بحث الرئيسان المصري حسني مبارك والأميركي باراك أوباما عددا من ملفات الشرق الأوسط في مقدمتهم الملف العراقي حسبما تشير صحف القاهرة، وجاء ذلك فيما تتحدث الصحف المصرية عن استعداد الولايات المتحدة الأميركية لإرسال آلاف من جنودها إلى شمال العراق.
أكد الرئيسان المصري حسني مبارك والأمريكي باراك أوباما عزمهما على مواصلة جهودهما لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي استمر أكثر من 60 عاما، وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك حسبما تقول صحيفة الجمهورية المصرية شبه الرسمية التي تشير إلى أن الزعيمين بحثا تطورات الملف العراقي، إضافة إلى تطورات الوضع في إيران، والصومال والقرن الأفريقي.
وحسب الأهرام شبه الرسمية فإنه في الوقت الذي حذر فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن العراق سيشهد المزيد من العنف العبثي متعهدا بأن تفي الولايات المتحدة بالتزامها بسحب قواتها في المهلة المقررة نهاية2011 كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن أن واشنطن تعتزم إرسال الآلاف من القوات الأمريكية إلى شمال العراق للحيلولة دون نشوب حرب أهلية بين العرب والأكراد. وأشارت الصحيفة إلى أن الإجراء يمثل أول إشارة على فشل خطة سحب القوات الأمريكية من العراق قبل نهاية2011، وتشير إلى أن الزعماء الأكراد والعرب وافقوا على نشر قوات أمريكية في مناطق التوتر حول مدينتي كركوك والموصل، وتزامن ذلك مع إعلان قائد القوات الأمريكية بالعراق الجنرال راي أوديرنو انه اقترح تشكيل قوات عراقية ـ كردية ـ أمريكية مشتركة لحماية المناطق المتنازع عليها شمال العراق.
أخيرا تقول صحيفة المصري اليوم إن مجلس الوزراء العراقي وافق على مشروع قانون يمهد الطريق لإجراء استفتاء على الاتفاقية الأمنية التي وقعت العام الماضي مع واشنطن, وقال علي الدباغ المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي إن المجلس وافق على مشروع قانون للاستفتاء على سحب القوات الأمريكية من العراق وتنظيم أنشطتها وإحالته إلى مجلس النواب, واستطرد قائلا: إنه إذا رفض العراقيون الاتفاقية فسيتم منح القوات الأمريكية الموجودة على الأراضي العراقية مهلة عام لمغادرة البلاد.
أكد الرئيسان المصري حسني مبارك والأمريكي باراك أوباما عزمهما على مواصلة جهودهما لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي استمر أكثر من 60 عاما، وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك حسبما تقول صحيفة الجمهورية المصرية شبه الرسمية التي تشير إلى أن الزعيمين بحثا تطورات الملف العراقي، إضافة إلى تطورات الوضع في إيران، والصومال والقرن الأفريقي.
وحسب الأهرام شبه الرسمية فإنه في الوقت الذي حذر فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن العراق سيشهد المزيد من العنف العبثي متعهدا بأن تفي الولايات المتحدة بالتزامها بسحب قواتها في المهلة المقررة نهاية2011 كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن أن واشنطن تعتزم إرسال الآلاف من القوات الأمريكية إلى شمال العراق للحيلولة دون نشوب حرب أهلية بين العرب والأكراد. وأشارت الصحيفة إلى أن الإجراء يمثل أول إشارة على فشل خطة سحب القوات الأمريكية من العراق قبل نهاية2011، وتشير إلى أن الزعماء الأكراد والعرب وافقوا على نشر قوات أمريكية في مناطق التوتر حول مدينتي كركوك والموصل، وتزامن ذلك مع إعلان قائد القوات الأمريكية بالعراق الجنرال راي أوديرنو انه اقترح تشكيل قوات عراقية ـ كردية ـ أمريكية مشتركة لحماية المناطق المتنازع عليها شمال العراق.
أخيرا تقول صحيفة المصري اليوم إن مجلس الوزراء العراقي وافق على مشروع قانون يمهد الطريق لإجراء استفتاء على الاتفاقية الأمنية التي وقعت العام الماضي مع واشنطن, وقال علي الدباغ المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي إن المجلس وافق على مشروع قانون للاستفتاء على سحب القوات الأمريكية من العراق وتنظيم أنشطتها وإحالته إلى مجلس النواب, واستطرد قائلا: إنه إذا رفض العراقيون الاتفاقية فسيتم منح القوات الأمريكية الموجودة على الأراضي العراقية مهلة عام لمغادرة البلاد.
