اسماء مختلفة لقصات الشعر لا تخلو من الفن والذوق من قبيل (قصة السبايكي والتاكي و الفي الاسترالي والنيكرو والكارية)، اما اللحية فقد شملتها ايضا التسميات والموديلات من امثال لحية العكرب واللحية الشيطانية كما ان السكسوكة لها تسمية جديدة عند حلاقي بغداد كالسكسوكة الكويتية والاماراتية فضلا عن المثلثة والسكسوكة العادية اما الزلف فهو الاخر لحقته هذه التسميلات والموديلات كموديل الزلف الحاد والمثلث والعكس والبسمار وزلف السيف .
كل هذه المسميات والقصات دخلت مؤخرا الى بغداد بعد تحسن الوضع الامني والاقتصادي وهو مااكده الحلاق سمير صاحب حلاقة سيمو في بغداد الجديدة :
صوت الحلاق سمير
اما الحلاق وسام فيؤكد ان تحسن الوضع الامني هو وراء تحسن واقع الحلاقين في الوقت الحاضر خاصة انه انعكس على حميع مفاصل عملهم من التأخر ليلا في العمل وحريتهم في اختيار انواع القصات والموديلات لجميع الزبائن :صوت الحلاق وسام
هذه القصات وجدت لها زبائن اغلبهم من الشباب ربما بسبب الحرمان الذي مر به الشعب العراقي والذي اثر على هؤلاء الشباب ما جعل الوضع في العراق الجديد متنفسا لهؤلاء الشباب:صوت احد المواطنين
وتزامنا مع هذا الانفتاح على انواع القصات والموديلات في الحلاقة تجد شباب لايحبذون هذه القصات الجديدة :صوت احد المواطنين
الحلاقون العراقيون بعد ان كانوا مستهدفين بسبب شيوع ظاهرة العنف التي اجتاحت العراق سابقا لكن بعد تحسن الوضع الامني في بغداد اخذ هؤلاء الحلاقين حريتهم في ممارسة عملهم حتى ابتدع اغلبهم انواع القصات والموديات من قبيل قصى السبايكي والسكسوكة المثلثة والزلف الحاد.لتفاصيل اكثر، الاستماع الى التقرير الصوتي.
