روابط للدخول

خبر عاجل

نائب يعتبر زيارة السامرائي للكويت "شخصية" واخر متفائل بنتائجها


تباينت اراء بعض اعضاء مجلس النواب العراقي حول زيارة رئيس البرلمان اياد السامرائي للكويت ونتائج تلك الزيارة على صعيد اخراج العراق من من طائلة البند السابع والتعويضات.

على الرغم من التطمينات والوعود التي حصل عليه رئيس مجلس النواب العراقي اياد السامرائي خلال لقاءاته التي اجراها مع مسؤولين كويتيين في مساعدة العراق على الخروج من العقوبات الدولية التي طالته جراء غزو النظام السابق لدولة الكويت وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين الا ان اطرافا سياسية عراقية لاتزال تشكك في تلك النوايا وسط اصرار اطراف كويتية بالحصول على كافة التعويضات التي اقرها المجتمع الدولي ضد العراق.
ويجد عضو القائمة العراقية عزت الشابندر ان مطالبات العراق بالتعويضات والديون هي جميعها من تداعيات حرب النظام السابق على ايران بعد دعم الكويت له فيها، موضحا " ان الديون التي تطالب بيها الكويت هي اثمان اسلحة في امد الكويتيون بها نظام صدام حسين في حربه المجنونة ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، والكويت عنونت تلك الاثمان بالديون كي لاتكون شريكا معلنا لنظام صدام في حربه ضد ايران"، وبخصوص التعويضات قال الشابندر انها جراء غزو صدام للكويت والتي هي نتيجة لحربه مع ايران والتي يتحمل وزرها الكويتيون كما يتحمل صدام ذلك".
وكان اعضاء في مجلس النواب قد طالبوا السامرائي بقطع زيارته للكويت وشرح تفاصيل النقاشات التي اجراها، الشابندر كان من بين المعترضين على المفوضات التي اجراها السامرائي معتبرا اياها شخصية، ولم يصحبه اي نائب من النواب.
يذكر ان السامرائي قد اعتبر خلال تصريحات له بالكويت مطالبات اعضاء من مجلس النواب العراقي للاخيرة بدفع تعويضات للعراق عن الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لاسقاط نظامه، بانها لا تستند الى اي سند قانوني، ما اثار حفيظة المعترضين، بيد ان عضو كتلة الفضيلة عبد الكريم اليعقوبي ايد ماذهب اليه السامرائي، موضحا ان اراء النواب لم تستند الى قانون او قرار اتخذه البرلمان وبالتالي هي اراء شخصية من قبل بعض النواب لافتقارها الى الارضية التشريعية.
وكان السامرائي قد طالب الجانب الكويتي بايجاد اليات اخرى للحصول على تعويضات الحرب ضدها من خلال استثمار تلك الاموال في مشاريع كويتية داخل العراق، ويجد عضو جبهة التوافق العراقية هاشم الطائي ان هذا الامر سيحسم من خلال مجلس النواب، معربا عن تفاؤله بنتائج زيارة السامرائي للكويت والدفع بخروجه من تحت طائلة العقوبات الدولية التي اقرها الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
لمزيد من التفاصيل الاستماع الى الملف الصوتي للتقرير.
XS
SM
MD
LG