وحملت صحيفة الأهرام تصريحات السفير الأميركي في العراق كريستوفر هيل التي كان يؤكد فيها انسحاب القوات الأميركية من كل المدن العراقية، حتى من المناطق المتنازع عليها في كركوك والموصل، وفق الاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن نهاية السنة الماضية.
ويبدو أن الأهرام لا تزال مصابة بحالة من القلق الشديد بشأن انسحاب القوات الأميركية بشكل كامل في ظل تضارب تصريحات المسؤولين العراقيين والأميركيين حول الانسحاب من الموصل وبغداد، خاصة عقب أحداث العنف الأخيرة التي شهدها العراق.
وفي سياق متصل نقلت أيضا الأهرام عن هيل ما أعلنه بشأن شكل العلاقات الأميركية العراقية في المرحلة المقبلة، متوقعا أن يتم التركيز على الجانب المدني أكثر من الجانب العسكري، وذلك بناء على المصالح المشتركة بين البلدين، وأكد أن الولايات المتحدة تدعم مسألة إخراج العراق من البند السابع من قرارات الأمم المتحدة, والخاصة بالتعويضات المادية المفروضة على هذا العراق.
ورصدت المساء استعدادات القوات العراقية لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي، حيث وضع ما يقرب من 40 ألفا من قوات الأمن العراقية والجيش والشرطة وقوات الإسناد في حالة تأهب قصوى، إضافة إلى انتشار القوات الأمنية العراقية بشكل غير مسبوق في محافظة صلاح الدين بكامل أسلحتها وتجهيزاتها وعجلاتها في جميع المدن والشوارع الرئيسية والفرعية، ونقلت في الوقت نفسه عن مسؤول سابق في الأمم المتحدة تشككه إزاء إمكانية استقرار الأوضاع في العراق بعد الانسحاب المخطط للقوات الأميركية من المدن والقرى.
ويبدو أن الأهرام لا تزال مصابة بحالة من القلق الشديد بشأن انسحاب القوات الأميركية بشكل كامل في ظل تضارب تصريحات المسؤولين العراقيين والأميركيين حول الانسحاب من الموصل وبغداد، خاصة عقب أحداث العنف الأخيرة التي شهدها العراق.
وفي سياق متصل نقلت أيضا الأهرام عن هيل ما أعلنه بشأن شكل العلاقات الأميركية العراقية في المرحلة المقبلة، متوقعا أن يتم التركيز على الجانب المدني أكثر من الجانب العسكري، وذلك بناء على المصالح المشتركة بين البلدين، وأكد أن الولايات المتحدة تدعم مسألة إخراج العراق من البند السابع من قرارات الأمم المتحدة, والخاصة بالتعويضات المادية المفروضة على هذا العراق.
ورصدت المساء استعدادات القوات العراقية لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي، حيث وضع ما يقرب من 40 ألفا من قوات الأمن العراقية والجيش والشرطة وقوات الإسناد في حالة تأهب قصوى، إضافة إلى انتشار القوات الأمنية العراقية بشكل غير مسبوق في محافظة صلاح الدين بكامل أسلحتها وتجهيزاتها وعجلاتها في جميع المدن والشوارع الرئيسية والفرعية، ونقلت في الوقت نفسه عن مسؤول سابق في الأمم المتحدة تشككه إزاء إمكانية استقرار الأوضاع في العراق بعد الانسحاب المخطط للقوات الأميركية من المدن والقرى.
