"كان الفن التشكيلي الفضاء الواسع والمتنفس الحقيقي لتلاقي الافكار والثقافات، ومن اجل مد جسور المحبة والتعاون بين فناني ديالى وفناني اقليم كردستان"...
تحت هذا الشعار اقامت مديرية النشاط المدرسي في ديالى الاحد معرضا لمجموعة من الفنانين التشكيليين .
المعرض الذي أقيم في اربيل جسد معاناة مواطني مدينة ديالى التي تعرضت الى صراعات عرقية وطائفية بسبب الانفلات الامني في المدينة بعد حرب تحرير العراق في عام 2003.
وقالت الفنانة والاعلامية فيحاء الدليمي لاذاعة العراق الحر ان المعرض جاء للتواصل الفني والثقافي بين بغداد واربيل واضافت قائلة : هذا المعرض يعتبر تواصل فني بين حكومة الاقليم وبغداد وكان لنا معارض سابقة في اربيل والسليمانية وتعاون حكومة الاقليم في ارساء الاخوة الكردية العربية وهذا المعرض من مقومات هذا التواصل الفني في العراق ويشارك فيه ستة فنانين من محافظة ديالى وشاركت بلوحات باسلوب وتر برو والكولاج وبالوان مختلفة وكلها تعبر عن البيئة العربية الكردية والحرف العراقية والتراث العراقي.
الفنان التشكيلي منعم الحيالي شارك بمجموعة لوحات تشكيلية رسمت باسلوب حداثوي وقال عن مشاركته : قدمت ثمانية اعمال وتتميز بالمدرسة الواقعية الحديثة والموضوع الذي اخترته الموضوع الطايفي الذي عايشناه في المدينة وتناولت فيه المرأة التي هي رمز العطاء وبالسوب واحد واحيانا قدمت اسلوب الحداثة في الوحات.
فيما شارك الفنان نجم عبد كريم بحوالي ثلاثين لوحة عبرت عن معاناة مواطني مدينته مع الصراعات الطائفية وقال مضمون لوحاته قائلا: مواضيع تعبر عن الطبيعة والمعاناة التي عشناها في ديالى واحبينا ان نعبر عن معاناتنا من خلال هذه اللوحات.
فيما يؤكد الفنان هاشم صالح مهدي ان المعرض جاء لنقل الواقع الذي عايشوه في مدينة ديالى ونقله للعالم كي يثبتوا براتهم للجميع من الاحداث التي شهدتها ديالى وقال : مرت علينا ايام يمكن ان تنزل الى الشارع وترى الجثث والكلاب السائبة تنهش بها وقتلوا جميع مكونات الشعب العراقي ونريد من خلال هذا المعرض تجسيد هذه المعاناة ونقل الواقع الموجود لكي نقول للعالم اننا عنشا هذه الظروف.
مزيد من التفاصيل ففي الملف الصوتي.
تحت هذا الشعار اقامت مديرية النشاط المدرسي في ديالى الاحد معرضا لمجموعة من الفنانين التشكيليين .
المعرض الذي أقيم في اربيل جسد معاناة مواطني مدينة ديالى التي تعرضت الى صراعات عرقية وطائفية بسبب الانفلات الامني في المدينة بعد حرب تحرير العراق في عام 2003.
وقالت الفنانة والاعلامية فيحاء الدليمي لاذاعة العراق الحر ان المعرض جاء للتواصل الفني والثقافي بين بغداد واربيل واضافت قائلة : هذا المعرض يعتبر تواصل فني بين حكومة الاقليم وبغداد وكان لنا معارض سابقة في اربيل والسليمانية وتعاون حكومة الاقليم في ارساء الاخوة الكردية العربية وهذا المعرض من مقومات هذا التواصل الفني في العراق ويشارك فيه ستة فنانين من محافظة ديالى وشاركت بلوحات باسلوب وتر برو والكولاج وبالوان مختلفة وكلها تعبر عن البيئة العربية الكردية والحرف العراقية والتراث العراقي.
الفنان التشكيلي منعم الحيالي شارك بمجموعة لوحات تشكيلية رسمت باسلوب حداثوي وقال عن مشاركته : قدمت ثمانية اعمال وتتميز بالمدرسة الواقعية الحديثة والموضوع الذي اخترته الموضوع الطايفي الذي عايشناه في المدينة وتناولت فيه المرأة التي هي رمز العطاء وبالسوب واحد واحيانا قدمت اسلوب الحداثة في الوحات.
فيما شارك الفنان نجم عبد كريم بحوالي ثلاثين لوحة عبرت عن معاناة مواطني مدينته مع الصراعات الطائفية وقال مضمون لوحاته قائلا: مواضيع تعبر عن الطبيعة والمعاناة التي عشناها في ديالى واحبينا ان نعبر عن معاناتنا من خلال هذه اللوحات.
فيما يؤكد الفنان هاشم صالح مهدي ان المعرض جاء لنقل الواقع الذي عايشوه في مدينة ديالى ونقله للعالم كي يثبتوا براتهم للجميع من الاحداث التي شهدتها ديالى وقال : مرت علينا ايام يمكن ان تنزل الى الشارع وترى الجثث والكلاب السائبة تنهش بها وقتلوا جميع مكونات الشعب العراقي ونريد من خلال هذا المعرض تجسيد هذه المعاناة ونقل الواقع الموجود لكي نقول للعالم اننا عنشا هذه الظروف.
مزيد من التفاصيل ففي الملف الصوتي.