افرزت الانتخابات التي جرت في الخامس والعشرين من تموز المنصرم وضعا جديدا في اقليم كردستان العراق، وبشهادة المراقبين والمحللين السياسيين ان الخارطة السياسية في الاقليم جرت عليها التغيرات لظهور قوى سياسية جديدة على الساحة.
وتركز الانظار حاليا في الاقليم على شكل الحكومة الكردية المقبلة، بعد حدوث هذه التغيرات، وهل ستكون حكومة ائتلافية مثل سابقاتها او ستقتصر على القائمة الفائزة باغلبية المقاعد والتي تضم الحزبين الرئيسيين في اقليم كردستان الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، في وقت يرى المراقبون ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية لمواجهة المشاكل مع بغداد.
الاكاديمي والمحلل السياسي الدكتور شيرزاد النجار يقول ان الانتخابات اوصلت قوى سياسية جديدة الى الساحة كي تعلب دورا مهما في العملية السياسية ويضيف في تصريح لاذاعة العراق الحر: ابتداء يجب ان نقر شيئا مهما وهو ان الخريطة السياسية في اقليم كردستان تغيرت بعد 25 تموز ، بمعنى استطفاف القوى السياسية قد تغيرت وهناك قوى جديدة ظهرت في المسرح السياسي ولها تاثير واضح ونتائج الانتخابات اظهرت ان هناك قوى سياسية ابرزت نفسها كقوة اكسبت احترام الشعب وحصلت من النتائج ما يؤهلها لكي تعلب دورا مهما في العملية السياسية.
ويؤكد الاكاديمي الكردي شيرزاد النجار على ضرورة تشكيل حكومة ائتلاف وطني ويضيف:
"اتصور ان هناك بوادر لاجراء مباحثات لتاليف حكومة وطنية ائتلافية موحدة وهذا هو مطلب مهم اتصور للجماهير ايضا لان هذا سيؤدي الى تقوية الصف الداخلي في الاقليم تجاه المخاطر او الضغوط الموجودة الموجهة الى الاقليم وخصوصا ان هناك مشاكل عالقة بين اربيل وبغداد وبالتالي اي انقسام في الصف الكردي سيؤدي الى اضعاف موقف المفاوض الكردي في المباحثات مع الحكومة العراقية."
ويوافق النجار، الرأي الكاتب السياسي كاروان عقراوي مدير عام فضائية كردستان ويؤكد حاجة المرحلة الحالية لحكومة ائتلافية ويضيف: بتقديري ان المرحلة بسبب تشابك المهمات التي تواجه اقليم كردستان ارى انه يجب التركيز على تشكيل حكومة ائتلاف وطني تتولى وتتصدى للمهمات السياسية والاجتماعية والثقافية سواء على الصعدي الداخل او في التعامل مع الحكومة الفدرالية في بغداد، كون مجمل المهمات المتعلقة او المسائل العلاقة بين حكومة الاقليم وحكومة الفدرالية بحاجة الى ارادة وطنية موحدة تعبر عن ارادة شعب كردستان وتنسجم مع طموحات هذا الشعب ونضالاته.
بينما يعتقد الاكاديمي الدكتورحسين باليساني عضو مجلس النواب العراقي حاجة الاقليم الى حكومة تكنوقراط تقتصر المشاركة فيها على القائمة الفائزة بالاغلبية في الانتخابات ويضيف:
"من اوليات هذه الحكومة ان تختار الاشخاص المناسبين للمناصب السيادية وان تتاكد من نزاهتم واخلاصهم وكثيرا ما عانينا من الشخص غير المناسب في المكان المناسب وان تكون هناك حكومة تكنوقراط وان لم يكن في هذه الحكومة مائة بالمائة ولكن لعلها تزاد نسبتها 80% ونتمنى من البرلمان القادم ان ينشط من دورته وتسن القوانين بصورة جيدة وتعدل القوانين السابقة وتراقب السلطة التنفيذية بقوة اكبر وكما نتمنى من المعارضة التي انشاء الله لن تدخل الحكومة وتبقى في البرلمان ان تؤدي دور المعارضة بحيادية وبنزاهة دون النعرات الحزبية او السياسية او الشخصية."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتركز الانظار حاليا في الاقليم على شكل الحكومة الكردية المقبلة، بعد حدوث هذه التغيرات، وهل ستكون حكومة ائتلافية مثل سابقاتها او ستقتصر على القائمة الفائزة باغلبية المقاعد والتي تضم الحزبين الرئيسيين في اقليم كردستان الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، في وقت يرى المراقبون ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية لمواجهة المشاكل مع بغداد.
الاكاديمي والمحلل السياسي الدكتور شيرزاد النجار يقول ان الانتخابات اوصلت قوى سياسية جديدة الى الساحة كي تعلب دورا مهما في العملية السياسية ويضيف في تصريح لاذاعة العراق الحر: ابتداء يجب ان نقر شيئا مهما وهو ان الخريطة السياسية في اقليم كردستان تغيرت بعد 25 تموز ، بمعنى استطفاف القوى السياسية قد تغيرت وهناك قوى جديدة ظهرت في المسرح السياسي ولها تاثير واضح ونتائج الانتخابات اظهرت ان هناك قوى سياسية ابرزت نفسها كقوة اكسبت احترام الشعب وحصلت من النتائج ما يؤهلها لكي تعلب دورا مهما في العملية السياسية.
ويؤكد الاكاديمي الكردي شيرزاد النجار على ضرورة تشكيل حكومة ائتلاف وطني ويضيف:
"اتصور ان هناك بوادر لاجراء مباحثات لتاليف حكومة وطنية ائتلافية موحدة وهذا هو مطلب مهم اتصور للجماهير ايضا لان هذا سيؤدي الى تقوية الصف الداخلي في الاقليم تجاه المخاطر او الضغوط الموجودة الموجهة الى الاقليم وخصوصا ان هناك مشاكل عالقة بين اربيل وبغداد وبالتالي اي انقسام في الصف الكردي سيؤدي الى اضعاف موقف المفاوض الكردي في المباحثات مع الحكومة العراقية."
ويوافق النجار، الرأي الكاتب السياسي كاروان عقراوي مدير عام فضائية كردستان ويؤكد حاجة المرحلة الحالية لحكومة ائتلافية ويضيف: بتقديري ان المرحلة بسبب تشابك المهمات التي تواجه اقليم كردستان ارى انه يجب التركيز على تشكيل حكومة ائتلاف وطني تتولى وتتصدى للمهمات السياسية والاجتماعية والثقافية سواء على الصعدي الداخل او في التعامل مع الحكومة الفدرالية في بغداد، كون مجمل المهمات المتعلقة او المسائل العلاقة بين حكومة الاقليم وحكومة الفدرالية بحاجة الى ارادة وطنية موحدة تعبر عن ارادة شعب كردستان وتنسجم مع طموحات هذا الشعب ونضالاته.
بينما يعتقد الاكاديمي الدكتورحسين باليساني عضو مجلس النواب العراقي حاجة الاقليم الى حكومة تكنوقراط تقتصر المشاركة فيها على القائمة الفائزة بالاغلبية في الانتخابات ويضيف:
"من اوليات هذه الحكومة ان تختار الاشخاص المناسبين للمناصب السيادية وان تتاكد من نزاهتم واخلاصهم وكثيرا ما عانينا من الشخص غير المناسب في المكان المناسب وان تكون هناك حكومة تكنوقراط وان لم يكن في هذه الحكومة مائة بالمائة ولكن لعلها تزاد نسبتها 80% ونتمنى من البرلمان القادم ان ينشط من دورته وتسن القوانين بصورة جيدة وتعدل القوانين السابقة وتراقب السلطة التنفيذية بقوة اكبر وكما نتمنى من المعارضة التي انشاء الله لن تدخل الحكومة وتبقى في البرلمان ان تؤدي دور المعارضة بحيادية وبنزاهة دون النعرات الحزبية او السياسية او الشخصية."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.