تصعيد امني ملحوظ تشهده الساحة العراقية خلال الفترة القليلة الماضية بالتزامن مع بدء انسحاب القوات الأمريكية من المدن والقصبات العراقية فضلا عن تزامنه مع قرب موعد الانتخابات النيابية المقررة مطلع العام المقبل.
التفجيرات لم تقتصر على العاصمة العراقية بغداد أو المحافظات التي لا يزال الوضع فيها غير مستقر، كنينوى وكركوك، بل امتد هذه المرة إلى مناطق شهدت استقرارا نسبيا خلال السنتين الماضيتين، ومنها محافظة الأنبار التي شهدت خلال الأسبوعين الماضيين تفجيرات عدة بسيارات مفخخة.
النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان حذر من تداعيات هذه الأعمال على الوضع العام في العراق، مشيرا إلى أنها تأتي نتيجة الخلافات الموجودة بين القوى السياسية في البلاد:
ويرجح عثمان في حديثه لإذاعة العراق الحر استمرار التصعيد الأمني في البلاد في حال لم تتمكن القوى السياسية من حل خلافاتها:
ويتفق النائب عن جبهة التوافق العراقية احمد العلواني مع عثمان في أن الخلافات بين القوى السياسية هي السبب في تصاعد أعمال العنف، فضلا عن وجود ما وصفها بالأجندات الإقليمية التي تعمل على زعزعة الأمن في العراق بحسب تعبيره:
وكان العراق قد شهد موجة من أعمال العنف الطائفي اجتاحت البلاد عقب تفجير قبة مرقد الإمامين الحسن العسكري وعلي الهادي في سامراء في شباط فبراير من عام ألفين وستة، النائب احمد العلواني حذر من وجود مخططات مشابه تحاول من خلالها بعض القوى التي لم يحددها إعادة التخندقات الطائفية للبلاد لأغراض انتخابية:
في حين يشدد المتحدث باسم القائمة العراقية رضوان الكليدار على أهمية تفعيل المصالحة الوطنية باعتبارها الحل الأمثل لقطع السبيل أمام القوى التي تحاول الوصول لأهدافها من خلال العنف.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي
التفجيرات لم تقتصر على العاصمة العراقية بغداد أو المحافظات التي لا يزال الوضع فيها غير مستقر، كنينوى وكركوك، بل امتد هذه المرة إلى مناطق شهدت استقرارا نسبيا خلال السنتين الماضيتين، ومنها محافظة الأنبار التي شهدت خلال الأسبوعين الماضيين تفجيرات عدة بسيارات مفخخة.
النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان حذر من تداعيات هذه الأعمال على الوضع العام في العراق، مشيرا إلى أنها تأتي نتيجة الخلافات الموجودة بين القوى السياسية في البلاد:
ويرجح عثمان في حديثه لإذاعة العراق الحر استمرار التصعيد الأمني في البلاد في حال لم تتمكن القوى السياسية من حل خلافاتها:
ويتفق النائب عن جبهة التوافق العراقية احمد العلواني مع عثمان في أن الخلافات بين القوى السياسية هي السبب في تصاعد أعمال العنف، فضلا عن وجود ما وصفها بالأجندات الإقليمية التي تعمل على زعزعة الأمن في العراق بحسب تعبيره:
وكان العراق قد شهد موجة من أعمال العنف الطائفي اجتاحت البلاد عقب تفجير قبة مرقد الإمامين الحسن العسكري وعلي الهادي في سامراء في شباط فبراير من عام ألفين وستة، النائب احمد العلواني حذر من وجود مخططات مشابه تحاول من خلالها بعض القوى التي لم يحددها إعادة التخندقات الطائفية للبلاد لأغراض انتخابية:
في حين يشدد المتحدث باسم القائمة العراقية رضوان الكليدار على أهمية تفعيل المصالحة الوطنية باعتبارها الحل الأمثل لقطع السبيل أمام القوى التي تحاول الوصول لأهدافها من خلال العنف.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي