قدمت كلية الفنون الجميلة مسرحية حملت عنوان (الاسكافي) من تأليف واخراج عقيل مهدي، وقام بتأدية ادوارها مجموعة من التدريسيين في الكلية.
اربع شخصيات احداها ليس لها علاقة بالاخرى اجتمعت مرغمة تحت سقف شيدته جماعات تستمد سطوتها من غياب القانون، وفي حوارهم يبرز سؤال محوري تدور حوله احداث المسرحية عن ماهية تحرير الشعوب وصراع الحضارات، وصدامات محتملة يحملها المستقبل، ويقول الفنان خالد احمد مصطفى الذي جسّد دور الاسكافي او رجل المليشيا في العمل "ليس بالضرورة ان نعني رجال المليشيات في العراق فقط من هذا العرض، فأي جماعة تدعم الارهاب حول العالم هي مشخّصة بشخص الاسكافي"
كما في اغلب الاعمال المسرحية التي قُدمت بعد مرحلة التغيير في العراق جاء هذا العمل منطبعا بما يجري ويدور من احداث لها تداعياتها على الحياة العامة والخاصة، لكن الجديد في هذا العرض انه بدى اكثر جرأة في قراءة الاحداث عبر حوار مفتوح ومباشر بين الشخصيات الاربع، فالى جانب رجل المليشيا او الاسكافي كان هناك رجل الدين المستنير احد ضحايا الخاطفين، والرجل اليهودي (جومسكي) اللغوي المرموق وصاحب الطروحات الانسانية، والى جانبهم كان هناك (جورج تنت) رجل المخابرات الامريكي والذي يقع بقبضة الارهاب ايضا،وعن دوره الذي جسّد فيه شخصية رجل الدين يقول الفنان جبار خماط " اقدّم هذه الشخصية باداء وتكوين جديدين فالفنّ برسالته لا ينقل التاريخ بل يقرأه من جديد، كما انه لا ينحصر في ضيق الماضي وسكون الحاضر وانما ينطلق نحو المستقبل"
مؤلف ومخرج العمل يبدو انه اراد ان يكشف ما يعتقد انه مسكوت عنه في قضايا اصبحت بالغة الحساسية تتعلق بدور المخابرات الدولية ومغذيات الارهاب والتقاطع الحاصل بين مختلف القوى، والاشارة هنا الى ان الجميع يتحملون مسؤولية ما يجري، وفي هذا الصدد يقول الفنان حسين علي هارف الذي ادى دور (جومسكي) " رجل المليشيا رغم انه كان الطرف الشرير والسلبي في المسرحية الا انه هو الاخر ضحية لسياسات فرضت عليه ان يكون منبوذا" ويضيف " لقد ادناه بقوة ومنطق وموضوعية لكننا نريد ايضا ان نسأل ما الذي يدعوه الى ان يكون بهذا الشكل"
اربع شخصيات احداها ليس لها علاقة بالاخرى اجتمعت مرغمة تحت سقف شيدته جماعات تستمد سطوتها من غياب القانون، وفي حوارهم يبرز سؤال محوري تدور حوله احداث المسرحية عن ماهية تحرير الشعوب وصراع الحضارات، وصدامات محتملة يحملها المستقبل، ويقول الفنان خالد احمد مصطفى الذي جسّد دور الاسكافي او رجل المليشيا في العمل "ليس بالضرورة ان نعني رجال المليشيات في العراق فقط من هذا العرض، فأي جماعة تدعم الارهاب حول العالم هي مشخّصة بشخص الاسكافي"
كما في اغلب الاعمال المسرحية التي قُدمت بعد مرحلة التغيير في العراق جاء هذا العمل منطبعا بما يجري ويدور من احداث لها تداعياتها على الحياة العامة والخاصة، لكن الجديد في هذا العرض انه بدى اكثر جرأة في قراءة الاحداث عبر حوار مفتوح ومباشر بين الشخصيات الاربع، فالى جانب رجل المليشيا او الاسكافي كان هناك رجل الدين المستنير احد ضحايا الخاطفين، والرجل اليهودي (جومسكي) اللغوي المرموق وصاحب الطروحات الانسانية، والى جانبهم كان هناك (جورج تنت) رجل المخابرات الامريكي والذي يقع بقبضة الارهاب ايضا،وعن دوره الذي جسّد فيه شخصية رجل الدين يقول الفنان جبار خماط " اقدّم هذه الشخصية باداء وتكوين جديدين فالفنّ برسالته لا ينقل التاريخ بل يقرأه من جديد، كما انه لا ينحصر في ضيق الماضي وسكون الحاضر وانما ينطلق نحو المستقبل"
مؤلف ومخرج العمل يبدو انه اراد ان يكشف ما يعتقد انه مسكوت عنه في قضايا اصبحت بالغة الحساسية تتعلق بدور المخابرات الدولية ومغذيات الارهاب والتقاطع الحاصل بين مختلف القوى، والاشارة هنا الى ان الجميع يتحملون مسؤولية ما يجري، وفي هذا الصدد يقول الفنان حسين علي هارف الذي ادى دور (جومسكي) " رجل المليشيا رغم انه كان الطرف الشرير والسلبي في المسرحية الا انه هو الاخر ضحية لسياسات فرضت عليه ان يكون منبوذا" ويضيف " لقد ادناه بقوة ومنطق وموضوعية لكننا نريد ايضا ان نسأل ما الذي يدعوه الى ان يكون بهذا الشكل"