واشار البولاني الى ان واحدة من المشاكل التي تعطل انتاج النظام الاستخباري هي وجود اختلالات في المنظومة السياسية التي لاتستطيع انتاج ذلك النظام.
ويشير البولاني في معرض تعليقه على تدخل بعض دول الجوار بالشأن العراقي الى ان التدخل لا يأتي فقط من التسلل عبر الحدود أو العمليات، فالنفوذ قد يكون ثقافياً او فكرياً او اقتصادياً، أو يتعلق بكل الموارد، وليس في النطاق الامني وحده، وانا لااستثني احدا من عملية التدخل.
وتقول صحيفة الزمان الدولية بطبعتها البغدادية نقلا عن مدير اعلام شرطة محافظة ميسان عبد الصادق سلام ان ايران حولت ميسان الى مدخر لتخزين اسلحتها عبر التهريب والاختراقات لوحدات حرس الحدود، قبل ان تقوم المجموعات الخاصة التابعة لها بنقلها الى بغداد وباقي مدن العراق لتنفيذ هجماتها.
ويقول سلام ان الشرطة عثرت مؤخرا على صاروخ كاتيوشا من صنع ايراني وجهاز تفجير معد للاطلاق في مركز العمارة، بالاضافة الى صناديق عتاد تشمل صواريخ الكاتيوشا وقذائف هاون 120 وبازوكا وقواعد لاطلاق الصواريخ واجهزة تفجير (TNT) جميعها قادمة من ايران الى العمارة، واقضية ونواحي ميسان وهي جميعا صنعت حديثا في ايران.
وتهتم الصحف العراقية بمؤتمر قمة دول عدم الانحياز الذي بدأ اعماله، الاربعاء في منتجع شرم الشيخ المصري، حيث تقول صحيفة الصباح شبه الرسمية ان البيان الختامي للقمة الذي سيتضمن نحو 500 فقرة، سيؤكد على دعم العراق واسناد استقراره وسيادته وعدم التدخل في شؤونه.
ومن الاخبار الطبية تنشر صحيفة الصباح الجديد المستقلة خبرا عن وفاة خمسة مواطنين أثناء عمليات جراحة عادية في مستشفى الديوانية التعليمي العام حيث تذكرت مصادر طبية وشهود من أسر المتوفين، أن للأمر علاقة برداءة معدات التخدير المستخدمة في صالة العمليات، داعين إلى التحقيق في هذه الكارثة التي لا يمكن السكوت عنها، حسب تعبير الصحيفة.
والى مقالات الرأي حيث يكتب شاكر الأنباري في صحيفة المدى المستقلة مقالة تحت عنوان مجــــرد كــــلام يقول فيها: انه في زمن انشقاق النسيج الاجتماعي الى مذاهب وقوميات وطوائف، لا تعود الحياة بحاجة الى تربية وطنية ذات كبرياء، حيث تتطلب أجواء الانشقاق والتحلل، من ذلك الفرد الواعي بالتأكيد، الانزياح عن همه الوطني نحو الهم المذهبي والقومي وأحيانا المناطقي.
ويضيف الكاتب: يراد اليوم أن يصبح المواطن آلة وبيدقا في المشاريع الاقليمية والدولية والحزبية التي لا تضع في حساباتها خير البلد وكرامته الوطنية، بل وتحتقر كل ما هو محلي وذي نبرة استقلالية يدعو الى بناء شامل يتعامل بندية مع الآخر. أمام مشاريع تطبخ في الظلام، سواء سياسية أم اقتصادية أم اجتماعية، فتلك المشاريع تشكل سدا صلدا لا يمكن تجاوزه. واذا ما فكر الحر بصوت عال، وهذا من مميزات الحرية، لا يلبث صوته أن يقمع أو يهمش، وفي أحيان كثيرة يحذف من الحياة عن طريق الاغتيال، أو التهجير، أو التهميش.
ويشير البولاني في معرض تعليقه على تدخل بعض دول الجوار بالشأن العراقي الى ان التدخل لا يأتي فقط من التسلل عبر الحدود أو العمليات، فالنفوذ قد يكون ثقافياً او فكرياً او اقتصادياً، أو يتعلق بكل الموارد، وليس في النطاق الامني وحده، وانا لااستثني احدا من عملية التدخل.
وتقول صحيفة الزمان الدولية بطبعتها البغدادية نقلا عن مدير اعلام شرطة محافظة ميسان عبد الصادق سلام ان ايران حولت ميسان الى مدخر لتخزين اسلحتها عبر التهريب والاختراقات لوحدات حرس الحدود، قبل ان تقوم المجموعات الخاصة التابعة لها بنقلها الى بغداد وباقي مدن العراق لتنفيذ هجماتها.
ويقول سلام ان الشرطة عثرت مؤخرا على صاروخ كاتيوشا من صنع ايراني وجهاز تفجير معد للاطلاق في مركز العمارة، بالاضافة الى صناديق عتاد تشمل صواريخ الكاتيوشا وقذائف هاون 120 وبازوكا وقواعد لاطلاق الصواريخ واجهزة تفجير (TNT) جميعها قادمة من ايران الى العمارة، واقضية ونواحي ميسان وهي جميعا صنعت حديثا في ايران.
وتهتم الصحف العراقية بمؤتمر قمة دول عدم الانحياز الذي بدأ اعماله، الاربعاء في منتجع شرم الشيخ المصري، حيث تقول صحيفة الصباح شبه الرسمية ان البيان الختامي للقمة الذي سيتضمن نحو 500 فقرة، سيؤكد على دعم العراق واسناد استقراره وسيادته وعدم التدخل في شؤونه.
ومن الاخبار الطبية تنشر صحيفة الصباح الجديد المستقلة خبرا عن وفاة خمسة مواطنين أثناء عمليات جراحة عادية في مستشفى الديوانية التعليمي العام حيث تذكرت مصادر طبية وشهود من أسر المتوفين، أن للأمر علاقة برداءة معدات التخدير المستخدمة في صالة العمليات، داعين إلى التحقيق في هذه الكارثة التي لا يمكن السكوت عنها، حسب تعبير الصحيفة.
والى مقالات الرأي حيث يكتب شاكر الأنباري في صحيفة المدى المستقلة مقالة تحت عنوان مجــــرد كــــلام يقول فيها: انه في زمن انشقاق النسيج الاجتماعي الى مذاهب وقوميات وطوائف، لا تعود الحياة بحاجة الى تربية وطنية ذات كبرياء، حيث تتطلب أجواء الانشقاق والتحلل، من ذلك الفرد الواعي بالتأكيد، الانزياح عن همه الوطني نحو الهم المذهبي والقومي وأحيانا المناطقي.
ويضيف الكاتب: يراد اليوم أن يصبح المواطن آلة وبيدقا في المشاريع الاقليمية والدولية والحزبية التي لا تضع في حساباتها خير البلد وكرامته الوطنية، بل وتحتقر كل ما هو محلي وذي نبرة استقلالية يدعو الى بناء شامل يتعامل بندية مع الآخر. أمام مشاريع تطبخ في الظلام، سواء سياسية أم اقتصادية أم اجتماعية، فتلك المشاريع تشكل سدا صلدا لا يمكن تجاوزه. واذا ما فكر الحر بصوت عال، وهذا من مميزات الحرية، لا يلبث صوته أن يقمع أو يهمش، وفي أحيان كثيرة يحذف من الحياة عن طريق الاغتيال، أو التهجير، أو التهميش.