعيق التوصل إلى حل لأزمة الكهرباء، منها الهجمات الإرهابية، والعواصف الرملية، بالإضافة إلى زيادة الطلب.
من جهته أشار وزير الكهرباء كريم وحيد إلى ضعف الميزانية المخصصة لمشاريع الكهرباء وكشف خلال مؤتمره الصحفي عن وضع حجر الأساس لإنشاء ثلاث محطات بسعة 660 ميكا واط معلنا موافقة مجلس النواب ووزارة المالية على إطلاق حوالات خزينة بقيمة مليارين و400 مليون دولار لتأمين الدفعة الثانية من مستحقات شركتي سيمنس وجنرال اليكتريك GE , SIEMENS لبناء سبع محطات كهربائية في الرميلة والديوانية والسماوة والدورة وتازة والكسك.
المالكي قال خلال استقباله وزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو والوفد المرافق له الذي ضم خبراء في مجالي الطاقة الكهربائية واستخراج النفط، قال إن سياسة العراق لا تميل إلى الإعتماد على دولة معينة دون أخرى، مؤكدا حرص حكومته على تطوير العلاقات مع روسيا في كافة المجالات لاسيما الكهرباء والنفط والتسليح.
المحللة الاقتصادية والسياسية الروسية إلينا سوبونينا قالت لإذاعة العرق الحر إن الشركات الأجنبية، ومن بينها الشركات الروسية التي ترغب بالعمل في العراق تواجه الكثير من الصعوبات والعراقيل، أبرزها عدم الاستقرار في العراق وعدم الوضوح بالنسبة للقوانين ذات العلاقة بالتعاون مع دول أخرى كقانون النفط والغاز، مضيفة أن رجال الأعمال الروس يريدون ضمانات لاستثماراتهم في العراق.
من جهته جدد وزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو دعم بلاده للحكومة العراقية، معلنا عن استعداد روسيا لدعم الإقتصاد العراقي في مجالات الكهرباء والنفط.
المحللة الروسية سوبونينا تدعو الطرفين الروسي والعراقي إلى بذل الجهود من اجل تنفيذ مشاريع التعاون وترجمة تصريحات المسؤولين على ارض الواقع.
وفي إطار زيارته إلى بغداد أجرى وزير الطاقة الروسي مباحثات مع وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد ناقشا خلالها استراتيجيات التعاون في مجالات الطاقة وإمكانية تشكيل لجنة ثلاثية تعنى بشوؤن تنفيذ مشاريع الطاقة في العراق تضم إلى جانب العراق كل من روسيا وألمانيا فضلا عن تأسيس جهة مالية حكومية مستقلة تهتم بالتعاملات المالية لعقود مشاريع الطاقة.
الجانبان بحثا أيضا ملف استئناف عمل الشركات الروسية في محطتي كهرباء اليوسفية والهارثة الموقعة عقودهما ضمن مذكرة التفاهم إبان عهد النظام السابق.
عن هذه العقود تحدث وزير الكهرباء كريم وحيد خلال مؤتمر صحفي عقده عصر الاثنين كاشفا عن توقيع عقد مع شركة تكنوبروم الروسية لإكمال وحدتين كهربائيتين في محطة الهارثة سعة الواحدة منهما 200 ميكا واط بعد حصول العراق على منحة تصل إلى 6 ملايين وخمس مئة ألف دولار من البنك الدولي وكذلك قرض بقيمة 133 مليون دولار.
أما محطة اليوسفية فقد تم التعاقد على تنفيذ 8 وحدات فيها منذ عام 1988 وتوقف العمل بسبب ظروف الحروب حتى عام 2001 التي استمر العمل بعدها لسنوات وبنسب انجاز جيدة لتأتي فترة توقف ثانية بفعل اشتداد العنف في تلك المنطقة.
وحيد أشار إلى وجود حراك لإعادة الاتفاق مع الشركات الروسية للمباشرة بتكملة المشروع بعد عرضه على مجلس الوزراء
وأضاف وزير الكهرباء كريم وحيد بان الحكومة بصدد تعديل الاتفاق مع الجانب الروسي لإكمال مراحل العمل في محطتي كهرباء الدبس والعظيم الغازيتين اللتين أبرمت عقودهما ضمن مشاريع مذكرة التفاهم أيضا حيث هناك مشروع قيد الانجاز لبناء وحدتين غازيتين في محطة دبس تتطلب معدات من الجانب الروسي ونفس الشيء حاصل في محطة العظيم وحيد اكد وجود محاولات لتعديل الاتفاقات السابقة بعد تحصيل موافقة مجلس الوزراء.
يبدو أن مباحثات الوفد الروسي مع المسؤولين العراقيين تركزت على الكهرباء التي لا تزال من أبرز المشاكل التي يعاني منها العراقيون وبحسب تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس، فأن العراقيين يشعرون باليأس، لعدم قدرتهم على تشغيل المبردات والمكيفات الهوائية، في صيف وصلت فيه درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية وأصبحوا يتندرون على وعود المسؤولين في وزارة الكهرباء.
ويضيف التقرير أنه على الرغم من الهدوء النسبي الذي يشهده العراق منذ عامين، وبسبب جملة من العوامل والمشاكل لم تستطع الحكومة إيجاد حل لما وصفته الوكالة بالشكوى الأبدية للعراقيين جراء انقطاع الكهرباء.
التقرير أشار إلى مشاكل عديدة تعيق التوصل إلى حل لأزمة الكهرباء، منها الهجمات الإرهابية، والعواصف الرملية، بالإضافة إلى زيادة الطلب.
من جهته أشار وزير الكهرباء كريم وحيد إلى ضعف الميزانية المخصصة لمشاريع الكهرباء وكشف خلال مؤتمره الصحفي عن وضع حجر الأساس لإنشاء ثلاث محطات بسعة 660 ميكا واط معلنا موافقة مجلس النواب ووزارة المالية على إطلاق حوالات خزينة بقيمة مليارين و400 مليون دولار لتأمين الدفعة الثانية من مستحقات شركتي سيمنس وجنرال اليكتريك GE , SIEMENS لبناء سبع محطات كهربائية في الرميلة والديوانية والسماوة والدورة وتازة والكسك.