روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة أردنية: جماعات مسلحة في العراق تستخدم اسلحة كاتمة للصوت


تنقل صحيفة الدستور عن وزير الطاقة والثروة المعدنية الاردني الاسبق محمد البطاينة أنه في نهاية عام 2002 ونتيجة التهديدات بقيام الحرب على العراق الذي كان يشكل المصدر الوحيد لتزويد المملكة بالنفط ، قامت الحكومة بإتخاذ التدابير اللازمة لزيادة مخزون المملكة من النفط الخام تحوطاً للحرب المحتملة حيث قامت بشراء باخرة نفط عملاقة سعتها ثلاثة ملايين برميل لاستعمالها كخزان احتياطي تحسبا لاي مخاطر محتملة ، وتم تعبئتها بالإضافة الى خزانات المصفاة ومحطات توليد الكهرباء بزمن قياسي وذلك ضمن ترتيبات تمت بين الحكومتين الأردنية والعراقية وبأسعار تفضيلية وبشروط أفضل من الشروط العادية للبروتوكول التجاري مما حقق وفرا كبيرا لصالح الخزينة تجاوز 100 مليون دولار.
صحيفة الراي تنقل تصريحات أدلى بها نائب الرئيس الاميركي جو بايدن واكد فيها ان دور اميركا في العراق قد تحول من عسكري بحت الى دعم دبلوماسي قبل استكمال الانسحاب الكامل للقوات في نهاية 2011.وان الولايات المتحدة قد وفت بالتزامها في سحب الجنود من المدن العراقية، والتركيز الان ينصب على تعزيز العلاقات الدبلوماسية.
وتقول صحيفة العرب اليوم ان جهات عربية ودولية تسعى الى جمع ممثلي اغلب القوى السياسية الفاعلة في الساحة العراقية في مؤتمر يعقد بواشنطن لدعم المصالحة الوطنية من اجل تحقيق الاستقرار.وتمت مفاتحة بعض الشخصيات السياسية لحضور المؤتمر الذي يجري الاعداد لعقده في الولايات المتحدة بالتعاون مع بعض المؤسسات الدولية تمهيدا لتحقيق انسجام حقيقي يعزز الانسحاب العسكري من البلاد مع نهاية العام .2011
وتنشر الغد ان مجموعات مسلحة في العراق بدأت تستخدم اسلحة كاتمة الصوت فـي هجماتها وعلـى نطــاق واســع، خاصـة في الهجمـات التي تستهدف اغتيال عناصر امنية في مختلف مناطق العراق، اﻻمر الذي يوحي بتطوير عملياتها في الكر والفر . ففي كركوك، اعلنت مصادر امنية عراقية امس مقتل ٤ اشخاص فـي ثــﻼث هجمــات متفرقـة حصـلت خــﻼل السـاعات الــ ٢٤ الماضـية ونفذت جميعها باسلحة كاتمة للصوت .

وفي الغد يقول سليمان قبيلات انه ما إن انتهت الحرب العراقية اﻹيرانية حتى بـدأت الخلافات بيـن بغــداد والكويـت تتصـاعد على خلفيــة ديــون مالية كانـت مسـتحقة للكويت، فضلا عن خلافات أخرى بشأن استغلال حقول للنفط مشتركة تقع على الحدود بين البلدين، واتهامات عراقية للكويـت بتعـويم سـوق النفط والتسبب في تدني أسعاره .
وبذلت دول عربية في مقدمها اﻻردن ومصر ودول خليجية جهودا للتوسط لحل الخلافات العراقية الكويتية، وهو ما لم يجد اذنا صاغية في بغداد التي فضّلت الحسم العسكري، وهو ما أفضى الى تداعيات خطيرة ما تزال المنطقة العربية تعيش تحت وطأتها .
XS
SM
MD
LG