ذكرت أنباء أن إيران وسعت حملتها ضد المعارضين واعتقلت سبعين من أساتذة الجامعة بعد اجتماعهم برئيس المعارضة مير حسين موسوي. نبأ الاعتقال نشره موقع الكتروني مرتبط بموسوي. هذا ومن المعتقد أن السلطات الإيرانية احتجزت مئات من المتظاهرين فيما قتل سبعة عشر خلال فترة الاضطرابات التي أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات في إيران وأظهرت فوز الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد. موقع موسوي على الانترنيت نقل عنه قوله إنه يتعرض إلى ضغوط لإجباره على سحب مطالبه بإلغاء نتائج الانتخابات. وفي خضم حالة من التوتر بين إيران والغرب طلب احمدي نجاد من الرئيس الأميركي باراك اوباما وقف التدخل في شؤون بلاده الداخلية، حسب ما أفادت وكالة فارس الإيرانية للأنباء. هذا وقد أهملت إيران دعوة لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الثمانية في ايطاليا اليوم بينما سحبت الولايات المتحدة دعوتها دبلوماسيين إيرانيين لحضور احتفالات يوم الاستقلال الأميركي في الرابع من الشهر المقبل. الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس ربط قرار السحب بطريقة تعامل السلطات الإيرانية مع المتظاهرين.