وأعرب عن اصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا الأبرياء بواسع رحمته وغفرانه وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وتقول الدستور ان البرلمان العراقي دعا الحكومة إلى إعادة النظر بتقييم القيادات العسكرية والأمنية ومحاسبة المقصرين على خلفية الانفجارات العنيفة التي هزت مدينة بغداد وقال خالد العطية نائب رئيس المجلس ان هناك رؤية علمية لوجود تقصير وإهمال واسترخاء في بعض أجهزة الأمن وذكر وزير الدفاع انه "تمت احالة عدد من الضباط للقضاء العسكري واذا توسعت التحقيقات سيحال عدد من القادة الى القضاء ولا تتم اقالة اي ضابط بطريقة غير قانونية". وبدوره ذكر وزير الداخلية ان "البنى التحتية لاجهزة الاستخبارات العراقية لا زالت في طور التهيئة وان الحاجة قائمة الى الاستعانة بالجهد الاستخباري من القوات الأميركية".
وتقول صحيفة العرب ان الاحزاب الحاكمة في العراق والجماعات المعارضة تبادلت الاتهامات حول المسؤولية عن وقوع الانفجارات وتبادل الطرفان الاتهامات بالعمل على اعادة اشعال الفتنة المذهبية فاتهم الشيعة القاعدة والبعث بالمسؤولية وبتلقيهما الدعم من السعودية, في حين حمل السنة المعارضون الحكومة مسؤولية التفجيرات وبتلقي الدعم من ايران.
صحيفة الغد نشرت مقالا لسامي شورش يقول فيه انه في اليوم الذي وقّع فيه المــالكي اتفاقـاً اســتراتيجياً للتعـاون السياسي واﻻقتصـادي والتجــاري مــع الحكومـة السورية، شنّ اثنان من مستشاريه هجومـاً إعلاميا مترعــاً باﻻحتقــان ضـد الريــاض، متهميـن إيّاهـا بدعــم اﻹرهاب في العراق . وجه التناقض في هذين الموقفين أن بغداد، ومعها واشنطن، دأبتا على اتهام سورية بتسهيل عمليـات تسـلل المسلحين اﻷجانب الى داخل اﻷراضـي العراقيـة . فيمـا المعـروف أن الريـاض دأبـت علـى حــثّ بغــداد علــى استكمال المصالحة الوطنية على أسس من التكافؤ والسلم والتعاون بين المكونات العراقية المختلفة، إضافة الى دعوتهـا الـى التنســيق مــع العالمين العربي واﻹسلامي من أجل القضاء على المجموعــات اﻹرهابيــة الناشطة. لكــن الغريـب أن العـراق يكـافئ دمشــق بتوقيـع اتفــاق استراتيجي معها، فيما يعاقب السعودية بتعريضها إلى حملات اعلامية.
على غير صعيد قالت الدستور ان وزير الصناعة والتجارة وضع غرفة صناعة عمان بصورة مذكرة الامانة العامة لجامعة الدول العربية بخصوص استعداد الهيئة الوطنية التابعة لرئاسة الوزراء في العراق لتسهيل منح تأشيرات الدخول الى العراق لرجال الاعمال والمستثمرين العرب والاجانب الذين لديهم الرغبة في الاطلاع على الفرص الاستثمارية في العراق والالتقاء بنظرائهم العراقيين وفق الآلية المنصوص عليها في مذكرة الخارجية العراقية.
وتقول الدستور ان البرلمان العراقي دعا الحكومة إلى إعادة النظر بتقييم القيادات العسكرية والأمنية ومحاسبة المقصرين على خلفية الانفجارات العنيفة التي هزت مدينة بغداد وقال خالد العطية نائب رئيس المجلس ان هناك رؤية علمية لوجود تقصير وإهمال واسترخاء في بعض أجهزة الأمن وذكر وزير الدفاع انه "تمت احالة عدد من الضباط للقضاء العسكري واذا توسعت التحقيقات سيحال عدد من القادة الى القضاء ولا تتم اقالة اي ضابط بطريقة غير قانونية". وبدوره ذكر وزير الداخلية ان "البنى التحتية لاجهزة الاستخبارات العراقية لا زالت في طور التهيئة وان الحاجة قائمة الى الاستعانة بالجهد الاستخباري من القوات الأميركية".
وتقول صحيفة العرب ان الاحزاب الحاكمة في العراق والجماعات المعارضة تبادلت الاتهامات حول المسؤولية عن وقوع الانفجارات وتبادل الطرفان الاتهامات بالعمل على اعادة اشعال الفتنة المذهبية فاتهم الشيعة القاعدة والبعث بالمسؤولية وبتلقيهما الدعم من السعودية, في حين حمل السنة المعارضون الحكومة مسؤولية التفجيرات وبتلقي الدعم من ايران.
صحيفة الغد نشرت مقالا لسامي شورش يقول فيه انه في اليوم الذي وقّع فيه المــالكي اتفاقـاً اســتراتيجياً للتعـاون السياسي واﻻقتصـادي والتجــاري مــع الحكومـة السورية، شنّ اثنان من مستشاريه هجومـاً إعلاميا مترعــاً باﻻحتقــان ضـد الريــاض، متهميـن إيّاهـا بدعــم اﻹرهاب في العراق . وجه التناقض في هذين الموقفين أن بغداد، ومعها واشنطن، دأبتا على اتهام سورية بتسهيل عمليـات تسـلل المسلحين اﻷجانب الى داخل اﻷراضـي العراقيـة . فيمـا المعـروف أن الريـاض دأبـت علـى حــثّ بغــداد علــى استكمال المصالحة الوطنية على أسس من التكافؤ والسلم والتعاون بين المكونات العراقية المختلفة، إضافة الى دعوتهـا الـى التنســيق مــع العالمين العربي واﻹسلامي من أجل القضاء على المجموعــات اﻹرهابيــة الناشطة. لكــن الغريـب أن العـراق يكـافئ دمشــق بتوقيـع اتفــاق استراتيجي معها، فيما يعاقب السعودية بتعريضها إلى حملات اعلامية.
على غير صعيد قالت الدستور ان وزير الصناعة والتجارة وضع غرفة صناعة عمان بصورة مذكرة الامانة العامة لجامعة الدول العربية بخصوص استعداد الهيئة الوطنية التابعة لرئاسة الوزراء في العراق لتسهيل منح تأشيرات الدخول الى العراق لرجال الاعمال والمستثمرين العرب والاجانب الذين لديهم الرغبة في الاطلاع على الفرص الاستثمارية في العراق والالتقاء بنظرائهم العراقيين وفق الآلية المنصوص عليها في مذكرة الخارجية العراقية.