روابط للدخول

خبر عاجل

عرض للصحف البغدادية الصادرة يوم السبت 4 تموز


نقرأ في جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي عن سعي جهات عربية ودولية وأميركية إلى جمع ممثلي أغلب القوى السياسية الفاعلة في الساحة العراقية في مؤتمر يعقد بواشنطن قريباًَ لدعم المصالحة الوطنية وجهود الحكومة في استتباب الأمن والاستقرار. وتأتي هذه التسريبات (كما تقول الصحيفة) مع مباحثات مثمرة أجراها نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن مع عدد من قادة البلاد أثناء زيارته إلى العاصمة بغداد، التي تزامنت مع زيارة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون والتي اعتبرتها الصحيفة بأنها جاءت محملة برسائل إيجابية تظهر حرص باريس على إدامة وتعزيز الصلات التاريخية الوثيقة التي تربطها ببغداد، خصوصاً أن الأجواء الأمنية التي تتمتع بها البلاد عقب الانسحاب الأميركي من المدن باتت تتيح فرصاً سانحة لدور أوروبي نشط.

صحيفة المشرق من جهة أخرى تابعت خلافات وتصريحات المسؤولين بشأن عقود التراخيص الخاصة بحقول النفط، إذ نقلت عن عضو الائتلاف العراقي الموحد النائب عبد الهادي الحساني أن "الاعتراضات على عقود تراخيص الاستثمار تحركها دوافع سياسية". ووصف الحساني تلك الاعتراضات بـأنها جاءت متأخرة ولا تطرح حلولا بديلة سوى الرفض، في إشارة منه إلى اعتراض التحالف الكردستاني على تلك العقود التي اعتبروها هدراً للثروة الوطنية على لسان النائب عن الكتلة سعدي البرزنجي في حديثه لصحيفة المشرق.

"كثر المتدخلون بشؤون العراقيين ومصائرهم، وربما لا يوجد بلد في العالم يضاهي العراق في عدد الأيدي التي تلعب بشأنه، وتجد الجرأة والطمأنينة لتصوغ وضعه وهيأته ومساره" - هذا ما قاله إبراهيم أحمد في عمود له في جريدة الصباح الجديد، مشيراً إلى ملاحظة غياب الموضوعية وتحكيم الضمير، ومفاهيم الوطنية الصحيحة في الموقف من هذه التدخلات. "فحتى اليوم" (يقول الكاتب) "لا نرى مرجعية إعلامية شعبية أو طليعية سياسية تتحدث عن هذه التدخلات بكافة عناصرها ومكوناتها، مضيفاً أن المراقب للمشهد يجد لهجة تدليس والتواء على ألسنة كبار المسؤولين في حديثهم عنها، فيتردد دائماً تعبير «تدخل من دولة إقليمية أو مجاورة». ترى إذا هم لم يتجرأوا على تسميتها فكيف تتوفر لديهم الجرأة على مواجهتها أو محاسبتها وفق القوانين الدولية؟" - وطبعاً بحسب تعبير كاتب المقالة.
XS
SM
MD
LG